فهران الصديد: إيران حولت العراق لدولة مذهبية

محليات وبرلمان

دعا المعارضة الكويتية للمشاركة بالعملية السياسية

3038 مشاهدات 0

فهران الصديد وحضور من الديوان

أكد الشيخ المهندس فهران حواس الصديد على ان الكويت مضرب مثل في العمل الديمقراطي وهي الوحيدة التي حافظت على هذه المسيرة بتفاهم غير مسبوق بين الحاكم وشعبه، لافتا الى ان الشعب الكويتي محسود في الخارج على علاقته المتميزة بحاكمه وعلى نظافة الديمقراطية.
 
واضاف الصديد في حوار اجرته معه «عالم اليوم» بمناسبة قدومه من العراق لزيارة الكويت وجود المعارضة الكويتية مهم وضروري ليكتمل النظام الديمقراطي الذي تنشده الشعوب المتحضرة ولتستمر مسيرة البناء والاصلاح، لكني ادعو المعارضة للمشاركة بالعملية السياسية فالاختلاف لا يفسد للود قضية.
 
وفي الشأن السياسي قال الشيخ فهران ان ايران حوّلت العراق لدولة مذهبية تابعة لها وهي المسؤولة عن التفجيرات بالعراق وادارة القاعدة وتسعى اليوم جاهدة لتحويل سوريا لدولة تابعة لها، وهي تتبجح بتدخلها في سوريا والعراق بلا استحياء ويجب وضع حد لها بموقف عربي جامع .. تفاصيل اخرى في الحوار التالي:
 
< ما هي رؤيتك لمستقبل العراق؟ وما هو تأثير الوضع العراقي علي دول المنطقة وخاصة الكويت ؟
> العراق وفي ظل التطورات الأقليمية والدولية يسير بطريقه لهوة عميقة وسحيقة وكارثية وهناك من يريد له الدمار والتفكك والتقسيم وفي حال ترك الشعب العراقي وحده لمواجهة التدخلات الأجنبية سوف ينعكس الوضع العراقي علي دول الجوار لتشابه وتقارب التركيبة العراقية السكانية بتركيبة دول الجوار وخاصة الخليجية وما تربط شعوبهما من صلات رحم وتصاهر مع بعضهما البعض ، ويجب أن تدرك دول المنطقة خطر مايدور في العراق خاصة بعد تفكيك المجتمع العراقي الى كانتونات طائفية وقومية نتيجة تدخلات أجنبية وأجندات خارجية والتي حتما ستنعكس علي دول المنطقة ما لم تتدخل لقطع تلك الأيادي الخبيثة التي أن تمكنت من العراق وسيطرت عليه فأنها ستتفرغ لدول الخليج العربي لتعبث بها وفق مخططات تم رسمها مسبقا ، والكويت دولة شقيقة وعزيزة على قلوبنا لما. يربطنا بها من علاقات تاريخية بحكامها الكرام وشعبها الأبي فهي جارة لنا ومصيرنا مشترك وأستقرارها وأمنها يهمنها قبل غيرها من دول الجوار للروابط التي بين شعبينا فلا يمكن لعراقي عربي غيور علي عروبته أن يقبل أي تهديد يمس أمن ونستقرار الكويت وما نخشاه علي الكويت ودول الخليج أنعكاس الوضع العراقي الداخلي الخطير عليها والتأثر به خاصة النزاع الطائفي والقومي الذي نتج عن تدخل الأطراف الخارجية في العراق لضرب وحدته وتماسك شعبة ولكننا نعول على حرص العراقيين المخلصين من جميع الطوائف والعشائر العربية والكردية التي تكن للكويت وحكامها وشعبها الحب والتقدير لدورها التاريخي في خدمة القضايا العربية ومساعدة أشقائها العرب في كل المجالات.
