حمل الحكومة الحالية مسؤولية ما ذكرته الصحف الغربية عن الكويت

حمل مرشح الدائرة الأولى النائب فيصل الدويسان الحكومة الحالية مسؤولية الأوضاع المتردية التي بات يعاني منها كل سكان الكويت، مذكراً أعضاء الحكومة بتصريحاتهم 'بأن الكويت ليست بعيدة عن أنظار العالم'، مشيراً إلى أن التقارير التي تداولاتها الصحف الغربية في أوربا وأمريكا حملت عنوانين مختلفة منها 'الكويت لا تحب الوافدين' وذكرت أن هناك 'حركات معادية للأجانب في الكويت، أو الكويت لا ترغب بالوافدين'، يعود سببه إلى التخطيط الحكومي الفاشل في ترقيع إخفاقاتها عن طريق تحويل أبصار المواطنين تجاه قضايا أخرى وترك القضايا الحقيقية.

 وأضاف الدويسان في تصريح له، أن وزارة الصحة ومن على رئسها أقبلت على تنفيذ قرارات جانبها الصواب تجاه كل ما هو بشري أو إنساني، فبدلاً من أن تسرع في إيجاد بدائل لحل قضية قلة المستشفيات وعدم استيعابها لأعداد المرضى، قدمت لنا فيلما دراماتيكيا عن 'حب المريض المواطن وتفضيله عن المريض الوافد'، متسائلاً وهل الأطباء الذين يقومون بالكشف عن المريض جميعهم مواطنين؟، مشدداً على أن مثل هذه القرارات جانبها الصواب وتنم عن فكر فاشل لوزارة غارقة في وحل من الفساد.

وأكد الدويسان أن تقرير الصحف الغربية حول حظر المستشفى والقيادة على العمالة الوافدة، أشار بصفة مباشر للحكومة في الفقرة التي جاء فيها 'الحكومة الكويتية تصعد حملة على العمال الأجانب، بما في ذلك تقييد حصولهم على العلاج الطبي والسيارات'، مستغربا عن كيفية مواجهة الحكومة للدول التي تتحدث عن الكويت بهذه الصورة أمام وفودها إذا ما رغبت حكومتنا التسويق لمشاريعها السياحية لجذب رعايا هذه الدول للسياحية والتسوق في بلادنا، متسائلاً إذا تصادف أن ضمن أحد الأفواج السياحية هذه أن أحد السائحين كان مريض، فهل سينتظر حتى يحين مواعيد كشف الوافدين أما ماذا؟.

وطالب الدويسان من الحكومة الحالية أن تقدم البرنامج التنفيذي ضمن الخطة الزمنية لتحقيق مشاريعها السياحية وجذب الاستثمار الأجنبي والذي يعد أهم أركان تحويل الكويت إلى مركز مالي كما تمنتها وسعت لتحقيقها قيادتنا السياسية الحكيمة والممثلة في حضرة صاحب أمير البلاد السمو الشيخ صباح الأحمد، مشدداً على أن الحكومة ليس لديها أي خطط أو برامج تنفيذية لمثل هذه المشاريع كمثيلتها من الحكومات المتتابعة.

 وتسأل الدويسان كيف ستعل الحكومة على جذب الاستمارات الأجنبية بعد أن صورت البلاد على أنها دولة مناهضة للأجانب، وترتب عليه تخفيض تصنيفها لدى المنتدى الاقتصادي العالمي للمودة التي تتيحها البلاد للسياح والزوار، وأصبح تصنيف الكويت الآن في المرتبة 137 من أصل 140 بلد، كما ذكر التقرير؟.