'إجرامي'.. بسام الشطي واصفاً النظام السوري
زاوية الكتابكتب يوليو 13, 2013, 11:01 م 656 مشاهدات 0
عالم اليوم
خطوات الإصلاح / وضع الشعب في سورية خطير جداً
د. بسام الشطي
كل الأخبار والتقارير التي تصل من سورية الشقيقة يشاهدها العالم بالصوت والصورة تدل دلالة واضحة على أن شعبا بأكمله يباد وتهدم الابنية على رؤوسهم ويتعرضون لأبشع أنواع القتل والتعذيب والتنكيل ويمنع من كل متطلبات الحياة الأساسية ولا مكان فيه للأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والمدنيين فكل من يخالف النظام مجرم.
واستخدام النظام الإجرامي الحصار القاسي جدا فلا أحد يستطيع أن يخرج أن يدخل إليهم وطائرات تقصف ودبابات تدك ودول عظمى داخلة في الحرب بأسلحتها وعتادها وعدتها ورجالها من روسيا والصين وكوريا وإيران وحزب اللات والعراق من خلال منظماتها والحوثيين وشخصيات خليجية بأموالها.. وسكوت الدول عن هذه الجريمة لا يعذرها أمام الله عز وجل ودول لها ازدواجية في الطرح «شدة في الكلام وتهديدات اعلامية فارغة ومؤتمرات تختفي عندما تطفأ أنوار التصوير عنها وصمت على أرض الواقع»، فلا شفعت دماء القتلى ولا غبار الهدم ولا دخان الحرق ولا غازات الخنق ولا تقطيع أوصال الأحياء ولا بقر بطون الأمهات ولا التمثيل في الجثث ولا قبور الصحابة ولا هدم المساجد.. فلم يبق للإنسانية التي يتشدقون بها أو حقوقها مكان!
المجرم الأسد ومن شاركه بدأوا بتخطيط رهيب استعدادا لتدخل الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي للإشراف على الانتخابات فقام بالآتي:
> عزل كل السنة من حزب البعث والجيش والمناصب حتى تبقى طائفية مقيتة.
> قام بتجنيس الملايين من دول مؤيدة له واعطائهم وثائق استملاك الأراضي.
> قام بحرق جميع ملفات استملاك الأراضي والمنازل والمصانع حتى تضيع وتختلط الحقوق.
> جهز نفسه لجميع التوقعات فأوجد منطقة كاملة لتكون دولة للعلويين النصيرية في أسوأ الحلول، وأوجد سكانا في المناطق التي قام باستراجعها من أيدي الجيش الحر.
> جاء بمرتزقة للقيام بمهمة التدريب والقتال مقابل أموال طائلة.
> أغرق السوق المحلي بالعملات المزورة.
> أخرج أموالا وثروات إلى إيران وبعض الدول «لغسيل الأموال».
> قام بدعم الثورات التي تتم في تركيا ودول خليجية لتكون على أهبة الاستعداد لإيجاد الفوضى العارمة والتأثير على الرأي لعام.
> قام بإغراق الصحف والقنوات الفضائية ومن يملك القرار في دول أساسية في مجريات الأحداث في سورية.
> قام بفتح جسور بينه وبين العراق ولبنان لإيصال كل أنواع الأسلحة وما يحتاجه للمرحلة الحالية والقادمة.
> قام بإطلاق الصواريخ وملاحقة السوريين في لبنان لإبادتهم وإشعال حرب طائفية في لبنان.
> قام بتهديد دول الخليج التي تساند خصومه وتوعدهم بإثارة القلائل وملاحقة الدبلوماسيين فيها.
> قام بعمليات اغتيالات لخصومه في الدول التي فتحت لهم لإيوائهم ونصرتهم، لا سيما العسكريين والشخصيات المؤثرة.
> استطاع اختراق الجيش الحر، وأغلب الاجتماعات السياسية في الخارج وتكوين المعارضة والتأثير عليها.
> استطاع الاستفادة من الجهاز الاستخباراتي من خلال طائرات الاستطلاع التي تزوده بالمعلومات عن أماكن تواجد الأسلحة التي تصل.
> كوّن معوقات للحيلولة دون وصول أسلحة متطورة من دول أوروبية أو خليجية واستطاع أن يوجد عدم الثقة بين أفراد الحكومة والمعارضة والجيوش الحرة وقد زرع الغاما كثيرة.
لذلك إذا انتصر وتمكن وعاد بقوة فتأثيره حتما سيكون انتقاما بكل صور العداوة والبغضاء وستكون الدول التي وقفت ضده مسرحا لعمليات سيقوم بها مع حلفائه.. ولذلك يجب الوقوف ضده للحيلولة دون مشروعه التوسعي الخطير والفتاك.. ونسأل الله أن يسلم الشعب السوري منه ومن أعماله الخطيرة.
تعليقات