> الخلاف الطائفي في العراق هل سيؤثر سلبا علي دول الجوار باعتقادك؟
< ما يدور في العراق ليس خلافا طائفيا شعبيا بل خلافا سياسيا ومصالح حزبية هناك وأيادي خارجية تحاول خلق خلاف طائفي بين مكونات الشعب العراقي لضرب وحدته والأستفراد بمقدراته وفق أجندة خبيثة معدة لضرب العروبة وتدمير القومية العربية، بينما الشعب بطوائفه لا زال متماسكا ومترابطا رافضا الفرز الطائفي أو العرقي ونخشى أن نجحت تلك الأحزاب الطائفية والتدخلات الأجنبية في فرز الشعب العراقي على أسس طائفية أنها ستنتقل لدول الجوار خاصة الدول التي مكونات شعوبها مشابه لتركيبة العراق السكانية كالكويت والسعودية والبحرين وستسعى تلك الدول الأقليمية والأجنبية لتنفيذ مشروعها الاستعماري والهيمنة على المنطقة إن تمكنت من ضرب وحدتنا الوطنية والقومية وها نحن نرى هذا التأثير قد بدأ يتضح فبعد العراق نراه اليوم في سوريا وسبق أن رأيناه في البحرين لولا حكمة حكامها ووعي شعبها الذي أحبطت لذلك كنت ولا أزال أدعو القادة العرب وخاصة زعماء دول الجوار من العرب أن يتحركوا فورا لوقف هذا المخطط الذي بدأ بالعراق ولن يتوقف عندها بل سينتقل وبشكل مباشر لينال بقية الدول وعليهم أن لا يسمحوا للتدخلات الأقليمية أن تنجح مخططاتها فالوضع خطير جدا وستتضرر جميع دول المنطقة إن استمر صمتها وابتعادها عما يحدث في العراق.
> هل تعني ان تتدخل دول المنطقة في العراق وما هو نوع التدخل الذي تقصد ؟
< نعم يجب أن تتدخل قبل فوات الآوان وسيطرة الدول الأخرى علي العراق ومقدراته التي لو نجحت فحتما سيستمر مسلسل تدخلها في بقية دول الجوار وأقصد بالتدخل دعم الشعب العراقي سياسيا ومعنويا وحتى ماديا أن تطلب الأمر لذلك وعلى دول المنطقة أن تعرف وتدرك بأن القبائل العربية وبقية أبناء الشعب العراقي يرفضون ما يحصل الآن في العراق من تناحر حزبي سياسي بأسم الدين أو العرق ولن يقبلوا بأنتشاره وأتساع رقعته ولو حصلوا على الدعم المطلوب لهم من دول الجوار فلن ينجح المخطط التدميري للعراق وجيرانها العرب.
> كيف للكويت ودول الخليج أن يثقوا بالجانب العراقي بعد أن قدموا يد العون لهم أبان حربه مع ايران لينكر ذلك ويقدم على غزو الكويت واحتلالها؟
< الأحزاب السياسية أثبتت بأنها تسعى لمصالحها حتى وأن كانت علي حساب وطنها وشعبها لذلك فأن ما أقدم عليه النظام العراقي عام 90 هو خطأ تاريخي ذهب ضحيته الشعب الكويتي والشعب العراقي ومن الحكمة أن نتجاوز تلك المرحلة سيئة الذكر بقلوب محبة وعقول نقية وحكيمة لما فيه مصلحة البلدين فالكويت جارة للعراق وشعبها شقيقان تربطهما رابطة الدم والدين واللغة وانا متأكد بأنهم تجاوزوا تلك المرحلة السوداء من تاريخهم وفتحوا صفحة نقية وبيضاء وبحكمة من سمو الشيخ صباح الأحمد الذي أجزم بأنه مدرك لكل ما حدث ويحدث لذلك أتمنى أن لا يترك الأمر للأحزاب الطائفية والمدعومة من دول إقليمية لتستغل ذلك وتوسع الهوه بين الشعبين الشقيقين لتنجح في تنفيذ مخططات الدول الداعمة لها فالمخطط اكبر مما نتصور والشعب العراقي كان رافضا لما حدث لذلك أرضية أستعادة الثقة خصبة وجاهزة وبحاجة لمبادرة من زعماء الخليج والشخصيات الثقات من العراق المؤمنين بعروبتهم وقوميتهم والمقتنعين بالروابط التاريخية بين تلك الدول والعراق وأدعو لتجاوز تلك المرحلة سيئة الذكر وإدراك الخطر القادم والذي علينا جميعا أن نتعاون لمنع وقوعه، وأتمنى من أشقائنا في الكويت ألا يأخذوا الشعب العراقي بجريرة قادته وأخطائهم فكلانا أكتوى بنيران تلك الأخطاء ودفعنا ثمنها من دمائنا وأموالنا وأنا على ثقة من قيادة سمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد وحكمته المعهودة وخبرته الدبلوماسية الطويلة بأنه يعمل لرأب الصدع وأعادة الثقة بين البلدين الشقيقين ولكني أعلم بأن ثم أطراف تعمل على عرقلة هذه الجهود وإثارة الفرقة والتباعد بين الطرفين لانجاح المخطط الأقليمي الجاري للاستحواذ علي دول المنطقة وعدم استقرارها وتوحدها.
