مشاري العدواني يطالب بحلول حاسمة لاختطاف الكويتيين في الخارج

عالم اليوم

تم النشر  /  الكويت واللهو الخفي!!

مشاري العدواني

في اعتقادي أن من افضل الاعمال المسرحية العربية الكوميدية التي قدمت على مر التاريخ، هي (العيال كبرت) والتي عُرضت على خشبة المسرح قبل 34 عاما ... ومازالت اذا عرضت عبر أية شاشة، تجذب الانتباه، وكأنك تراها للمرة الاولى، وفي اعتقادي بأن المشهد الخالد في تلك المسرحية كان بعد تلقي الوالد (رمضان السكري) والذي كان يؤدي دوره الفنان حسن مصطفى، خبر خطف  الابن (عاطف) والذي كان يؤدي دوره النجم يونس شلبي عبر اتصال من زعيم العصابة الخاطفة (اللهو الخفي) النجم سعيد صالح، طالبا فدية قدرها 20 ألف جنيه، لاطلاق سراح عاطف، وكانت العملية كلها مجرد خطف وهمي، وذلك لكي لا يتزوج رمضان السكري، على ام العيال الذين كبروا فدبروا ونفذوا تلك الخطة الجهنمية !!

... نبارك بداية  عودة المواطن المخطوف في الفلبين، الى ارض البلاد، والذي كما فهمنا بأننا كدولة دفعنا فدية للعصابة الخاطفة لاطلاق سراحه، ويستاهل هو وكل كويتي أي مبلغ يدفع لانقاذ حياته او فك عوقه من أي مصيبة تقع له بالخارج، ولدي نظرية بأنه حتى لو كان الكويتي أي كان في أي بلد خارج الكويت مخطئا، نفكه من عوقه ونعيده بأية طريقة، ونحاسبه هنا بالكويت، إن شاء الله نسجنه مؤبد فالأهم ان يعيش ويموت بين اهله، ولكن السؤال الخطير والمرتقب ماذا ستتخذ حكومة دولة الكويت من اجراءات مع الفلبين وحكومتها بعد هذا الحادث ؟!! انا اقولكم (ولا اي شيء) بالعكس سيشكرونهم على ما فعلوه واحتمال نعطيهم منحة بمئات الملايين!!

السالفة ما هي لعبة، وأرواح الكويتيين بالخارج، ما هي رخيصة ... فردة فعل حكومة الكويت الآن موضوعة تحت المجهر، من قبل العصابات من المكسيك حتى الصين، واي دولة يتواجد بها أي مواطن كويتي حاليا، هو معرض للخطف ! فالقصة ديتها نخطف الكويتي، ونتصل نهدد بقتله، فتعطينا حكومة الكويت المال، عبر سفاراتها !

اذا لم يتم اتخاذ موقف قوي مع الفلبين التي يعتمد اقتصادها على (مليارات الدولارات سنويا  تخرج من الكويت كتحويلات بنكية)  فإن لم تقم حكومة الفلبين بإلقاء القبض على العصابة بسرعة... اقولها لكم من الحين سلام الله على الكويتيين، اينما سافروا، وستتكاثر عمليات الخطف في كل مكان، بل حتى عصابات اللهو الخفي، ستلعب فينا طوبه!!