شخصيات سياسية في البحرين توثق تاريخ النضال الوطني
خليجيبمبادرة من العكري أحد قادة العمل السياسي
يوليو 8, 2008, منتصف الليل 547 مشاهدات 0
دعا الناشط الحقوقي البحريني عبدالنبي العكري عدد من القيادات التاريخية والسياسية في البحرين إلى جانب عدد من النشطاء للمساهمة في مشروع (ذاكرة الوطن) الذي يسعى من خلاله لتوثيق تاريخ النضال الوطني والحركة الوطنية لشعب البحرين وقواه السياسية'.
مشيرا إلى أن 'التباحث والتدارس حول المشروع المذكور وإغناءه والاتفاق على منطلقاته وكيفية تنفيذه خطوة وتحديد احتياجاته البشرية والمادية، سيكون خلال الاجتماع التشاوري مساء يوم الاثنين المقبل الساعة 8، في مقر جمعية العمل الوطني الديمقراطي'.
واعتبر العكري في رسالته أن 'تاريخ ونضالات الحركة الوطنية ورجالاتها على امتداد التاريخ ملك لشعب البحرين وتراثه الوطني، وفي ضوء الحاجة الماسة لاستخلاص الدروس وتعميم الفائدة،'.
مطالبا بـ'مشاركة الجميع في جمع وتسجيل وحفظ ذلك التاريخ لما يكتسب من أهمية بالغة ليكون جزء من الذاكرة الوطنية'.
ورأى في خطابه أنه 'من الأهمية بذل كل الجهد والمثابرة لرصد عطاء الكثيرين ممن ساهموا في الحركة الوطنية كتيارات سياسية وأفراد في مختلف المراحل بما فيهم شهداء الوطن والحركة الوطنية.
وأكد أن 'من حق البحرين وتاريخها النضالي أن نبادر إلى تقديم ما يساهم في انجاز هذا المشروع ليكون مرجعاً للجيل الحالي والأجيال اللاحقة، وكلما أسرعنا في تنفيذ ذلك كلما اقتربنا من تحقيق هدف يتوق جميع المناضلين والمخلصين لرؤيته متداولاً بين أيدي الناس ليستفيدوا منه ويبنوا عليه خيارات أفضل للمستقبل'.
وأضاف أن 'هناك حراكا مكوكيا من أجل توثيق وتدوين وحفظ وارشفه تاريخ النضال الوطني والحركة الوطنية لشعب البحرين وقواه السياسية وتوفيره للباحثين والدارسين والعمل على نشره من خلال توفير مكتبة مرجعية لتاريخ الحركة الوطنية في البحرين'.
مؤكدا على أن 'تاريخ ونضالات الحركة الوطنية في البحرين على امتداد تاريخها وعلى اختلاف مرجعياتها وأيديولوجياتها وانتمائها الطبقي ملك شعب البحرين وجزء من تراثه الوطني'.
ورأى خلال مسودة مشروع (ذاكرة الوطن) أن 'مجمل الأحداث والوقائع والأدبيات الفكرية والأشكال النضالية وتجارب المناضلين وحصيلة تجارب التيارات السياسية والدراسات والبحوث والبيانات الصادرة هي مكونات هذا التاريخ التي يمكن للباحثين والأكاديميين قراءتها وتحليلها بزوايا ومرجعيات مختلفة تصب في صالح أغناء وتعميم التجارب والأحداث النضالية والوطنية لهذا الشعب من أجل استخلاص الدروس وتعميم الفائدة'.
وأشار إلى أنه 'لابد أن تشارك كل القوى الوطنية والتيارات السياسية في جمع وتسجيل وحفظ تاريخنا الوطني وتوفيره للأجيال القادمة التي يجب أن تتعرف وتطلع وتدرس هذا التاريخ ليس فقط للاستفادة من دروسه بل من أجل أن يكون جزءاً من ذاكرتها التاريخية وثقافتها الفكرية والتراثية'.
مشيرا إلى أن 'التباحث والتدارس حول المشروع المذكور وإغناءه والاتفاق على منطلقاته وكيفية تنفيذه خطوة وتحديد احتياجاته البشرية والمادية، سيكون خلال الاجتماع التشاوري مساء يوم الاثنين المقبل الساعة 8، في مقر جمعية العمل الوطني الديمقراطي'.
واعتبر العكري في رسالته أن 'تاريخ ونضالات الحركة الوطنية ورجالاتها على امتداد التاريخ ملك لشعب البحرين وتراثه الوطني، وفي ضوء الحاجة الماسة لاستخلاص الدروس وتعميم الفائدة،'.
مطالبا بـ'مشاركة الجميع في جمع وتسجيل وحفظ ذلك التاريخ لما يكتسب من أهمية بالغة ليكون جزء من الذاكرة الوطنية'.
ورأى في خطابه أنه 'من الأهمية بذل كل الجهد والمثابرة لرصد عطاء الكثيرين ممن ساهموا في الحركة الوطنية كتيارات سياسية وأفراد في مختلف المراحل بما فيهم شهداء الوطن والحركة الوطنية.
وأكد أن 'من حق البحرين وتاريخها النضالي أن نبادر إلى تقديم ما يساهم في انجاز هذا المشروع ليكون مرجعاً للجيل الحالي والأجيال اللاحقة، وكلما أسرعنا في تنفيذ ذلك كلما اقتربنا من تحقيق هدف يتوق جميع المناضلين والمخلصين لرؤيته متداولاً بين أيدي الناس ليستفيدوا منه ويبنوا عليه خيارات أفضل للمستقبل'.
وأضاف أن 'هناك حراكا مكوكيا من أجل توثيق وتدوين وحفظ وارشفه تاريخ النضال الوطني والحركة الوطنية لشعب البحرين وقواه السياسية وتوفيره للباحثين والدارسين والعمل على نشره من خلال توفير مكتبة مرجعية لتاريخ الحركة الوطنية في البحرين'.
مؤكدا على أن 'تاريخ ونضالات الحركة الوطنية في البحرين على امتداد تاريخها وعلى اختلاف مرجعياتها وأيديولوجياتها وانتمائها الطبقي ملك شعب البحرين وجزء من تراثه الوطني'.
ورأى خلال مسودة مشروع (ذاكرة الوطن) أن 'مجمل الأحداث والوقائع والأدبيات الفكرية والأشكال النضالية وتجارب المناضلين وحصيلة تجارب التيارات السياسية والدراسات والبحوث والبيانات الصادرة هي مكونات هذا التاريخ التي يمكن للباحثين والأكاديميين قراءتها وتحليلها بزوايا ومرجعيات مختلفة تصب في صالح أغناء وتعميم التجارب والأحداث النضالية والوطنية لهذا الشعب من أجل استخلاص الدروس وتعميم الفائدة'.
وأشار إلى أنه 'لابد أن تشارك كل القوى الوطنية والتيارات السياسية في جمع وتسجيل وحفظ تاريخنا الوطني وتوفيره للأجيال القادمة التي يجب أن تتعرف وتطلع وتدرس هذا التاريخ ليس فقط للاستفادة من دروسه بل من أجل أن يكون جزءاً من ذاكرتها التاريخية وثقافتها الفكرية والتراثية'.
الان : خليل بوهزاع
تعليقات