واشنطن تعلن تغيير سياستها تجاه إيران
عربي و دوليكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي لدينا 'نوايا إيجابية'.
يوليو 19, 2008, منتصف الليل 701 مشاهدات 0
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن بلادها غيرت نهج تعاملها مع إيران عبر إيفاد مساعدها وليام بيرنز إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي تجرى اليوم بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت رايس 'إن الرسالة التي نوجهها (عبر المشاركة في محادثات جنيف) ومفادها أننا ندعم بشكل كامل الطريق التي يمكن أن تختارها إيران لتحسين علاقاتها مع المجتمع الدولي، هي رسالة تلقى الدعم الكامل من الأميركيين'.
وتابعت رايس 'قلنا بشكل واضح إن أي بلد يمكن أن يغير موقفه'، مضيفة 'إنها إشارة واضحة للعالم أجمع على أننا كنا جادين بشدة بشأن النهج الدبلوماسي وسنستمر في ذلك'.
وشددت الوزيرة على أنه 'من الضروري أن يكون واضحا للجميع أن الولايات المتحدة تضع شرطا لفتح مفاوضات مع إيران لم يتغير، وهو تعليق يمكن التحقق منه لنشاطات تخصيب اليورانيوم ومعالجته'.
وتجرى محادثات جنيف بحضور المنسق الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ودبلوماسيين ممثلين عما يسمى بالسداسية التي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا.
جليلي قال إن لديه 'نوايا إيجابية' في مفاوضات جنيف (رويترز-أرشيف)
نوايا إيجابية
ولدى وصوله للمشاركة في محادثات جنيف التي تستمر يوما واحدا، قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي إن لديه 'نوايا إيجابية'.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن جليلي لديه تفويض كامل من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد لاتخاذ أي قرار في المحادثات التي وصفها بأنها 'حاسمة'.
وأضاف أن المحادثات 'ستكشف مصير المفاوضات، إما أن تستمر بعد هذه الاجتماعات أو تتوقف بالكامل'.
من جهته عبر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي علي باباجان في أنقرة، عن تفاؤله حيال هذه المفاوضات. وتقوم تركيا منذ أسابيع بجهود مكثفة للوساطة بين إيران والغرب لاحتواء التوتر بينهما.
وأضاف متكي في سياق آخر أنه من الممكن إجراء محادثات مباشرة مع الجانب الأميركي بشأن فتح مكتب لرعاية المصالح في طهران وإطلاق خط جوي مباشر بين البلدين.
تعليقات