الشعب الكويتي يعيش في ظلام!.. هذا ما يراه مشعل الظفيري

الراي

إضاءة للمستقبل  /  الوطن ثم الوطن ثم المواطن

مشعل الفراج الظفيري

والله لا وطن ولا مواطن وكل ما في الموضوع اجتهادات شخصية تخالطها فوضى كبيرة واستهتار بالقانون.. الوطن ينزف والمواطن يُسحق ومع ذلك الحكومة تردد شعار تنمية البلد والاهتمام بالمواطن (على مين تلعبها)؟ 
فشل حكومي كبير في ادارة كل شيء حتى وصل الحال بالمواطن الى أن يتعامل مع الجن الأزرق ليسلك أموره وأمور من في الرقاب.. يخرج علينا شباب متحمس لينظموا حملة «ناطر بيت» فتخرج لهم الحكومة بكل برود سنعالج ملف القضية الاسكانية كإبرة مخدر.. شخصياً «ناطر بلد» وليس بيتاً، أريد بلداً فيه مؤسسات مدنية حقيقية.. أريد بلدا فيه تعليم مواكب للتطور والتقدم العلمي لا وزارة يتم فيها اعدام القيادات كل حين من الدهر.. أريد بلدا فيه خدمات صحية عالية الجودة تقدم لي بالمجان حسب ما كفله لي الدستور لا وزارة يتسيد أمورها رجل لا يعرف الفرق بين الأشعة السينية والأشعة المقطعية..
أريد بلدا يتم فيه تطبيق القانون على المتجاوزين وسراق المال العام وحتى المتهورين لا أن يكون راعياً رئيسياً للحرامية ومتجاوزي القانون وبعد ذلك يقدم الولاء بتقبيل الكتف للحصول على الترقية.
أريد بلدا... أريد بلدا... حتى لو عشنا في بيت من الخشب المهم أن نشعر بآدميتنا وأن هناك حكومة تحترم نفسها وتحترمنا.. ليأخذ القانون مجراه وليتم تطبيق الدستور بحذافيره.. في ظل التطور المعرفي ووجود مواقع التواصل الاجتماعي، من حقنا أن ننعم بما لدينا من خيرات، ولسنا مجبرين على بعض الأشخاص غير الجديرين بادارة بقالة أو كانتين في هيئة حكومية ولا مانع لدينا أن يتقدم من هو جدير بالثقة لتولي المناصب العامة. 
يا جماعة البلد وصل الى حد لا يمكن السكوت عنه ودائماً ما تكون الحكومة قدوة في تطبيق القانون واحترامه ولسنا بحاجة الى امعات لايصال صوتنا ليحققوا هم مكاسبهم الخاصة وعندما نقول نحن هذا الكلام فاننا نقوله بصدق لا نجامل فيه رغبة في الحصول على أموال أو مجاملة لمتنفذ... أفهموها.
*

اضاءة
الشعوب تصبر عندما ترى أن هناك بريق أمل.. نحن في الكويت نعيش في ظلام.