الى العبيدي كيف تسمعني اجب !!؟ بقلم فواز البريكان

زاوية الكتاب

كتب 1628 مشاهدات 0


تحتاج وزارة الصحه حلول جذريه واهما التعاقد مع فريق أطباء أوروبيين  لقيادة الأقسام الطبيه والعيادات الخارجيه ,حيث توجد فوارق كبيره بين الرعاية الصحيه وجودة الخدمات , ولم ينجح أبنائنا من إصلاح هذه الفوارق بسبب الفساد والتسييس ,ولهذا أقول لا تجاملون بذلك احد فقد مات من مات بالأخطاء الطبيه, ولقد تدهور من تدهور جسده بسبب الإهمال وسوء الرعاية الصحيه ,ونحن دون حل يذكر على ارض الواقع!.

بعض قياديين وزارة الصحه ابتعاده عن الممارسة الطبيه وتحويله للعمل الاداري أضر في صواب آرائه الطبيه,والكثير منهم يمتلك علاقات اجتماعيه فولاذية تحميه من المحاسبه والعقاب ,اما المكاتب الصحيه بالخارج بعض مدرائها يترك الحبل على القارب بيد العاملين الأجانب, وهذا خطأ فادح لا يجب وقوعه ،حيث أتفه الأمور هي علوا كعب الخطاب مع أبنائنا المرضى بل والتعسف معهم سواء في منح الموافقات والأموال  والمرونة ,مما يشكل ضغطا نفسيا على مرافقي المرضى بالخارج.

التشخيص والعلاج لدينا في أسوء الحالات نتيجة وجود تعليمات وشلليه داخل أروقة الوزاره تفيد بتقنين الإرسال للعلاج ,وعلى سبيل المثال الاطباء لدينا يقومون بنسخ الأوراق من الملف الطبي وهذا خطاء يعقد الأمور الطبيه, ولا يقومون بفحص الحالات فحص مستفيض التقييم؛ ناهيك عن كبرياء البعض منهم بالاعتراف بالأخطاء وكان القيمه البشريه لا مكان لها لديهم, وان قام ذوي المريض بمضايقتهم بالحقائق سوف تكون النتيجة إغلاق ملف الحاله بنواقض وأمور تجعل من الحاله مصابه بالغموض, ويصعب على الاطباء فهم تفاصيلها ,وأحيان يغلق ملف المريض في مرض نادر لا علاج له بالعالم حتى يتأدب والد هذا المريض ويعرف حجمه.

قانون حقوق المرضى لم يكتب بعد, قانون التقاضي الطبي وهيئة الجرائم الطبيه لم يتم التطرق لها الى الان ,فكيف يخاف الاطباء من وقوع الأخطاء ،وكيف تحد الوزاره من استهتار بعض الاطباء الذي يستغلون جهل أهالي المرضى بالمصطلحات الطبيه ،بل ويكتبون تقريرا طبيا خالي من خطة العلاج ،مكتفين فقط بكتابة الأعراض!!، وهذا خطأ فادح وعارا طبيا يسود الوجه ،ولكن لا احد يريد إصلاحه!.  
بالمناسبة اعضاء اللجنه العليا بالعلاج بالخارج تجاوزت مدة توليهم المنصب مدة ولاية أوباما وبوش، فيجب ضخ دماء جديده في هذه اللجنه التي تعمل كل هذه الفترة دون وجود فائده تستحق بقائهم كل تلك الفترة، فلا المرضى الموفدين ولا المرضى المرفوضين راضين على أعمالها !!، فمبدأ عملها منطلق من عدلا بالسويه ظلما بالعباد.

نهاية الحديث هل تم صناعة دواء روج له عالميا !؟، هل تم اكتشاف مرض انفرد به دوليا!؟، هل تم اكتشاف جهازا طبيا يخدم العمل!؟،هل تم وضع حل للملف الطبي والتاريخ المرضي!؟، هل الحصول على البورد والزمالة يتم دون وساطه !؟، هل تم الحد من انتشار الامراض المزمنة !؟،هل تم التفكير برضى المرضى!؟، هل تم بناء مستشفى حكومي !؟، كل ذلك لايوجد له جواب وعليك ان تسال روؤساء الأقسام ومدراء المستشفيات والإدارة، وان لم تجد جوابا لهذه الإسالة فيجب عليك ان تحيلهم  للتقاعد وتأتي بالمنجزين !، هذا هو البيان وعليك الانجاز والتدقيق والإفادة.

الآن - رأي: فواز البريكان

تعليقات

اكتب تعليقك