> هل تقصد بالأطراف جمهورية للاستحواذ إيران أم دول أخرى؟
< وهل أيران تنكر هذا الدور فالجميع بات يعلم تدخلها السافر في شؤون العراق بل وشؤون معظم دول الجوار وتتبجح بذلك أمام الملأ دون أي رادع يوقفها عن هذا التدخل ونجحت في تحويل العراق من دولة عربية الى دولة مذهبية تابعة لها وها هي الآن تعمل جاهدة لتحويل سوريا لدولة تابعة لها وستنجح أن تركت سوريا تواجه مصيرها كالعراق وسيستمر تدخلها في بقية دول المنطقة طالما تركت بهذه الصورة ، والادلة كثيرة وملموسة على التدخل الأيراني في شئون دول الجوار بطريقة باتت مكشوفة ودون أستحياء خاصة بعد تذبذب المواقف العربية وصمتهم علي هذا الدور.
< مجلس الحوار الوطني الذي أنت أحد مؤسسيه أين وصل وماهي أهدافه؟
> هو مشروع وطني لما بعد مرحلة الأحتلال الأمريكي ومناهض للتدخلات الأجنبية والأقليمية ونسعى من خلاله لتوحيد صفوف الشعب العراقي بكل مكوناته وبناء الدولة الحديثة الديمقراطية التعددية والعمل على تحسين علاقات العراق مع دول الجوار واستعادة ثقة جيرانه به فكلنا يعلم بأن النظام السابق كان على علاقات سيئة مع جيران العراق والنظام الحالي أيضا ينتهج ذات النهج وعلى خلاف مع غالبية جيراننا، لكن تلك الأهداف ستعيق المخطط الأقليمي وتقضي عليه الأمر الذي سعت أطراف أقليمية ودولية بمساعدة بعض الأحزاب المدعومة منها لأفشاله وهو الأمر الذي جعلنا نبتعد مؤقتا عن تنفيذه لحين أيجاد المناخ الملائم والموائم للبدء به.
-هل وجدتم قبولاً من الشارع العراقي لمشروعكم؟ وهل ثم دول تدعمكم لتنفيذه؟
نعم فالشعب العراقي بكل فئاته يدعمنا ومؤيد لفكرتنا بل يعتبرها فكرة وطنية مخلصة لإنقاذ العراق من أتون التقسيم والتناحر الطائفي ولكن ذلك الامر سيبعد التيارات الطائفية عن الساحة وهو الأمر الذي جعلها ومن يدعمها من الخارج للعمل لإفشال هذا المشروع ، أما بخصوص الدعم فلم نجد دعما من أي دولة من دول الجوار ولم نعرض ذلك عليهم رغم حاجتنا لدعمهم خاصة المعنوي والسياسي والإعلامي.
