حرية الرأي والتعبير.. مكفولة

زاوية الكتاب

كتب 2052 مشاهدات 0


حرية الراي والتعبير مكفوله كوني إنسان لي حقوق وعلي واجبات .وفي مقالي هذا أرد على معالي وزير الداخلية الشيخ / محمد الخالد الصباح وأجد نفسي لزاماً علي أن ادافع عن قضيتي في المقام الاول ومن ثم الذود عن ما يتعرض له إخواني البدون من هجمة شرسه لم تحترم انسانيتهم في المقام الاول .

ولكن أن ياتي إتهامهم من قبل وزير الداخلية بالتخريب والتكسير فهذه سابقة خطيرة جداً .

ولن ادخل في سجال حول ماذكره الوزير وهو تحت القسم وتحت قبة الشعب قبة عبدالله السالم وتوجيهه الاتهامات بمداخلته التحريضية الواضحه ضد أبناء الكويت البدون ولجوئه لتأجيج وتأليب الرأي العام الكويتي ضد فئة مغلوبه على أمرها وشباب ضاقت بهم الوعود والأماني الحكومية على مدى اكثر من 50 عام وهم يحملون صور سمو الامير وسمو ولي العهد ( وأعلام ) الشرف والعز لكويت المحبة والسلام ونحن في اعياد الوطني والتحرير .

 وإدعاء معالي وزير  بان هؤلاء الشباب يريدون تكسير مخافركم وسياراتكم ويحاولون طعن شرطتكم الخ ......

سيدي الوزيرالتاريخ يشهد وكويت الارض تشهد والشرفاء يشهدون والسجلات الامنية تشهد  والتضحيات تشهد والدماء التي سالت لتروي هذه الارض تشهد والحروب العربية والقومية وحرب تحرير الكويت تشهد وآبار النفط تشهد والحرس الاميري لصاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الصباح طيب الله ثراه تشهد  .

خلو طرف البدون من هذه التهم الباطلة والملفقه وبرائتهم منها كبراءة الذئب من دم يوسف الصديق .

معالي الوزير كيف لمن يريد حقه في المواطنه أن يخرب  ولمصلحة من هذا التحامل من معاليك وما هو السبب وقلب الحقائق .

وكنا نتمنى من معاليك تغيير النهج الامني الذي تنتهجه وزارة الداخلية بتعاطيها مع قضية البدون وتغيير نظرتنا للوزراء السابقين الذين سبقوك وأن تبدأ وزارتك الجديدة بتخفيف الكبت والضغط النفسي والتعسفي عن فئة من ابناء شعبك البدون وأن تعطي تعليماتك لاجهزتك الامنية بإحترام حرية الرأي والتعبير السلمي .ألسنا في دولة مؤسسات ونتغنى بالديموقراطية .

الا تعلم يا معالي الوزير بان العالم اصبح قرية صغيرة جداً والمعلومات تنتقل بجزء من الثانية فلا تأخذ الامور على عواهنها أو تم نقلها لمعاليك من بعض افراد وزارتك مفبركة ليبرروا فشلهم في تعاطيهم مع هذه التجمعات بالساحات الترابية لشباب لا يتعدى عددهم لاكثر من 30 فرد ومنهن اطفال بعمر الزهور لا حول لهم ولا قوة إلا لفت إنتباهكم لما يعانونه من التهميش والحياة البائسة التي يعيشونها وإفتقادهم للمواطنة والعيش الكريم .

معالي الوزير أتمنى من معاليك إتخاذ نفس الموقف في حال تهجم شخص ما على أهلك البدون وهم نيام غافلون فهل تنبري لتدافع عنهم تحت قبة الشعب ؟

معالي الوزير نحن نريد الإنصاف والحقيقة فقط  ومن عليه تهمه بالخيانة والتزوير  والتدليس من البدون  فنحن منه براء  ونضع أيدينا معكم شريطة أن يحال للقضاء ليقول كلمة الفصل فيه بجميع درجات التقاضي .فنحن نثق بقضائنا العادل والنزيه .

وأخيراً البدون مواطنين لم ولن يخونوا العهد أبداً أما مواطنة الورق ليست من شيمنا   .

الان ـ رأي: محمد جميل إبن سْلَيِّم

تعليقات

اكتب تعليقك