أميرنا صمام أمان للخليج بأكمله لا الكويت فقط.. ناصر الحسيني مؤكداً

عالم اليوم

صرخة قلم  /  الخليج ينتظر 'صباحه'

ناصر الحسيني

بعد ان سحبت السعودية والبحرين والامارات السفراء من قطر، نشرت الصحف القطرية تعليقا على سحب السفراء وذكرت بأن لو كان أمير الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه موجودا في البلاد لما وصل الأمر إلى سحب السفراء.

نعم.. إن والدنا حفظه الله ورعاه لم يكن صمام أمان للكويت فحسب، بل صمام أمان للخليج بأكمله، سائلا الله عز وجل ان يلبسه ثوب الصحة والعافية ويعيده الينا وإلى الخليج سالما غانما معافا.

إن سموه في حكمته وحنكته اعاد للكويت الاستقرار وابعد سفينة الكويت عن البحور المتلاطمة وجعل الكويت تتمتع بعلاقات دبلوماسية عالية يسودها الود والاحترام من جميع دول العالم.

فقبل عام تقريبا حدثت خلافات قوية جدا بين سلطنة عمان والامارات وصلت إلى حد القطيعة وتدخل سموه وقام برحلة مكوكية بين الدولتين، انتهت باصطحابه لشيوخ الامارات في طائرته إلى سلطنة عمان وانتهت الأزمة إلى تعانق رؤوساء البلدين مع «حب خشوم».

كما ان سموه حفظه الله ورعاه خفف الاحتقان في البحرين وقرب وجهات النظر بين دول الخليج نفسها وبين دول الخليج والبلدان المحيطة بها.

إن حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، وأمير الدبلوماسية، وأمير الحكمة.. وأمير الانسانية، والأمير المنقذ، ليس للكويت فقط بل للخليج بأكمله. 

إن الكلمات تغجز ان تصل إلى وصف أمير الدبلوماسية والحكمة والانسانية، فهو الاب الحنون على شعبه ودائما العفو هي السمة الاساسية التي يمتاز بها فعشرات المغردين المغرر بهم تطاولوا على ذاته، و ما كان منه إلا العفو عنهم، بينما لو كانوا في دول أخرى لما رأوا الشمس من الجديد.

كما ان انسانية سموه لم تتوقف عند شعبه.. بل تذكر الشعب السوري عند اشتداد البرد وهطول الامطار فأمر ببناء مساكن خاصة لهم بالاضافة إلى ارسال المعونات العاجلة.

إن حنكة ودبلوماسية وانسانية والدنا أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح جعلت للكويت مكانة عالمية عالية وجعلتنا ككويتيين نسير مرفوعي الرأس... ولما... لا... وقائدنا صباح الاحمد.. الذي لاينتظره الكويتيون فقط.. بل الحكومات والشعوب الخليجية.