كسوف كلي للشمس يظهر جزئياً في الكويت

اعلن معهد فلكي تابع لمرصد باريس ان اليوم الجمعة سيشهد كسوفا كليا للشمس سيكون الخامس في القرن الواحد والعشرين وسيحصل فوق الصين.

واوضح المعهد الفرنسي لمراقبة الفلك وحركة الكواكب على موقعه الالكتروني انه سيكون من الممكن مشاهدة الكسوف بشكل تام على خط يبدأ 'في شمال شرق كندا (قرابة الساعة 9,30 تغ) ويعبر شمال غرب غرينلاند والمحيط الشمالي المتجمد وشمال سيبيريا وغرب منغوليا' انتهاء في الصين في الساعة 11,20 تغ.

وتابع المعهد انه لن يكون من الممكن تقريبا مشاهدة الكسوف في فرنسا القارية حيث 'ستحجب نور الشمس بمستوى 6%' غير انه سيطاول جزيرة سان بيار ايه ميكولون (22%) في مقاطعات ما وراء البحار.

ويحصل كسوف الشمس حين تنتظم الشمس والارض والقمر على خط واحد. وان كانت الشمس اكبر من القمر باربعمئة مرة الا انها ابعد منه باربعمئة مرة ايضا وحين يصبح القمر في امتداد خط واحد مع الارض والشمس فانه يحجب الشمس كليا عن بقعة الارض الواقعة في ظله.

وفي هذه الحالة لا يشاهد من الشمس سوى هالة فيما تخيم عتمة على منطقة الكسوف حيث يتوقف حتى الطيور عن الزقزقة ظنا منها انه الليل.

ومن المتوقع ان لا يتخطى الكسوف الجمعة دقيقتين و27 ثانية اعتبارا من الساعة 10,21 تغ في شمال روسيا. وسيكون حوالى مليار شخص في ظل الكسوف الكلي معظمهم في آسيا. والكسوف الكلي نادر نسبيا اذ لا يحصل سوى بمعدل مرة في 18 شهرا غير انه غالبا ما يحصل في عرض البحار او في مناطق قليلة السكان.

وكان الكسوف الكلي في 11 اب/اغسطس 1999 عبر منطقة كثيفة السكان امتدت من اوروبا الغربية الى الهند. وقد يشمل كسوف متوقع في 22 تموز/يوليو 2009 عددا قياسيا من الاشخاص اذ سيشاهد من الهند الى الصين.

وتحذر المديرية العامة للصحة بان مراقبة هذه الظاهرة تفترض حماية العيون بعدسات خاصة ولا سيما لدى الاطفال.

وفي السياق ذاته أعلنت إدارة علوم الفلك والفضاء في النادي العلمي الكويتي، عن حدوث ظاهرة كسوف الشمس الكلي يوم الجمعة الموافق الأول من أغسطس المقبل، حيث يظهر هذا الكسوف ابتداء من شمال كندا 'كندا القطبية' مروراً بشمال جرين لاند، القطب الشمالي، روسيا الشمالية والوسطى، وغرب منغوليا والصين، وأطول مدة للكسوف الكلي ستكون في مدينة نايدم في شمال سيبيريا، ويشاهد الكسوف جزئياً في أمريكا الشمالية ومعظم اوروبا وآسيا.

وسيشاهد جزئيا في الكويت والجزء المنكسف 18% من قرص الشمس، وقد تكرر حدوث هذه الظاهرة في الكويت لمرات عدة مثل الكسوف الجزئي في 29 مارس 2006، ونسبة الجزء المنكسف 0،46% من قرص الشمس، كما حدث كسوف جزئي في 3 اكتوبر 2005، نسبته 0.348% من قرص الشمس، وأيضا حدث في يوم 11 اغسطس 1999 كسوف جزئي نسبته 80% من قرص الشمس، طبقاً لما ورد 'بجريدة القبس'.

والمعروف أن هناك ثلاثة أنواع للكسوف، هي: كسوف كلي، الذي يحدث عندما يصل ظل القمر إلى سطح الأرض، حيث ينكسف كامل قرص الشمس، كذلك هناك كسوف حلقي ويحدث عندما يكون القمر في نقطة بعيدة ما عن الارض وذلك لأن مسار القمر حول الأرض بيضاوي فيكون قرص القمر أصغر من أن يحجب كامل قرص الشمس، وفي هذه الحالة لا يصل رأس مخروط ظل القمر إلى سطح الأرض، فينكسف قرص الشمس من الوسط في المناطق التي تقع اسفل رأس المخروط، بالإضافة إلى الكسوف الجزئي الذي يكون في المناطق التي يسقط فيها شبه ظل القمر على سطح الأرض، وشبه ظل القمر في هذه الحالة هي المنطقة التي لا يرى كامل قرص الشمس منها أي أن قرص الشمس لن يشاهد كاملاً من هذه المناطق.

واتفق الفقهاء على أنه يستحب ذكر الله تعالى والدعاء والاستغفار والصدقة والتقرب إلى الله تعالى بما استطاع من القرب، لقوله صلى الله عليه وسلم:' فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا وصلوا' متفق عليه ولأنه تخويف من الله تعالى، فينبغي أن يبادر إلى طاعة الله تعالى ليكشفه عن عباده.

      والدعاء يكون بعد الصلاة، يدعو الإمام جالساً مستقبلاً القبلة إن شاء، أو قائماً مستقبلاً الناس.