وزارة الدفاع أصبحت مهنة طاردة للشباب الكويتي.. هذا ما يراه سالم الحربي

زاوية الكتاب

كتب 5605 مشاهدات 0


عالم اليوم

رصاصة  /  إلى الفريق خالد الجراح الصباح (2)

سالم مليحان الحربي

 

تكملة للمقال السابق الذي تحدثنا فيه عن معاناة ضباط الصف الجامعيين في وزارة الدفاع وعدم انصافهم أسوة بزملائهم ضباط الصف الجامعيين في وزارة الداخلية والحرس الوطني وترشيحهم لدورة ضباط اختصاص .

ما جعل الشباب الكويتي يرفض الالتحاق بوزارة الدفاع وخروج العسكريين من الوزارة بأعداد كبيرة وما شكل فرقا كبيرا في بعض إدارات وزارة الدفاع .

ولكي يتم تعويض هذا النقص الحاصل في الوزارة اصدرت الوزارة قرارا بفتح التسجيل لأبناء الكويتيات والعسكريين للالتحاق بالجيش الكويتي.

ونحن لا نعارض هذا القرار ولكن نرفض أن يكون هذا القرار على حساب الشباب الكويتي في الجيش .

ونحن يافريق خالد منذ استلامك وزارة الدفاع توسمنا فيك الخير ونحن على ثقة ويقين بحرصك على المؤسسة العسكرية وتشجيعك للشباب الكويتي في الانخراط بهذه المؤسسة لما تشكل من الاهمية للبلد وحماية له .

ولكن لكي تشجع الشباب الكويتي لكي يقدم على التطوع في المؤسسة يجب عليك ان تزيل العراقيل التي تجعل العسكريين في الوزارة يخرجون من المؤسسة العسكرية وتضع القرارات التي تحمي العسكري في الجيش وتحافظ عليه ما ينعكس تشجيعا للشباب خارج الوزارة في التقدم والتطوع لكي يخدم وطنه وينال شرف الدفاع عنه.

وأول هذه القرارات هي انصاف ضباط الصف الجامعيين في الوزارة وادخالهم دورة ضباط اختصاص .

فلقد اصبحت وزارة الدفاع في السنوات السابقة مهنة طاردة للشباب الكويتي وهذا ما لا يتمناه كل مخلص وحريص على هذه المؤسسة .

بالمقال القادم بإذن الله سأتحدث عن آلية اختيار ضباط التوليه وطريقة قبولهم وسياسة الترضيات التي انتهجتها وزارة الدفاع في السنوات السابقة مع العلم أن بعض من تمت توليته قد تخرج من نفس الجامعات التي تخرج منها ضباط الصف العسكريون وتم قبول من هم خارج الوزارة ورفض من هم على رأس عملهم في الجيش !!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك