الرشيد لايقبل الافتراء على الخصوم

زاوية الكتاب

انتقد مانشيت احدى الصحف 'حدس تعرقل الحل الاسكاني'

كتب 1588 مشاهدات 0

انور الرشيد

اليوم في إحدى الصحف مانشيت الصفحة الأولى و بالخط العريض ”حدس تعرقل الحل الإسكاني“صحيح أنا ليس من حدس ولا اتفق مع أيدلوجيتهم وفكرهم ولكني لا اقبل الافتراء والكذب وتوزيع التهم سواء عليهم أو على غيرهم ، صحيح أن حدس ماسكين هيئة الإسكان من رأسها إلى أخمس قدميها ويتحملون جزء من المسؤولية لأنهم يسيطرون على أهم قطاع يتعلق بالمواطنين ، ولكن هم بالنهاية إدارة تنفيذية تنفذ مايطلب منها فالمسؤولية الحقيقية تقع على الحكومة وإلصاق هذه الأزمة بالإخوان غير منطقي و افتراء على الحقيقة بحد ذاتها فهذه الصحيفة ومن ورائها يعرفون من هم خالقي أزمة السكن بالكويت ويعرفون العصابة لا بل اسميهم مافيا العقار التي تعرقل أي حل بالأسماء و هذه الصحيفة شريكة معهم بالجريمة الإسكانية التي تُرتكب من خلال تظليل الرأي العام ، وعلى الأخوان أن يبادروا اليوم قبل غداً أما بترك هذه الإدارة الهرمة الفاسدة وإعلان تبرئتهم من هذه التهمة ، أو سيكونون شركاء بها ، وهم ليسوا بناقصين. هاليومين السهام توجه لهم من كل حدب وصوب وغير عارفين من هو طقاقهم ، ورغم اختلافي الكبير معهم إلا أنهم رقم موجود بالساحة السياسية وأود أن اذكرهم بأخلاق الفروسية بهذه المناسبة عندما كانوا بعِظم قوتهم فترة السبعينيات و الثمانينيات و حتى التسعينيات كانوا يشنون حملات كذب وافتراء ضد الليبراليين بالمساجد والندوات ويتذكرون ذلك جيدا ولازالت الذاكرة تشتعل بتلك الحملات ورغم ذلك تحملنا كل ذلك الضيم من تكفير وإشاعات ، واليوم وأنا أحمل المبادئ والقيم الليبرالية التي تدعوا التسامح والحرية والعدالة ، لا املك إلا أن أطبقها على خصومي قبل أن أطبقها على نفسي وبناء عليه بينت رأي بخصوص ما حدث وأُبين أيضاً رأي بما يواجه التنظيم الدولي للإخوان وخصوصا لإخوان الكويت ، لا أقبل الافتراء عليكم والكذب والتدليس وسأتعامل مع الموقف بروح الفارس كما أرجو أن يتعاملوا مع هذه الروح بروح متبادلة واحترام حق الآخرين بالاختلاف ، وإلغاء نظرية عودة الخلافة التي لن تعود بأي حال إلا على أشلاء ودماء المسلمين وها نحن نشاهد مآسي كل المحاولات السابقة بدأً من الوهابية والنُميرية إلى الطلبانية إلى الخومينية مرورا بالشيشانية وصولا لداعش والنصرة وحزب الله الذين لن يحققوا شيئا على أشلاء ودماء والمآسي الإنسانية ، ومع الأسف كلها باسم شريعتنا السمحاء والتي أكرر مطالبتي بعدم إدخالها بالمعتركات السياسية حفاظا عليها من التأويلات والتفسيرات وإلصاق تهمة الدموية بها ن وهذا ما تعانيه شريعتنا اليوم مع الأسف الشديد كنتيجة طبيعية التي ألصقها بها مريديها قبل أعدائها لذلك ابعدوا الدين عن السياسة ونزهوه هذا ما أتمناه على الإخوان والسلف أن يتبعوه

أخر المطاف

أبو عمر الشيشاني يتساءل 500 شهيد قوقازي دُفنوا في سوريا فهل هذا جزاؤنا!؟

ما قلنا لكم شغل مخابرات يخلقون لكم معركة لكي يتجمع مجاهدي الغفلة من كل مكان بالعالم ويصفونكم ولا تصدقون ، وإلا معقولة يا مجاهدي الغفلة تنظيمات تختلق من عدم مثل النصرة وداعش وغيرها من تنظيمات غير ما يكون ورائها أجهزة مخابرات إقليمية ودولية شوفوا كيف يصفون بعضهم البعض ، لذلك لا تصدقوا هذه الجماعات الإرهابية ولا النظم الاستبدادية التي خلقتها لتقاتل نيابة عنها.

أنور الرشيد

 

الآن - انور الرشيد

تعليقات

اكتب تعليقك