الشنفا: الحكومة تبدد اموال الكويت
محليات وبرلمانيوليو 25, 2013, 9:26 ص 1450 مشاهدات 0
اقام مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة احمد خلف الشنفا ندوة جماهيرية بعنوان ' لن نخضع ، وستبقى السيادة للامة ' ، وذلك في صالة
.تنمية المجتمع بمنطقة الفردوس ، حضرها جمع غفير من الناخبين والناشطن السياسين والعديد من ابناء الشعب الكويتي
وقال الشنفا ان سبب اختياره هذا العنوان للندوة نابع من عدم تفعيل مواد الدستور واستخفاف وتجاهل الحكومة لحقوق ابناء الشعب
الكويتي ، فالدستور في مادته (10) كفل التعليم للمواطن وحرية اختياره لوظيفته التي يجب ان توفر له بدل من شبح البطالة الذي خيم على شباب وشابات الوطن ، وحثت المادة على حماية النشىء من المخاطر والاهمال ، مضيفا والمادة (4) من الدستور تكفل بان الحكم لذرية مبارك ، فلماذا ابناء الاسرة والحكومة ياخذون في المادة (4) فقط ويتناسون المادة (10) من الدستور وباقي مواده التي تخدم مصالح المواطن ، انما الشعب يحترم كل ما نصت عليه مواد الدستور؟ ، فيجب ان يطبق الدستور بحذافيره دون تمييز بين مواده وان يتم تفعيلها على ارض الواقع ، وهذا ما اوصى به سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه
واكد الشنفا ان الحكومة تبدد اموال الكويت بالمشاريع والمناقصات من خلال الفواتير السياسية للمتنفذين و'جباية المال العام' ، والذي ثروتهم تكبر على حساب المواطن البسيط ، موضحا بان الحكومة سعت بان يكون الدستور حجة على المواطن وليس عليها ، واخر الافعال الحكومية ما يجري الان على الساحة الانتخابية من شراء للذمم وتلاعبها في الممارسة الديمقراطية بالاغداغ على بعض المرشحين في المال السياسي من خلال عمليات شراء الاصوات وتجيرها لمرشح معين ، حتى يخدم مصالحهم دون النظر لمصلحة الوطن والمواطن وما تقتضيه هذه المرحلة الحساسة ، للناي بالكويت من براثن الفساد ومواكبة التطور والتنمية ، مستغربا عملية شراء الاصوات في هذا الشهر الفضيل الذي فيه المغفرة والرحمة ، ' في النهار صيام وبالليل يشترون اصوات ' ، عش رجبا ترى عجبا ، فالولاء لا يشترى بالمال ، انما حب يغرس في قلب المواطن .
وبين الشنفا ان من يدفع ما يقارب (900) الف دينار للوصول الى البرلمان ، سيكون هدفه الاساسي كيفية استرجاع ما دفعه بل اكثر منو ذلك بكثير ولا يكترث لما يعانيه المواطن ، يبيع عماره قبل الانتخابات ويستخدم اموالها في شراء الذمم وفور وصوله يشتري بدلا عنها (10) عمارات ، 'لا تعتقدون انه طمعان' في راتب مجلس الامة لانه لا يوازي لدية في الاربع سنوات المدة الدستورية للبرلمان عشر ال (900) الف دينار التي دفعها ، مطالبا الناخبين بحسن الاختيار لممثلي الامة بناءاعلى رؤيتهم وافكارهم السياسية لتحقيق طموحاتهم وامالهم وتطلعاتهم الذي يحلمون بها ، وان لا يكررون الاخطاء السابقة باختيار من لا يحمل حجة او تصور ، لانه
بالاخير من يدفع الثمن ابناء الشعب الكويتي ، وسنزيد من فجوة الفساد المستشري في البلد
واوضح الشنفا ان من يتشدق بالدين ويطلق الفتاوى والذرائع ويتغنون بالضوابط الشرعية ويقسمون على تطبيقها ، يعرفون ان الدستور الكويتي وضعي ساوى في الحقوق والواجبات بين ابناء الشعب الكويتي دون التطرق لدين او مذهب او طائفه و جنس ، متسائلا : فكيف ستبرون بقسمكم وتنادون بالضوابط الشرعية وانتم تعرفون ان الكويت دولة قانون ويحكمها دستور وهي كلها مواد وقوانين وضعية ؟ ، فيجب عليكم عدم التستر برداء الدين للوصول وتحقيق مصالحكم الفئوية .
وشدد الشنفا على ضرورة مطالبة جميع القوى السياسية العمل من اجل مصلحة الكويت بعيدا عن مصالحهم الحزبية و الشخصية ، انما السعي لتكريس مبدا المصلحة الوطنية الحقة ، مضيفا ان الكثير من الاستجوابات التي قدمت لعدد من الوزراء بسبب اطماع القوى السياسية اما في مناصب قيادية لاشخاص محسوبين عليهم او من اجل مشاريع ومناقصات ، والدليل على ذلك ما قاله : ' احد الوزراء في مقابلة تلفزيونية بان كل استجواب او قرار او مشروع قانون له ثمن ' ، والشواهد كثيرة منها قانون نيل المراة لحقوقها السياسية .
وبين الشنفا ان العديد من المناقصات كبدت المال العام قضة 'الداو' وعقد 'شل' الذي لم يعرض او يمر على لجنة المناقصات وكان عبارة عن استشارات ، ومشروع تسعة المطار فقط للاستشارات والمخططات والدراسات استنزف من اموال الشعب الكويتي الكثير ولو قارنا ما دفع من اجل ذلك مع ما قامت به دول الخليج من مشاريع لمطاراتها 'يشيب راس الطفل للهدر المالي الذي تنتهجه الحكومة ' ، مبيننا ان المناصب القيادية و المشاريع والمناقصات تهبه الدولة بالمحسوبية والواسطة غير ابهة باحد ، وان 90% من كلام الاخ مسلم البراك عن الفساد صحيح ، بالرغم من اختلافي معه في بعض الامور .
واكد الشنفا ان ابناء الاسرة الحاكمة الطامعين بكرسي رئاسة الوزراء يعرقلون حياة المواطن بسبب اطماعهم الشخصية ، والشواهد على ذلك استلام احدهم وزارة الاسكان واطلق سيل من الوعود دون تنفيذ ، والاخر كبر ارصدة بعض النواب ، والتالي لم يقدم اي شيء يذكر للبلد او لبناء الشعب الكويتي ولا يعرف كيف تكون هي الادارة الحقيقة للدولة ، 'واتخذونا بضاعة تباع وتشترى' ، فالتضحيات انتهت ، موضحا ان هناك انتهاك خطير تمارسة الحكومة لمواد الدستور ، والتي تريد من يصل للبرلمان نواب 'صم بكم' لا يقول لها بان ادارتك للدولة خطا في خطا ، انما يبصمون على ما تريده دون مناقشة .
ووجه الشنفا تحية احترام وتقدير لكل من النواب السابقين شعيب المويزري وعلي الدقباسي ومحمد الهطلاني واسامة المناور لثباتهم على مواقفهم ، لافتا الى ان كل ما قاله نابع من قلب صادق محب لوطنه ، والى حسن الاختيار للمرشح الكفء يوم 27/7 لرسم المشهد السياسي والبرلماني المشرق الذي يتمناه الجميع للماراسة الديمقرطية الحالية
تعليقات