مشعل الظفيري لرئيس الوزراء: الكويت وأهلها تنتظر منكم الإنجاز فلا تخذلوهم

زاوية الكتاب

كتب 737 مشاهدات 0


الراي

إضاءة  /  جابر المبارك وشرف الخصومة

مشعل الفراج الظفيري

 

سمو الشيخ جابر المبارك رجل لا يجيد لعبة السياسة البتة وليس لديه شللية أو مجموعة متنفذه تضرب بعصاه البر أو البحر... رجل بسيط وواضح يخجلك بأخلاقه... قام بتخفيض باب هدايا ديوان رئيس الوزراء من 9 ملايين إلى 2 مليون وتقليص بند المهمات إلى النصف، ويتعامل مع الجميع بمسطرة واحدة ولديه الشجاعة في اتخاذ القرار سواء في ما يتعلق بالمشاكل النفطية أو الخطوط الجوية الكويتية... رجل لا يتدخل في شؤون الوزراء ولديهم الحرية التامة في إدارة وزاراتهم واتخاذ القرارات.

بعد هذه المقدمة نستغرب من هجوم البعض على شخص سمو الشيخ جابر المبارك كونه الرجل التنفيذي الأول في البلد... يقولون فيه ما لم يقله مالك في الخمر وبعدها يقولون نحن ننتقد أداءه وليس شخصه... مع العلم أنهم آخر من يتحدث عن الهم الوطني وآخر من يتحدث عن الفساد وآخر من يتحدث عن التنمية، ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا ليتغنوا بجراح إخواننا البدون وهم العدو فاحذروهم.

هؤلاء الرويبضة والله لا يتباكون إلا على مصالحهم الخاصة حتى أن أحدهم قالها لي بصراحة «اللي ما يقدرك تقدره»، من الظلم تحميل شخص رئيس الوزراء هذا الفساد الذي نغوص فيه لسنوات ونعلم يقيناً أن البناء يأخذ وقتاً طويلاً بعكس الهدم... وإذا كانت تهمة الشيخ جابر المبارك أنه صوّت لمرزوق الغانم في رئاسة مجلس الأمة فهذا حق مشروع له كفله الدستور، ثم ان مرزوق الغانم رجل دولة بامتياز وخطواته إلى اليوم تنم عن وعي سياسي وقدرة كبيرة على القيادة على الرغم من اختلافي الكبير مع فكره ولكن الحق أحق أن يتبع.

هم بأي حال من الأحوال يريدون منك الرحيل لتنفيذ ما بيدهم من أجندة، ونحن نقولها بالفم المليان نريد منك البقاء في منصبك لأنك اختيار صاحب السمو حفظه الله ورعاه أولا،ً وثانياً لأنك رجل محب للكويت وأهلها وتعمل على خدمة جميع الأطياف من دون استثناء وتسعى لتنمية البلد.

سمو الشيخ جابر المبارك عليك أمانة ثقيلة، فلا يجرمنك شنئان قوم على ألا تعدل، فالكويت اليوم بحاجة لتضافر جميع الجهود وعيوننا دائماً ترقب لحل القضية الإسكانية كأولوية شعبية والالتفات لملف البدون لإنهاء معاناة هؤلاء المغلوبين على أمرهم... كما أننا نحلم بخدمات تعليمية وصحية.

سيقول المرجفون في الأرض اننا نتزلف لسموكم ونتقرب إليكم، ولكننا نسعى للتقرب إلى الله قبلكم، ولا نرجو سوى رفعة الكويت وازدهارها... سمو الرئيس، الكويت وأهلها تنتظر منكم الانجاز فلا تخذلوهم... وأما أصحاب الأجندات الخاصة والمتقلبون بين السماء والأرض فلا تدير لهم وجهك فهم يسعون لتثبيطكم وإفشال مساعيكم... والله بالغ أمره.

إضاءة :

سمو الرئيس يقول الشاعر :

أعطيت كل الناس من نفسي الرضا

إلا الحسود فإنه أعياني

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك