الدستور صار 'بقرة حلوب' من أجل المصالح!.. برأي محمد المُلا

زاوية الكتاب

كتب 615 مشاهدات 0


الشاهد

اخلصت اللعبة

محمد أحمد المُلا

 

المعازيب تدرون من هم المعازيب بهالبلد؟ المعازيب هم أصحاب تجار المال السياسي الذين سيطروا على كل مرافق الدولة، الحكومة تحت رحمة تجار المال السياسي والمواطنين عندهم مثل الخرفان يبونهم يرعون حول تجار المال السياسي، وسمعوا مني يا أهل التجار، طبعاً أقصد هنا معازيب المال السياسي، الشعب الكويتي شعب حي متمسك بنظامه ومتمسك بأرضه كشفكم وعرف ألاعيبكم، لا تظنون ألاعيب وسائلكم الإعلامية ترفع من شأنكم، ما تهمونا، لكن احنا نزعل من الكبار اللي خلوكم ترعون بهالبلد، بتبوقون هالبلد سنين وسنين تطعنون بشيوخنا وتقولون عنهم فاسدين، وانتم يا تجار المال السياسي فُساد ورُويبضة هذا الزمن، وصدقوني مهما سويتم ومهما عليتم راح يجيلكم يوم تتبخر ثرواتكم وتصيرون من عامة الشعب وتذوقون مرارة الإسكان والصحة والتعليم والظلم الذي يقع على هالوطن والمواطن، تظنون فلوسكم تنقذكم بقبوركم لا والله لتصير جمر على ظهوركم، ترى فلس الحرام ما يدوم وهالدولة، أقصد الكويت، لها حوبة وحوبتها كبيرة وترى الشعب ما راح ينسى لكم فسادكم، للأسف تقسيم الثروة مع تجار المال السياسي ينبئ بعاصفة سياسية كبيرة قادمة وما دام وصلتوا للقمة واحتليتوا الكراسي فهذا دليل على زوال سيطرتكم على مقدرات القرار السياسي، الصُباح باقين والشعب موجود والكويت في قلوبنا وأنتم إلى مزبلة التاريخ، أشوف بعيونكم خوف لأنكم صرتم بالصف الأمامي وترى بغالتكم السياسية نفهمها ولعبكم تحت الطاولة انكشف ترفعون الشعارات الوطنية وتسرقون وطن، في الأيام القادمة هنشوف الصراع النيابي، مسكين هالدستور صار مثل البقرة الحلوب كل من يحلبه من أجل مصلحة، وأخ يا الكويت وأخ يا شعب ندفع ثمن هالصراع في تأخر وطن.

أدعو الله أن يحفظ الكويت ويرزقنا البطانة الصالحة من التجار النظاف ويحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها، والكويت فوق الجميع.

والله يصلح الحال إذا كان في الأصل فيه حال.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك