'جهاد النكاح' كذبة إيرانية!.. هذا ما يراه وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 1236 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  'جهاد النكاح'.. كذبة إيرانية!

وليد إبراهيم الأحمد

 

ضحكت سورية على صحفنا العربية ومن خلال إيران وحزب الله (دبست) الجيش الحر والمجاهدين بفتوى جهاد النكاح ونشرت الخبر عبر أبواقها الإعلامية فكانت البداية عبر قناة موالية لنظام دمشق ثم انقضت بقرصنة حساب الداعية الشيخ محمد العريفي عبر «تويتر» لتفتي بأنه قد أجاز جهاد النكاح للمجاهدين ومن أرادت دخول الجنة من المسلمات فعليها التوجه لسورية لتضاجع المجاهدين فتدخل الجنة!
وقد أشار الشيخ في حينه إلى حرمة ذلك كون الزواج يحتاج إلى شروط منها حضور ولي الامر والشهود وفي حالة اعادة الزواج يجب اتمام العدة كما بح صوته بعدم علمه بذلك الحساب المزور في وقت كثف فيه مؤيدو بشار الأسد عبر أبواقهم الإعلامية وجود ما يسمى بجهاد النكاح لتشويه صورة الثورة السورية!
ما يؤسف له حقاً أن من كشف تلك المؤامرة الخبيثة التي دعمها أنصار حسن نصر الله لنجدة بشار لم تكن صحفنا العربية او الإسلامية التي طبلت للكذبة عن عمد وعن جهل ليصدقها الجميع بل جاء فضح الكذبة من دول (الكفر والفساد) من خلال صحيفة (لوموند) الفرنسية التي أكدت براءة (السنة) من فتوى جهاد النكاح كبراءة الذئب من دم يوسف!
بقي ان نعرف ان ما دفع بهذه الكذبة للتفاعل هو تبدل أجندات دولنا و(رخاوة) موقف بعضها من اسقاط المجرم بشار تفاعلا من التقارب الأميركي - الإيراني المتناغم مع توجهات القيادة العليا للبيت الأبيض لتحرير دول الشرق الأوسط من الظلم والاستبداد نحو الحرية ودخول الجنة!
على الطاير
- أجمل ما في إعلام السيسي أنه في الوقت الذي تخرج فيه الألوف المؤلفة في تظاهرات مناهضة لحكم العسكر في كل القرى والمدن المصرية مطالبة بعودة الشرعية للرئيس المعزول د. محمد مرسي تخرج برامجها لتتحدث عن المرحلة المقبلة بعد ان تحقق استتباب الأمن وعودة الحياة إلى طبيعتها!
هذا المشهد يذكرنا بالإعلام السوري، ففي الوقت الذي يقتل فيه الآلاف من السوريين والدمار الشامل الذي حلّ بالبنى التحتية للمدن السورية وتقدم الجيش الحر نحو العاصمة يتحدث فيه الإعلام الرسمي ويعقد ندواته حول أهمية تشجيع السياحة القومية!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك