الفزيع : الحكومة حتي في شهر رمضان تكذب

قال مرشح الدائرة الاولي المحامي نواف الفزيع ان مشروع الداو كان لشراء مصانع سكراب ولم يكن يوفر وظائف للشعب, ونحن نريد توفير وظائف للشباب وتكويت القطاعات ولكن للاسف الحكومه تعمل لصالح المتنفذين وهي دائماً تصيح بوجود عجز في الميزانيه ولا نجد هذا النفس في المشاريع التي فيها هدر في المال العام والمجلس المبطل اعطى الفرصه الكافيه لتنفيذ خطة التنميه وكل الاستجوابات اجلت ولكن الحكومه لم تقدم شئ و الحكومه تتحدث عن مدينه الحرير بينما هي عاجزه عن توفير الكهرباء للمواطنين,والتعامل مع الحكومه كالتعامل مع الطالب الكسلان لابد ان نشد عليها حتى تعمل واستجواب وزير الماليه اكبر دليل على تنسيقي مع النواب وكاد ان يصعد المنصه لولا اعادة التصويت,واليوم الحكومة تتهمنا بالهدر في المطالب الشعبويه ولا تنظر الى المنح الملياريه والهدر في المشاريع .

وذكر الفزيع وفقا للدستور تتحمل الدوله ضريبة الكوارث التي تحصل كما في كارثة القروض التي تسببت بها الحكومة والملاحقه كانت شبه منعدمه في المجالس السابقه وتقف عند حد معين كما في الداو,ونحن لم نأتي لإعاقة المشاريع بل للتعاون ولكن الشعب كله يحاسب الحكومه على الخطه التنمويه,والوزراء مشغولين بالسفرات .

واضاف الفزيع نحتاج رؤية جديده لاختيار الوزراء وان يختارهم رئيس الحكومه لا ان يفرضهم متنفذين,و في غياب المجلس صدرت المنح والتعيينات وموظف في الداخليه اصبح وكيل وزاره لانه كان يعمل في مكتب رولا دشتي سابقا ونريد ان يكون اختيار المناصب على اساس مهني والرجل المناسب في المكان المناسب .

واكد الفزيع ان من يبيعون اصواتهم لن يلتزموا بالتصويت لضعاف النفوس الذين يشترون الذمم ,شراء الاصوات مثل تجارة المخدرات وسيتم حفظ القضايا اذا لم نجد اجراءات حقيقيه لجمع الادله والبراهين من قبل الحكومة ومن محاسن الصوت الواحد انه سيصعب تشكل كتل من مكونات اجتماعية محدده وهذا ما ثبت في المجلس المبطل, وهناك اطراف لها مصالح تجاريه وخاصه تسعى لخلق صراع طائفي وفئوي في الدائرة الاولى, رغم كل السلبيات الموجوده فليس امامنا الا ان نكون ايجابيين لتغيير الواقع ,وانا مستمر مادام النبض مستمر ولن اتوقف سواء في العمل النيابي او خارجه .

وذكر الفزيع ان الحكومة أعلنت عن عجز في ميزانية السنة ! والحكومة حتى في رمضان تكذب أن العجز على أساس سعر البرميل 50$ وسعرالبرميل 100$ أي هناك فائض 9مليار ,هناك فائض 9 مليار !! وهذا الفائض ذهب لمنح ومساعدات خارجية .