أحمد فهد الفهد يقارن بين الباجه والخثره

زاوية الكتاب

كتب 496 مشاهدات 0


خوال.. ومكلسن وباججي! وصلتني مجموعة من الاعلانات الجميلة.. يظهر فيها مجموعة من الافارقة »الخوال« ـ مع احترامي لكل الخوال في الكويت ـ هدفهم توصيل رسالة للحد من الاسراف والتبذير والاهتمام بالكماليات. ففي الاعلان يظهر الخال وهو ممسك بنظارة من نظارات شباب هذه الايام التبي تغطي العيون والحواجب والخشم وتبقى الاذن! وتحت عبارة نظارة شمسية بقيمة 24 يورو تمكن ثمانية اشخاص من الحصول على الماء! وفي الاعلان الاخر يمسك الخال » المنجطع« بزجاجة عطر معروفه برائحة الليمون ـ اهداني اياها الزميل بشار الامير ـ وقد كتب تحته » زجاجة العطر بقيمة 35 يورو تبني اساسات لبيت جديد في افريقيا«. وفي الاعلان الأخير يمسك الخال بشنطة من ماركة معروفة.. تباع في مجمع الصالحية فقط، وقد كتب على يمينه شنطة بـ 32 يورو تكفي لاطعامه لمدة اسبوع ! لا أخفيكم أن الصور التي شاهدتها ارتسمت والتصقت في مخيلتي.. وأصبحت أفكر في الأفارقة والمساكين قبل شراء الكماليات من اقلام الى ساعات وهواتف ومسابيح ـ ليس منها اي فائدة غير نقل الجراثيم من يد الى يد! واتذكر كلمة احد الاصدقاء بانه لا يشتري اي شيء ثمين حتى يتصدق بنصف مبلغه للفقراء. ـــ إحالة عقود المدينة الإعلامية ومشروع الفحم المكلسن للفتوى والتشريع لدراستها قتل للمشروع، لانها كانت تستغيث بالنائب احمد السعدون من وزير الدولة اسماعيل الشطي.. وإحالة الفحم المكلسن وابن السعدون طرف فيه احراج للفتوى وقتل لحماس المجلس.. فنتيجة هذه الدراسات لن تظهر قبل نهاية الصيف.. وهو ما يتمناه السعدون والصقر.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. ـــ لا اعتقد ان مقترح تعديل قانون عمل النساء في القطاع الاهلي، الذي قدمه محمد الصقر وعلي الراشد.. لايجوز عمل المرأة من الساعة العاشرة بدلا من السابعة.. سيشفى صدور العلمانيين والمتسترين بالعلمانية، لان القانون منع تقديم النساء الخدمات الخاصة للرجال وما يعرضها للاهانة.. وسوف نرى تعديلات كثيرة في الايام القادمة. ــــ لا ادري لماذا سكت المتسترون بالعلمانية، عن حادثة تعرض الدبلوماسي الكويتي للاعتداء في طهران.. خصوصا بعد نشر »الوطن« لتفاصيل الحادثة.. ولم ينطقوا بكلمة تدين العمل الارهابي الايراني هل بلع »القط الشيرازي« لسانهم و»شمخ« اصابعهم.. اشك في ذلك! ــــ الزميل يوسف الباججي أولم لنا في يوم ميلاده بجدرين من »تشريبة الكراعين الفاخرة« تنافس جدر الخثرة الرائعة التي أعدتها أم معاذ حرم الشيخ جاسم مهلهل الياسين، وعليه، استحق الزميل لقب »يوسف الباججي« وبجدارة.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك