نبيل العوضي يطالب بمنع حفلات التخرج
زاوية الكتابكتب يوليو 3, 2007, 7:36 ص 538 مشاهدات 0
صور بناتكم.. في سوق الجمعة!!
كتب:نبيل العوضي
أحد المواطنين كان يتجول مع أهله في سوق الجمعة، يتسوق ويتبضع من السلع التي تتوافر
بأسعار زهيدة، هنا يباع السجاد، وهنا الاثاث، وفي هذا الركن أدوات المطبخ.. وهنا
وهناك.. سلع يتحمل المتسوقون الجو الحار من أجل رخص اثمانها.
يقول المتسوق إنه رأى رجلا آسيويا يتجول في السوق يعرض أشرطة (DVD) يبيعها بأسعار
زهيدة، ولما اقترب منه عرض عليه أفلاما تفاجأ منها، الرجل يبيع حفلات تخرج ثانويات
البنات!!!
حفلة ثانوية (..) حفلة ثانوية (..)، ولسنوات متعددة!! فالرجل الآسيوي متخصص في
حفلات تخرج ثانويات البنات ولسنوات متعددة! وبسعر دينار واحد!!
وهذا الآسيوي يعرف ان هذه الحفلات سلعة مطلوبة عند بعض الرجال، فحفلات (الأزياء)
أقصد تخرج الثانويات لم تعد مجرد حفلات تخرج بل حفلات لاستعراض الجمال والزينة،
وربما تتكلف الأسر مبالغ باهظة في الملابس والمكياج والزينة قد تقارب حفلات
الأعراس!! وينتشر في بعض الحفلات مصورو الجرائد والمجلات التي لا مادة فيها إلا
الصور، وليست كل المتخرجات مستهدفات في الصور!! فالمستهدفة غالبا الأجمل فالأجمل!!
لماذا تباع هذه الحفلات في السوق (السوداء)؟!! ومن يشتريها؟! أظن الإجابة واضحة،
ولكم ان تتخيلوا ديوانية للشباب، يسأل أحدهم أصحابه، (اشرايكم الليلة، تبون حفلة
ثانوية (..) أم ثانوية (..)؟) ويستمتع الشباب بالنظر الى الفتيات المتجملات بأجمل
زينة!
قد يقول بعض الآباء أنا ما عندي مانع أن تتزين ابنتي وتباع صورها في كل مكان، ويسهر
الشباب بالتغزل فيها!! وقد يتعذر بعض الآباء بأن هذه الليلة ليلة فرح لابنتي فلتفعل
ما شاءت ولتلبس ما شاءت!!.. ونحن نقول إن الفرح مطلوب ولكن لا يصح أن يكون بهذه
الصورة، ولا بهذه المبالغة بالتجمل ووضع مساحيق التجميل وكأن المتخرجة عروس تزف
الآن لزوجها!! ولسنا بحاجة إلى تصويرهن بأفلام توزع وتباع لمن شاء، وشكر الله على
نعمة التخرج لا يكون بهذه الطريقة!
أثناء سؤالي عن هذا الموضوع جاءتني معلومات عن آسيويين يتجولون يبيعون أفلاما
لحفلات أعراس إما أن تكون صورت خلسة أو تم نسخ ما صورته العائلة لنفسها!! ولكم ان
تتصوروا ما في حفلات الأعراس من نزع الحجاب ولبس العاري من الثياب!!.
هذه العادة التي استحكمت بما يسمى حفلات التخرج، ونشر الصور في كل مكان.. انا
اعتبرها عادة سيئة لا بد من إيقافها، فالأعراض أغلى ما يملك الإنسان، وبناتكم درر
حافظوا عليهن، ولا تسألوا الآسيوي عن بيعه لهذه الحفلات في (سوق الجمعة) ولكن
اسألوا الآباء عن بناتهم، واسألوا من صور هذه الحفلات، واسألوا من ترك هذا الآسيوي
يبيع هذه الأفلام في وضح النهار أمام مرأى كل الناس ولا حسيب ولا رقيب!!
حفظ الله بناتنا وبناتكم من كل سوء.
الوطن
تعليقات