انا فاشل!

(انا فاشل) يرددها البعض عند عدم تحقيق أمر معين دون اﻹدراك بالمخاطر واﻵثار المصاحبة لإطﻻق هذه العبارة فيصبح سجينا حوكم بمحكمة غير عادلة شهودها عدم الرغبة وقاضيها ضعف القدرة وتدفعنا هذه الكلمة إلى مغادرة الحياة بلا عودة ..! , السؤال البسيط الذي دائما نغفل عنه .. لماذا نكون نحن هكذا ؟

لا أريد سرد قصص الاولين المفيدة لانها تزخمت لدينا ،وربما البعض منا يكاد ينفجر من الفشل الذي بإعتقاده وهو يكرر بان حياتي ليست كحياتهم ومجتمعي ليس كمجتمعهم أو ظروفي ليست بظروفهم ولسان حاله يقول 'التمس لنفسك سبعين عذرا فإن لم تجد فلم مجتمعك '

الفشل يتﻻشى إذا توافرت الرغبة والقدرة،إن حديث النفس بالفشل يكمن بأننا لانواجه المشكله ونعتقد بأن الفشل سلطان فاجر يقفل بابه ولانستطيع ان نقول في وجهه القبيح ! كلماتنا ونستمر في تحقيقها .

كتبت المقالة للجميع ولكن بالتحديد الشباب الذين انتمي اليهم وهم الذين دائما مايرددون بان الفشل والصمود والوقوف معا الفشل هو عامل يرتبط بالرجولة ! لااعرف عن أي رجولة يتحدثون ولكن بالمختصر ان الفشل يصنع رجال .. ولسان حالهم يقول : ان تمكن الفشل من منطلق شايب يقول ان الفشل يصنع رجال، وانا تمعنت النجاح ولا عطاني وجه يامقسى النجاح .. نقل عني حينما كنت في قمة فشلي !! لا أريد أن اقول انني اسطورة في الارادة أو دائما ما ابصق في وجه الفشل ولكن اطمح بأن اضع بين ايديكم أن الفشل نحن من نصنعه وليس هو من يسكبنا في كأسه القبيح الذي من الصعب ان نطفوا به او نخرج منه ، الفشل ضعيف دائما يهرب حينما يسمع انك تبحث عن النجاح.

اضاءة :

الفشل ليس عار ولكن العار عندما تقول ' انا فاشل '