بنك قطر الأول الراعي الذهبي للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في دبي
الاقتصاد الآننوفمبر 23, 2013, 11:32 ص 774 مشاهدات 0
أعلن بنك قطر الأول، أول مؤسسة مالية مستقلة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة قطر ومرخَّصة من قبل هيئة مركز قطر للمال، عن مشاركتها كراعٍ ذهبي للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة الجميرا بإمارة دبي، وذلك يومي 25 و 26 نوفمبر 2013.
وتستقطب القمة، التي تنعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم إمارة دبي وبتنظيم تومسون رويترز وغرفة تجارة وصناعة دبي، ما يربو على 1600 مشارك. كما تعتبر القمة التي ستعقد على مدار يومين أكبر فعالية تستهدف الترويج للاقتصاد الإسلامي في المنطقة وستبحث التحديات والمعوقات التي تواجه نموه وتطوره.
وبهذه المناسبة، صرح السيد أحمد مشاري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر الأول، بقوله: 'يسعدنا رعاية القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي. يشهد قطاع التمويل الإسلامي نمواّ مستمراّ؛ حيث تتنافس أبرز العواصم المالية العالمية لتصبح مركزاً وحاضنةً له. وكمؤسسة مالية رائدة تعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، فإننا نتطلع لمشاركة خبراء التمويل الإسلامي وصانعي القرار من مختلف أنحاء العالم وجميع المعنيين بالاقتصاد الإسلامي للاطلاع على أحدث التطورات ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الاقتصاد الحيوي والذي يبلغ حجمه 8 تريليون دولار أمريكي.'
كما يشار إلى أن قطاع المالي الإسلامي شهد نمواً مضطرداّ منذ وقوع الأزمة المالية العالمية عام 2008، إذ بلغت قيمة الأصول المالية الإسلامية 1.32 تريليون دولار أمريكي في نهاية العام 2012. وعلى الرغم من هذا النمو والذي فاق نمو قطاع الخدمات المصرفية التقليدية بأكثر من 50%، فلايزال هناك إمكانية هائلة ليحقق هذا القطاع المزيد من التطور وبالأخص على صعيد الخدمات والمنتجات والأطر التنظيمية.
وجدير بالذكر أن بنك قطر الأول هو البنك الوحيد المشارك في رعاية هذه القمة من دولة قطر إلى جانب نخبة من المؤسسات المصرفية الإقليمية، كمصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني. وتجمع القمة خبراء من كافة مجالات الاقتصاد الإسلامي، وتناقش مواضيع متنوعة كدور الاقتصاد الإسلامي في المشهد الاقتصادي العالمي المتطور، والخطط المستقبلية لتبنيه وقطاع التكافل.
تعليقات