وزير الخارجية البحريني ينفى ممارسة الدولة للتمييز بين الطوائف
خليجياعتبر الوجود العسكري الأميركي في المنطقة صمام أمان
يوليو 6, 2008, منتصف الليل 540 مشاهدات 0
نفى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن تكون الحكومة ممارسة للتمييز بين المواطنين على أسس طائفية، مؤكداً على أن مرجعية جميع البحرينيين على اختلاف طوائفهم الوحيدة هي عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال الوزير في برنامج (لقاء اليوم) الذي بثته قناة الجزيرة منذ دقائق 'نحن نحاول تجاوز التجاذبات الطائفية التي ثارت بفعل الأوضاع في المنطقة وانعكست على البعد المحلي'.
وأشار إلى أن 'تسميات السنة والشيعة، هي نتاج خلافات سياسية في التاريخ الإسلامي'، مستدركاً 'لكن لا يمكن القول بأن الأوضاع وردية، بل نحن نعمل على حلحلة أي قضايا في هذا الشأن'.
وفي رده على سؤال حول اعتبار بعض المسئولين في الدول طوائف معينة في البلاد غير موالية للدولة، نفى الوزير أن 'تكون هناك ارتباطات مع إيران أو غيرها، فما يربط الشعب البحريني بإيران مرجعية دينية وروحية، وهذا أمر لا خلاف عليه، لان تلك المرجعية تحدد الأخلاقيات والمبادئ التي يعتنق بها الفرد'، مضيفاً 'أما المرجعية السياسية، فهي جميعها متركزة حول عاهل البلاد، وكل عدا ذلك فهو تضخيم لمواضيع ليست لا تسهم في وحدة البلد'.
وبشأن الوضع الحقوقي في البحرين، أشاد الوزير بالسمعة التي حصلت عليها البحرين في هذا المجال في المحافل الدولية، خصوصاً بعد انتخابها في عضوية مجلس حقوق الانسان، والاختلاف بين الرؤية الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، لا يمكن وصفه بالمعركة، فهو لا يعدو اختلاف في وجهة النظر.
ولفت الوزير إلى أن 'مشروع الملك الاصلاحي ناجح ويسير في الاتجاه الصحيح بخطوات واثقة'، مشيراً إلى 'وجود مشاركة شعبية كاملة في المجلس النيابي، فالمعارضة اليوم في مجلس النواب وتمارس مهامها'.
واعتبر وزير الخارجية عدم وجود سياسة خليجية خارجية موحدة 'خطأ كبير تتحمله جميع الدول'، فيما وصف العلاقة مع المملكة العربية السعودية 'تاريخية بنتها أجيال حتى قبل تأسيس مجلس التعاون'.
أما بشأن المعتقلين البحرينيين الثمانية في السعودية، قال 'نحن وأهاليهم في انتظارهم، فإذا لم يثبت عليهم أي اتهام، فليطلق سراحهم، والعكس، إذا ثبت عليهم شيء، فليحاكموا، من اجل ان تتضح الصورة في كلا الحالتين، فنحن مسئولون عنهم، ويهمنا أن نعرف مصيرهم'.
وشدد الوزير على أن العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية ليست بحاجة إلى استخدام أي احد من اجل تقريبا، فجميع ما نطلبه منهم نحصل عليه.
وقال في تعليقه على اختيار سفيرة البحرين في واشنطن هدى نونو، قال 'الكفاءة هي الأساس، فضلاً عن أنها كانت وسبقها إبراهيم نونو أعضاء في مجلس الشورى، كما كان جدهم قبل 30 سنة عضواً في المجلس البلدي للعاصمة المنامة'.
واعتبر الوزير التواجد العسكري الأميركي في البحرين والمنطقة 'أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنقطة، وهو ليس موجهاً ضد أحد'
تعليقات