بدر الناصر يدعو وزارة التربية لدراسة مشروع توظيف الكويتيين المتقاعدين كحراس مدارس بدلا من الأجانب الذين شبّعونا طراقات وشبّعناهم شتايم‮!‬
زاوية الكتابكتب يوليو 22, 2008, منتصف الليل 860 مشاهدات 0
شبّعونا طراقات وشبّعناهم شتايم!
بدر الناصر
لماذا لا تقوم وزارة التربية بدراسة مشروع توظيف الكويتيين المتقاعدين من الذين يرغبون بالعمل كحراس مدارس حسب ضوابط تراها الوزارة وتقوم على اثرها بتعيينهم وذلك لحماية ابنائنا وبناتنا بسبب القضايا التي بدأنا نسمع عنها فعندما تم ابعاد الكويتيين من كبار السن عن وظيفة حراسة المدارس اصبح لا يمر يوم الا ونسمع ونشاهد عبر وسائل الاعلام المحلية المرئية والمسموعة والمقروءة عن قضايا لم تكن تحصل في السابق! وهذه القضايا ابطالها اجانب عينوا حراس مدارس وشبعونا طراقات وشبعناهم شتايم.. ولم نحرك ساكنا، نسمع ونشاهد أفعالهم تزداد على مرور الأيام دون ان يتحرك احد وبعد كل هذا نقوم نحن بشتمهم على ما فعلوه عند محاولاتهم التحرش بالأطفال أو ملامسة أحدهم لجسد طالب »دلوع«! قد تكون هناك اجندة خاصة لا يمكن تغافلها بالنسبة لوزارة التربية ولا أريد أن أضع اللوم كله عليها ولكن في الوقت نفسه انا لا أخفي توقعاتي بأن هناك أيادي واصلة بالوزارة من اجل فرض المناقصات والعقود لاستقدام هذه الفئة العمالية غير المخصصة لمثل هذه الوظائف التي تحتاج في الواقع لضوابط تختلف عن أي وظيفة أو مهنة يعمل بها الرجل سواء كان متزوجا او عزبا او مكان عمل هذه الفئة ان كانت في مدرسة »بنين أو بنات أو اطفال او كبار« الخ.. ما أراه هو ان تقوم الوزارة باعادة فكرة الحراس الكويتيين من كبار السن المتقاعدين وحتى نقوم بمساعدة هؤلاء على تمضية وقت فراغهم وفي الجهة المقابلة نعينهم على المعيشة بصرف راتب شهري مناسب جراء وظيفة لا تحتاج لجهد كبير وهم على قدرة بها! فهي ستعود على البلد بالنفع وان كان لابد من وجود حراس اجانب فلا مانع من توظيف هؤلاء بعد نهاية الدوام الرسمي حتى لا نقطع رزقهم! فيكفينا ما حصل خلال الفترة الماضية من تحرش من بعض هؤلاء الحراس الأجانب لأبنائنا خلال الفترة الصباحية.. وحتى نحد من ارتكاب مثل هذه الجرائم والكل يعلم بالقضية التي حصلت قبل فترة والتي على اثرها تم استجواب وزيرة التربية الاخت نورية الصبيح بسبب قيام حراس اجانب بالتحرش بالطلاب حين قاموا باستدراج الاطفال في محاولة لارتكاب الفاحشة. نحن في غنى عن تكرار مثل هذه الحالات، ولا ننسى آخرها قبل فترة قصيرة حين قام بعض الشباب بدخول مدرسة بنات بلباس نسائي ومحاولتهم التحرش بالفتيات دون اهتمام من قبل هؤلاء الحراس الاجانب ما يؤكد ان وجودهم اصبح مثل عدمه فهم لا ينفعون ولا يضرون، فكل يوم يؤكد لنا عدم الفائدة المرجوة منهم في الفترة الصباحية!
أتمنى من الاخت نورية دراسة هذا الامر على محمل الجد حتى تعم الفائدة على الوزارة، فهذا الاقتراح فيه فائدة اجتماعية نابعة من حراس كويتيين »كبار سن« وآباء يخافون على ابنائنا اكثر من غيرهم! وكلي ثقة كبيرة بأن الوزيرة سيصلها اقتراحي ولمعرفتي بأنها مستعدة لأخذ الآراء على محمل الجد ان كانت تصب في مصلحة الوزارة، ونحن في انتظار الرد وهل ستكون هناك دراسة موسعة بهذا الشأن.
اما بخصوص بداية العام الدراسي بعد شهر رمضان نتمنى أن يرى النور وهناك أمل ربما سيكشف عنه خلال الأيام المقبلة!.. وتوقعاتي ان شاء الله انه سيقر بإذن الله لما فيه مصلحة كبيرة فإقراره لن يسبب عرقلة للتعليم برأيي بل من شأنه أن يساعد معلمينا على التركيز اكثر دون جهد.
والله المستعان.
تعليقات