‮احترامي‮.. ‬للحرامي‮!! ‬صاحب المجد العصامي‮..‬مطلع قصيدة للأمير عبدالرحمن بن مساعد، ينشرها محمد الملا ‬لأن الحرامي‮ ‬صار بالصف الأمامي‮ ‬والدستور صار ضحيتهم
زاوية الكتابكتب يوليو 7, 2008, منتصف الليل 837 مشاهدات 0
احترامي للحرامي في الصف الأمامي
محمد أحمد الملا
البقاء براسكم يا شعب الكويت، »الحرامية« احتلوا الكراسي القيادية وصارت لهم الكلمة الأولى والأخيرة في هالبلد، الانجازات السابقة وتضحيات الشهداء تكسرت تحت نعلهم، وكل يوم نفقد حرفا من أحرف »الأمل« والوضع السياسي يتردى، وكل شيء يتراجع ويتخلف عندنا حتى اصبحنا دولة »الوراء در«، لأن الحرامي صار بالصف الأمامي والدستور صار ضحيتهم ونوابنا لجيوبهم صارت أولوية.
الفساد بالكويت »كبر« وصار له جذور وأفرع في كل مكان وكله بسبب قوى الإفساد واتباعهم من »كفار الوطن«، محطات الكهرباء تفجرت والشوارع غاصت بالزحمة ومشاريعنا صارت سراب وتخطيطنا طلع وهم حتى اشتكى العالم من سوء مستوى اداء توزيع البريد في بلدنا »يا فضيحتنا«، وما زلنا نعيش على حلم الماضي تحت جمر الفشل والصراع والفوضى والفساد ونعاني من آلامها وظلمها وصار بعض حماة الدستور كالعبيد للمادة، ولنقرأ بتمعن الأبيات الشعرية للأمير عبدالرحمن بن مساعد التي تلمس جرح الحقيقة الملتهب وندعو لبلدنا بالسلامة:
احترامي.. للحرامي!! صاحب المجد العصامي..
صبر مع حنكة وحيطة.. وابتدا بسرقة بسيطة..
وبعدها سرقة بسيطة.. وبعدها تعدى محيطه..
وصار في الصف الأمامي..! احترامي.. للحرامي..!!
احترامي.. للحرامي.. صاحب المجد العصامي..
صاحب النفس العفيفة.. صاحب اليد النظيفة..
جاب هالثروة المخيفة.. من معاشه في الوظيفة..
وصار في الصف الأمامي.. احترامي.. للحرامي..!!
احترامي.. للحرامي.. صاحب المجد العصامي..
يولي تطبيق النظام.. أولوية واهتمام..
ما يقرب للحرام.. إلا في جنح الظلام..
صار في الصف الأمامي احترامي.. للحرامي..!!
احترامي.. للحرامي.. صاحب المجد العصامي..
يسرق بهمة دؤوبة.. يكدح ويملي جيوبه..
يعرق ويرجي المثوبة.. ما يخاف من العقوبة..
صار في الصف الأمامي.. احترامي.. للحرامي..!!
احترامي للحرامي.. صاحب المجد العصامي..
صار يحكي في الفضا.. عن نزاهة ما مضى..
وكيف آمن بالقضا.. وغير حقه ما ارتضى..
صار في الصف الأمامي.. احترامي.. للحرامي..
احترامي للنكوص.. عن قوانين ونصوص..
احترامي للفساد.. وأكل أموال العباد..
والجشع بالازدياد.. والتحول في البلاد..
من عمومي للخصوص.. احترامي للصوص..!!
وفي الختام وتأكيدا على كلام الشاعر شوفوا كم حرامي سرق وصار بالصف الأمامي والغريبة ان أقنعة الحياء سقطت من على وجوههم وافتخروا بأنهم شرفاء وكانوا في بداياتهم عصاميين ونتائج »اللهط« التي ابتدعوها واضحة كالشمس على الوطن والشعب »السقوط بالهاوية« واليوم الكلام السعرانة »السراق« تنبح على جثة الأسود ولكن تناسوا ان الكويتيين مغرمون بوطنهم وأميرهم حفظه الله ورعاه ويموتون عشقا لبلدهم وسوف يعيدون مجدهم التليد.
موطني
موطني
الحُسَامُ واليَرَاعُ
لا الكلامُ والنزاعُ
رَمْزُنا
رَمْزُنا
مجدُنا وعهدُنا
وواجبّ منَ الوفا
يهُزنّا
يهُزنّا
»والحافظ الله يا كويت الخير«.
تعليقات