عن تعويضات الغزو التي لا يعرف الكويتيون مصيرها.. يكتب حمد السريع
زاوية الكتابكتب أكتوبر 31, 2013, 12:04 ص 1093 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / التعويضات
حمد السريع
تعرضت الكويت عام 1990 لغزو عراقي اجتاح الأراضي الكويتية وقتل من قتل وأسر من أسر وأحرقت المباني والمنشآت الحكومية ودمرت العديد من المنازل، أما البيئة البحرية والبرية فأصابها الدمار الهائل والذي مازالت تعاني منه الكويت فالحرائق النفطية وما خلفته من برك نفطية هائلة لوثت الأراضي الكويتية وأصبحت معلما من معالم الكويت عندما يشاهدها المسافر من الطائرة في القدوم والمغادرة.
غالبية دول العالم وقفت مع الحق وساندت الكويت وكانت دول مجلس التعاون الداعم الرئيسي لذلك الموقف أمام المجتمع الدولي فقد عرضت شعوبها وأراضيها للخطر ودفعت الأموال الطائلة، وموقف الرئيس الأميركي الأسبق بوش الأب وحكومته والشعب الأميركي ورئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر وحكومتها والشعب البريطاني كان مشرفا وعاملا رئيسيا في تحرير الكويت.
بعد التحرير فرضت الأمم المتحدة قرارات كثيرة على العراق كان أهمها دفع التعويضات الكاملة للدولة وللمواطن الكويتي.
منذ أن اعتمدت هيئة الأمم المتحدة التعويضات للكويت وباشرت في استقطاع الأموال من مبيعات النفط العراقي وتحويلها للحكومة الكويتية وقد بلغت المليارات ودخلت الخزينة وأنا كمواطن ليست لدي معلومات كافية عن مصير تلك الأموال عدا النذر اليسير والمتعلق بالبيئة، حيث رصدت الأمم المتحدة 3 مليارات دولار لإعادة إحياء البيئة البرية والبحرية ولم تصرف حتى الآن بسبب صراع أقطاب الفساد للحصول على حصة الأسد منها.
أموال التعويضات المصروفة من الأمم المتحدة للحكومة كيف يتم إيداعها خزينة الدولة وفي أي باب وهل تدرج ضمن الميزانية وتعرض على مجلس الأمة بالميزانية السنوية.
الحكومة تطالب الشعب بشد الأحزمة وأن دولة الرفاه انتهت وعليهم مد يد التعاون معها لتنهض بالبلد وتتشدد في تحصيل ديونها والتعويضات المالية المصروفة من الأمم المتحدة لايزال الشعب الكويتي لا يعرف مصيرها.
تعليقات