الحكومة الموجودة هي حكومة التخلف والشيطنة.. برأي محمد المُلا
زاوية الكتابكتب يوليو 13, 2013, 10:59 م 630 مشاهدات 0
الشاهد
خياييط الحكومة
محمد أحمد المُلا
حربنا القادمة هي حرب خير وشر، إما أن ينجح الشرفاء في محاربة تحالف الشيطان بين التخلف الوطني والإخوان المسلمين بمساعدة أذنابهم من النواب السابقين، خياييط الكذب والجمبزة السياسية، ميزة الخياييط أنهم أذكياء يخيطون القرار على كيفهم، قرار يخيطونه على حسب مقاس المعزب، ومناقصة ومنفعة وإذا ما اشتهوا القرار يخربون الخام ويقطونه في الزبالة.
إن قوة تحالف الشيطان تكمن في المستشارين حول الكراسي وتكمن قوتهم عند أمانة السر والمقررين حول الكراسي اصحاب القرار يعني بالمختصر »البرامكة«، لو تم نسف معظم كراسي المستشارين واخترنا وزراء يخلصون لهذا الوطن لتغير الحال على مدى سنوات طوال، ومنذ تأسيس الدستور ونفوذ التخلف الوطني يزرعون عبيدهم بالسر والعلانية داخل الجهات الحكومية الحساسة وتبعهم على هذا السياق أيضاً الإخوان المسلمين، بعد ما أصبح لديهم فلوس وكراس، لا نستغرب أن في المجلس المبطل رقم »2« معاملات النواب ماتمشي ومعاملات المقاطعين تمشي ويخرعون الوزير، حتى أن أحد الوزراء من صقور الحكومة وقف معاملة مسؤول يستحق الترقية ولديه موافقة الخدمة المدنية وفزع له نواب حتى يأخذوا حقه لأن النائب السابق »جبريت« صناعة الموزاييك ما يبيه، يبي واحداً من ربعه وخضع الوزير صاحب الرقص السياسي صاحب الباليه السياسي إللي يلعب مع الكل وقال للجبريت حاضر طال عمرك قرارك يمشي، وللأسف يريدون هذا البلد أن يتقدم والعدالة الاجتماعية تكون لها ميزان مثل المسطرة وهم يكسرون القانون من أجل عيون التخلف وإخوان الشياطين.
قبل النفط أباؤنا تعلموا من أجدادنا أن هذا البلد الصحراوي أمن وأمان ويحتاج تضحية، وبعد الدستور تعلمت أجيال أن هذا البلد لازم يسرق وهو بنك تجاري، أما وطنية وحب وطن واخلاص فإنها شعارات تباع في بقالة العهر السياسي، تناقض عجيب بين جيل دعا إلى حب الوطن ليأتي جيل آخر يكفر بهذا الوطن.
الآن من يسرق شريف ومن يدافع عن المال العام حرامي، ومن يعمل بإخلاص ولا يريد أن يكون ضمن شلة التحالف الشيطاني لا يُرقى، الذي يُرقى من كان عبداً لأصنام اللات والعزى من الاخوان والتخلف، عاشت الحكومة ومستشاروها ووزراؤها والتخلف وإخوان المال والكراسي على هيك إدارة، ولا تصدقون يا أهل الكويت في حكومة، الحكومة الموجودة هي حكومة التخلف والشيطنة ولكن بإذن الله لن نيأس في مراجعة هذا الحزب ولكن المشكلة في غياب القرار، وأدعو الله أن يحفظ الكويت.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً فيه حال.
والحافظ الله ياكويت.
تعليقات