'هيكل' أستاذ الخطأ والخداع!.. بقلم سامي النصف

زاوية الكتاب

كتب 1022 مشاهدات 0


الأنباء

محطات  /  هيكل أستاذ.. الخداع!

سامي النصف

 

يطلق على الكاتب محمد حسنين هيكل لقب «أستاذ»، ومازلت في حيرة من أمري عن الاختصاص الذي هو أستاذ فيه! فكل ما نظّر له وسوّقه الأستاذ إن صحت التسمية ثبت خطؤه، فإذا كان من يسوق الخطأ والخداع يسمى أستاذا، فماذا يسمى من يسوق الصدق والصواب؟! لقد كان هيكل هو المدمر والمتراجع عما سوقه هيكل، حيث نكص عن الترويج لمبادئ التأميم والاشتراكية ومحاربة إسرائيل والاستعمار وتحرير فلسطين ووحدة الأمة، حتى نصرة عبدالناصر الذي كان هو أول مهاجميه بمقال «عبدالناصر ليس أسطورة»، ولم تكن تربته قد جفت بعد، ثم سلم رقاب حواريي ومناصري ناصر للمعتقلات بعد أن أسماهم «مراكز القوى».

>>> 

آخر من اكتشف زيف «الأستاذ» هو الإعلامي الناصري الكبير عادل حمودة، حيث جعل مانشيت عدد جريدته الأخير «خريف هيكل»، وكان الأجدر أن يسميه «تخاريف هيكل» المستمرة منذ 6 عقود، ويستمر مانشيت جريدة «الفجر» في القول «بيزنس ولدَيْ هيكل، أحمد وحسن، مع أبناء مبارك في جزر العذراء البريطانية»، وهي قضايا سبق أن تطرقت اليها في مقال قبل سنتين، ومعروف أن الأخوين هيكل هاربان من العدالة المصرية إلى لندن، حيث يزورهما والدهما كل شهر للاطمئنان على استثماراته المليارية التي هي حصيلة راتبه التقاعدي من جريدة الأهرام، وليست أموال تخابر كما ذكر الزعيم السوفييتي خروتشوف كمبرر لطرده من موسكو عندما كان ضمن الوفد المصري الزائر.

>>> 

ما يهمنا في الكويت من خلاف حمودة وهيكل حقيقة ما نشره حمودة عن أن سبب هرب الأخوين هيكل إلى لندن كان قيام شركاتهما «ومعهما شريكهما جمال مبارك» بشراء أسهم أحد البنوك الذي كان أحد الأطراف الكويتيين ينوي الاستحواذ عليه، ثم بيعه للطرف الكويتي بأبهظ الأثمان، محققين استفادة شخصية جاوزت ملياري جنيه دون وجه حق، مستفيدين من معلومات الداخل ثم الهرب للخارج.

>>> 

آخر محطة: نشرت الصحف المصرية أن شركة كويتية خسرت دعاوى تحكيم دولية بمليارات الدولارات كانت قد رفعتها، مطالبة الحكومة المصرية باستمرار بيع الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة الكيماوية بالسعر المتفق عليه سابقا والبالغ 1.5 دولار، وليس بالسعر الجديد الذي يبلغ ضعف السعر السابق ويتسبب في خسارتها، لم تذكر الصحف اسم تلك الشركة وان كنا نتمنى ألا تكون شركة البتروكيماويات ومفاوضيها أصحاب صفقة الداو، فقد شبعنا داوات ومراكب غارقة (الداو اسم سفينة كويتية).

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك