بطل التحرير الدولي يقود التحرير الداخلي.. إذاً من يسيء للدولة!! تساءل يطرحه خليل خلف

زاوية الكتاب

كتب 617 مشاهدات 0


                                   بطل التحرير الدولي يقود التحرير الداخلي.. إذاً من يسيء للدولة!!
كتب:خليل خلف
في خضم معركة البنغال التي دارت رحاها في بعض مناطق الكويت ـ حيث توزعت بين الجليب والمهبولة بقيادات خفية من اصحاب بعض الشركات ومسؤولي سفارات هذه الدول، كما ذكرت الصحف وما ترتب عليها من ذعر وتكسير واتلاف وفك سجون واكتشاف سجون اخرى للعمالة ـ غير سجون الداخلية، ففي وسط هذه العمالة التي توزعت ما بين الهندية والباكستانية والفلبينية والسيلانية والاندونيسية وبالقيادة البنغلاديشية حتى وصلت اعداد هذه الجاليات الآسيوية إلى أكثر من مليون ونصف!! التي بالفعل من خلالها اضاعت هيبة الدولة على ايدي وللاسف ابناء هذا الوطن الجشعين في جمع وحب المال دون مراعاة للامن والاستقرار مع زج الدولة في «حلج» فم العديد من منظمات حقوق الانسان والعمالة بأعداد كما يقال بالكويتي «اشكال وارناق» من التقارير المسيئة عن المواطن والدولة، دون عقوبة تذكر في حق الجناة الاصليين، فالتاريخ دائما يعيد نفسه للاحداث دون عبر فشغب خيطان 1998 مع شغب العام 2008 لم يتغير شيء في سياسة الحكومة غير الكلام الانشائي في كافة برامجها، الا انا ولله الحمد نشكر الله كثيرا على وجود الشيخ جابر الخالد بطل التحرير المبارك وبطل الكويت الحالي في تحرير المواطن والدولة من شغب العابثين بأمن واستقرار الدولة سواء على الجبهة الداخلية أو الخارجية عبر ضبط الحدود الدولية برا وبحرا، ومع ذلك نجد بعض الوزراء المعنيين بالقضية خارج نطاق التغطية في اتخاذ القرار الفعلي.
وبعيدا عن اعمال الشغب التي اضطرت فيها العمالة القيام بها، وعلى الرغم من المئات من المناشدات والمطالبات عبر الصحف اليومية والتجمعات السلمية والتحركات المختلفة نجد الابعاد القانونية والاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الامنية لم تتحقق لهذه العمالة، والقضاء على هذه الازمة المؤقتة لم ينته كما الازمة المؤقتة لاحداث خيطان (1998) وهي سوف تستمر في حال عدم معالجة هذه المشاكل وايجاد الرؤوس القوية واللاعبة في هذا العمل اللا اخلاقي!! وقد ذكرت في مقال سابق اذا كان الكل ينادي بالاصلاح.. واذا صدق قول المسؤولين بأن لا احد فوق القانون!! اذا كيف تكون هذه المشاكل في بلدنا.. فبكل تأكيد هناك مجموعة من المتنفذين فوق القانون والسلطتين لا احد يجرؤ على الكلام عنهم لا في البرلمان ولا حتى في مجلس الوزراء الكل ينادي بسمعة الكويت ـ الكل ينادي بأمن الكويت ـ والكل ينادي بالحفاظ على الكويت ـ عضوا في البرلمان ـ وزيرا في الحكومة ـ مسؤولا في الدولة!! يا ترى من هو الذي اذاً يعبث بأمن وسمعة وعدم استقرار الدولة!!
كما طالبت في مقال سابق بانشاء هيئة العمالة الوافدة تتبع ديوان سمو رئيس الحكومة بدلا من تجار الاقامات حفاظا على سمعتنا وتحقيقا للمزيد من الدخل القومي أو على الاقل تكون العملية كلها بيد الجهة المناطة بها لاتخاذ اللازم، بعيدا عن مناورات بعض النواب الذين يدافعون عن وزراء ـ هم في الاصل اصحاب الشأن بسبب تقاعسهم وعدم تطبيق القوانين في الدولة بشأن العمل والعمالة وصب هجومهم على فئة معينة من الوزراء وترك الاشقاء، ومع ذلك اجزم بأن أي استجواب قادم، سينال الوزير الثقة مع اعطاء التوصيات والاصل انها غير ملزمة كما تأجيل العام الدراسي ـ على الرغم من كوارث القضايا المطروحة في المادة الاستجوابية، واضع بين ايديكم بعض ما كتب بهذا الشأن.. وبعد العمر الطويل للجميع ـ تابعوا نفس الاحاديث والتصريحات بعد سنوات!!
ـ النائب ناصر الدويلة يخاطب وزير الداخلية بقوله «اقمعوا الخارجين عن القانون بقوة» ولا يخاطب وزير الشؤون لفك معاناة ومحاسبة تجار الاقامات.. فالاول مهمته الحفاظ على الامن.. والثاني المسؤول عن العمالة الذين سببوا هذه الفوضى وعدم الاستقرار!!
ـ من المسؤول عن مافيا الاقامات وضياع التركيبة السكانية وهيبة البلاد والعباد!! حل شبكة الكلمات المتقاطعة.
ـ في ظل العديد من الكوارث والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والامنية مع الحرائق والسرقات وضياع امن البلاد داخليا وخارجيا.. من استقال في الحكومات خلال مسيرة الحياة السياسية!! (سكودو).
ـ من هو المتسبب الرئيسي في كافة القضايا والمشاكل، ومن الذي بيده قرار العلاج.. ومن المسؤول عن عقود الدولة وتعاملاتها، وكم مشروع أو مقترح لقانون.. تم تعديله وحذف بعض مواده بعد اقراره!! ابحث عن الاجابة.
ـ الحكومة تضرب بيد من حديد في ازالة الدواوين ومحاربة الفرعيات، وشراء الاصوات.. شفيها وقفت عند تطبيق القانون لحفظ حقوق العمالة الآسيوية!! سؤال حيرني ما اعرف الاجابة.
ـ لن نهضم حقوق العمالة ولا نقبل الاساءة لسمعتنا، وسنحاسب الشركات المخالفة!! هذا الكلام قرأته في العام 1998 ونحن الآن في عام 2008!! سترك يارب.
ـ حقوق الانسان ولجنة الظواهر السلبية اين هما من هذه القضايا. (خارج نطاق التغطية)
ـ الدويلة (وزير الشؤون) الشؤون ستطبق القانون بحزم على الشركات التي تبخس حقوق العمالة ـ ذكرى التصريح بوزراء الشؤون السابقين وسيأتي وزير شؤون بعد (10) سنوات ـ يكرر نفس التصريح!!
ـ سنضرب، سنحقق، سنعالج، سنتابع، سننهي، سنبحث، سنغير، سنعيد، سنسيطر، سنحدد، سنستدعي، سنتحدى، سنتحمل، سنرسخ، سنستعد، سنحاكم، سنعدل، سننافس، سنتدخل، سننشئ، سنمارس، سنتمسك، وغيرها من الكلمات الرائعة التي اذا قرأها احد في سنوات سابقةـ ليس من الاستقلال بل من التحرير المبارك ـ يقول انها المدينة الفاضلة، والله حسافة على الكويت، وما تستاهل كل هذا.

[email protected]

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك