افتتاح معرض الفن القطري المعاصر بالكويت

قال رئيس جمعية الفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان ان اقامة معرض الفن القطري المعاصر في الكويت ياتي تدعيما لاواصر التعاون الخليجي وتعزيرا للتعاون في مجالات الثقافة والفنون بين البلدين الشقيقين.

واضاف سلمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش حفل افتتاح المعرض أمس الذي افتتحه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ان الفن التشكيلي احد اهم روافد الثقافة لما يحمله من اشعاع للاحساس الجمالي والتعبير عن القيم الاصيلة ذات الابعاد الانسانية.
واوضح ان الفن في قطر اخذ ينمو في ظل مناخات الوعي الثقافي الذي بدا جليا في ساحة النشاط الفكري في المجتمع القطري ودور هذه المناخات في تحديد المدركات الاجتماعة والتغييرات الزمنية.
وبين سلمان ان محاولات الفنانين القطريين من الجيل الجديد هي بمثابة دعوة الى تاصيل التراث الحضاري والاسلامي والجمالي بتقنين معاصر يراعي الابعاد النفسية والفكرية للانسان القطري ويتجاوب مع العالم الخارجي بهوية محلية صميمة ادت الى دخول الفن التشكيلي القطري مرحلة متقدمة من الشمولية الاجتماعية.
وذكر ان المعرض يقدم عددا من الاساليب والاتجاهات التي يتعامل معها الفنانون المشاركون بصدق وتلقائية و ينتمون الى اجيال مختلفة الملامح بالاضافة الى كونها متطورة تاخذ بعناصر التقنية الحديثة وفق احساس شرقي ينسجم مع معطيات الواقع العربي المعاصر.
من جانبه اكد رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية يوسف السادة في تصريح ل(كونا) حرص الجمعية على دعم وتفعيل ثقافة الحوار مع الاخر استكمالا للتعاون الفني مع المؤسسات والجمعيات الخليجية والعربية للنهوض بالحركة التشكيلية من خلال المساهمة بالابداعات الفنية.
واوضح ان فكرة تنظيم معرض الفن القطري المعاصر في دولة الكويت الشقيقة جاءت لتعكس اهمية نشر الوعي الفني وضرورة متانة الاساسات القوية للاسهام في تطوير ومواكبة الحركة التشكيلية.
وذكر الى ان الهدف من انشاء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية هو اكتشاف المواهب ودعم الفنانين في قطر محليا ودوليا مشيرا الى تنظيم الجمعية العديد من المعارض والاحداث والمناقشات واطلاق عددا من المنشورات الى جانب انشاء اتصالات مع العديد من المنظمات العربية والدولية التي تشترك في الرؤية نفسها.