> هل زيارتك الحالية للكويت لطلب الدعم الذي ذكرته ؟
< أبدا فأنا بزيارة شخصية ولي ذكريات جميلة هنا بل وللكويت فضل علي في اكمال دراستي الجامعية، ولم ألتق بأي شخصية قيادية او سياسية وزيارتي للكويت ليست الاولى ولن تكون الأخيرة لما يربطنا بها وبشعبها وحكامها من روابط أسرية وتاريخية ونسعد حين تطأ أقدامنا ثراها ونفرح حين نرى أصدقاءنا وأقاربنا هنا وهم ينعمون بنعمة الامن والأمان والرفاهية في ضل قيادته الحكيمة التي يندر وجودها في الكثير من دول العالم.
> ذكرت بأن للكويت فضل بأكمال دراستك الجامعية كيف؟
< في عام 1979م كنت مع والدي الشيخ حواس الصديد في زيارة خاصة للمغفور له الشيخ جابر الأحمد وسألني عن دراستي فأجبته أنني انهيت الثانوية وسأكمل دراستي الجامعية فأمر بأن تكون دراستي على حسابه الخاص وفي أي دولة اختارها وفعلا أكملت دراستي وتخرجت مهندس من جامعة الملك فيصل. هذا ووالدي تربطه علاقات أخوية مع أسرة الصباح وبسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والمفغور له الشيخ جابر الأحمد والشيخ صباح السالم والشيخ عبدالله السالم رحمهم الله..
> يتهمونكم بإيواء تنظيم القاعدة؟
< قصدك بما يسمى بالمناطق السنية وهو مسمى أرفضه بمعنى أن تلك المناطق هي التي تنطلق منها العمليات الارهابية ولعلمك وعلم الجميع فلدينا بالعراق أكثر من قاعدة فهناك قاعدة أمريكية وقاعدة إيرانية وقاعدة عشوائية والأخيرة تلاشت بزوال الاحتلال أما الامريكية والإيرانية فهما من تقومان حاليا بالعمليات الإرهابية ليستمر مسلسل رعب وتخويف المواطنيين من الارهاب وإلصاقه بطائفة بعينها لخلق فتنة طائفية بين المذهبين السني والشيعي ويشغلوهم ببعض ليتفرغوا لنهب خيرات العراق، وتنفيذ مخططهم.
> ماذا تعني بالقاعدة الايرانية والقاعدة الامريكية وماهي علاقتهما بالعمليات الارهابية؟
< أقصد بأنهما من يمول ويخطط للقاعدة التي تنفذ العمليات الارهابية والا كيف يمكن لكائن من كان أن ينفذ عمليات ارهابية بأماكن تحت حمايتهما وسيطرتها ولا علاقة للسنة أو الشيعة بهذه العمليات الأجرامية فالمستفيد منها هي تلك الدول التي تريد السيطرة والهيمنة علي مقدرات الشعب العراقي وزرع الفتنة بين أبنائه وهي ذاتها الآن تعمل بسوريا لتمنح الغطاء للنظام السوري بقتل أبناء شعبه بحجة الإرهاب..
> ماهو رأيك بالربيع العربي؟
< لقد أطلقت عليه اسم الاعصار العربي بعد أن أقتلع ما كنا نملكة من نعمة الأمن والأمان وها نحن نشاهد مايحصل بدول الربيع العربي التي كانت مطالبها حقه ومشروعه فأستغلت لتنعكس سلبا وتصبح نغمة عليهم وعلي بلدانهم وتجعلهم شعوبا وقبائلا ليتقاتلوا فيما بينهم وهو ما يسعى له اعداء الأمة والإسلام..
> هل تعتقد أن قطار الربيع العربي قد توقف بمحطة دمشق أو أنه قادم لبقية الدول العربية؟
< الحكومات والشعوب التي لاتدرك ما نتج عن هذا الأعصار حتما سيكون مصيرها مصير ماحدث بدول الربيع لذا من الحكمة والعقل أن يكون الحوار منطقهم للوصول الى حلول ترضي جميع الأطراف خاصة أن هناك من يتربص بنا وينتهز تلك الخلافات ليجد مبررا لتدخله والهيمنة على مقدرات الامة..
> ما رأيك بمسيرة الكويت الديمقراطية؟
< الكويت مضرب مثل في العمل الديمقراطي وهي الوحيدة التي حافظت علي هذه المسيرة الرائعة بتفاهم غير مسبوق بين الحاكم والمحكوم وصدقني أنتم شعب محسود على نظامكم وعلى مسيرتكم الديمقراطية التي لا شبه لها في بقية الدول العربية والعالم يعرف مدى حبكم وولائكم لاسرة الحكم التي تبادلكم ذات الشعور على مدى التاريخ..
> وماهو رأيك بالمعارضة الكويتية؟
< وجودها مهم وضروري ليكتمل النظام الديمقراطي الذي تنشده الشعوب المتحضرة لتوازن المسار الديمقراطي والبناء والاصلاح وأدعو المعارضة ألا تختلط عليهم الأمور ويغتروا بما يسمى بالربيع العربي الذي يرون نتائجه الكارثية وعليهم أن يشاركوا في العملية السياسية مع أشقائهم لأن الأختلاف لا يفسد للود قضية.
> برأيك هل للقبائل دور في العمل السياسي؟
< من أهم أدوار القبائل الدور السياسي ومن يعتقد بأن دورها يقتصر علي الدور الأجتماعي فهو مخطئ ولا يقرأ التاريخ ولاحظ الدول ذات الغالبية القبلية كيف هي مستقرة وآمنة بعكس الدول التي ذوبت القبيلة وأبعدتها عن دورها السياسي الأمر الذي جعلها غير مستقرة..
> هل للقبائل العراقية دور يمكن أن تلعبه لأخراج العراق من محنته؟
< بكل تأكيد ولنا في ثورة العشرين خير مثال وهي الآن ترفض تقسيم العراق ومايحدث به من فتنة طائفية بل وتسعى من خلال ممثليها وشيوخها للضغط على الحكومة العراقية لتحسين علاقتها مع دول الجوار وخاصة دول الخليج التي تربطهم بها روابط الدم واللغة والدين والجوار.
> هل كان للقبائل دور أبان الأحتلال العراقي للكويت؟
< لقد رفضت الأحتلال وكثير من أبنائها فر من الخدمة معترضا ورافضا أن يشهر السلاح في وجه أخوته وأبناء عمومته من الشعب الكويتي وأستذكر موقف شقيقي اللواء خميس الصديد رحمه الله الذي رفض احتلال الكويت أمام صدام حسين وقيادات الجيش في أجتماع لهم الأمر الذي كاد أن يعدم بسببه لولا قدرة الله التي حمته من الاعدام وسبق وأن نشر هذا الخبر في وسائل إعلامية في ذلك الوقت وأستذكر دور قبيلتي قبيلة شمر العريقة التي رفض شيوخها وأبنائها أحتلال الكويت وأصدروا أوامر لكافة أبنائها بترك مناصبهم وعدم الألتحاق بالقوات المسلحة الأمر وفر منهم الكثير لسوريا آن ذاك وأعدم البعض ممن طاله النظام ، أضف الى ذلك بقية القبائل والعشائر العراقية التي رفضت ذلك رفضا قاطعا..
> بماذا تود أن تختم لقاءنا؟
< بدعوة لله العزيز الحكيم أن يحفظ الكويت أميرا وشعبا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان وأدعو اخواني أبناء الشعب الكويتي أن ينبذوا الطائفية ويتوحدوا خلف قيادتهم الحكيمة في ضل هذه الظروف الأقليمية التي تتربص بنا جميعا وان يكون شعارهم « أنا وأنت.. وليس يا أنا يا أنت « ، وأشكر جريدة عالم اليوم على منحي هذه الفرصة كما أشكر الشعب الكويتي على هذه الحفاوة والكرم الذي نادرا ما تجده في مكان آخر.
الآن - عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك