زيباري: لانستطيع وقف نقل السلاح الإيراني لسورية

عربي و دولي

مفوضية اللاجئين: 334 سوري مصاب بوباء الليشمانيا في لبنان

2072 مشاهدات 0


اعلنت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين هنا اليوم ارتفاع عدد النازحين السوريين في لبنان الى 604000 كاشفة عن وجود 234 اصابة بوباء الليشمانيا او ما يسمى في سوريا ب( حبة حلب).
وذكر التقرير الاسبوعي للمفوضية ان اكثر من 13 الف نازح سوري وصلوا الى لبنان خلال الايام السبعة الماضية ليرتفع بذلك عدد النازحين من 587 الفا الى 604 الاف نازح من بينهم 517 الفا سجلوا اسماءهم فيما ينتظر 87 الف التسجيل.
واضاف ان النازحين موزعين على مختلف المناطق اللبنانية فيحتضن الشمال 181 الف نازح فيما يحتضن البقاع 175 الفا وبيروت وجبل لبنان 95 الفا والجنوب 65 الف نازح.
وحول موضوع الحماية اشارت المفوضية الى ان النازحين يتلقون المساعدات الاساسية والضرورية لدى وصولهم الى لبنان لافتة الى ارتفاع عدد الوافدين الجدد في البقاع من 502 اسرة في الاسبوع الماضي الى ما يقرب من 606 اسر من هذا الاسبوع وبالمثل في الشمال.
واوضح التقرير ان الوضع الامني في شمال لبنان ومنطقة البقاع لاسيما في منطقة الهرمل 'لا يزال متقلبا ويعيق وصول المساعدات الانسانية الى بعض المواقع وكذلك أنشطة التوزيع'.
واشارت المفوضية في تقريرها الى ان النساء والاطفال من النازحين يستفيدون من مبادرات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال المراكز المتخصصة للمفوضية وشركائها في جميع المناطق.
وفي موضوع توزيع الغذاء بين التقرير ان اكثر من 150 الف نازح تلقوا هذا الاسبوع القسائم الغذائية التي يقدمها (المجلس الدانمركي للاجئين) و(المنظمة الدولية للمعوقين) والمنظمات غير الحكومية الايطالية.
وحول برامج التعليم ذكر التقرير ان 1400 طفل من النازحين استفادوا من برامج التعليم الصيفية التي تقدمها المفوضية و(يونيسيف) ومنظمة (الرؤية العالمية) ومنظمة (انقاذ الطفولة) وجمعية (امل).
وفي موضوع التربية والتعليم اشار التقرير الى ان اكثر من 3800 طفل من اطفال اللاجئين استفادوا هذا الاسبوع من برامج التعلم السريع التي تقدمها المفوضية العليا ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) و(مجلس اللاجئين النروجي) ومنظمة (الرؤية العالمية) و(صندوق انقاذ الاطفال) و(مؤسسة عامل).
وتوقع التقرير ان يستفيد من خدمات التعليم الرسمي وغير الرسمي في لبنان خلال العام الدراسي 2013 /2014 اكثر من 138 الف لاجئ تتراوح اعمارهم ما بين 4 و14 عاما.
اما على الصعيد الصحي فأشار التقرير الى ان 3474 طفل لاجىء حصلوا هذا الاسبوع على التطعيم ضد الحصبة وشلل الاطفال في البقاع وطرابلس من منظمة (يونيسيف) فيما تلقى 2300 لاجئ سوري الادوية المقدمة ايضا من (يونيسيف) و(منظمة اطباء بلا حدود).
وكشف التقرير ان 'عدد حالات داء الليشمانيا المسجلين لدى وزارة الصحة العامة حتى الآن هو 234 اكثر من 100 حالة حتى الان لم تتلق العلاج' مؤكدا الاستمرار في ضمان الرعاية والعلاج المناسبين لداء الليشمانيا.
وحذر التقرير من ان تزايد معدل النازحين وتوزعهم على اكثر من 1400 بلدية في لبنان وتضخم اسعار الايجارات جعل الامور اكثر تعقيدا لايجاد مأوى.
ومنذ اندلاع الازمة السورية في شهر مارس من العام 2011 احتضن اللبنانيون الاسر السورية النازحة من مختلف المناطق وقدموا لهم المساعدات الانسانية بمساعدة الدول المانحة والمنظمات والجمعيات الخيرية الاقليمية والدولية.

1:09:45 PM

كشف وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، على هامش زيارته لباريس، أن مهمته الأولى في العاصمة الفرنسية تتركز على توضيح موقف العراق من الأزمة السورية، مؤكدا أن بغداد محاصرة بين نارين: إيران والولايات المتحدة الأميركية.

وقال إنه أبلغ الغربيين أن بلاده غير قادرة على وقف عملية نقل السلاح من طهران إلى دمشق إذا كانت موجودة، ودعاهم إلى إيقافها إذا كانت تخالف قرارات مجلس الأمن الدولي الذي يمنع دخول وخروج السلاح من إيران، بحسب صحيفة 'الشرق الأوسط' السعودية، السبت 13 يوليو/تموز.

وأفاد الوزير أن نظيره السوري، وليد المعلم، طلب من العراق لدى زيارته بغداد الشهر الماضي، ودائع مالية ونفطا خاما بأسعار تفضيلية، لكن العراق رفض الاستجابة، مؤكدا الالتزام بموقف حيادي حيال أطراف الصراع في سوريا.

وذكر أن أطرافا أوروبية تقترح التئام مؤتمر 'جنيف 2' حول تسوية الصراع في سوريا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول، ولكنه حذر من أن خيارا كهذا سيفرغ المؤتمر من محتواه، ويحوله إلى لقاء بلا تأثير أو أهمية.

وفيما استبعد زيباري التدخل الأجنبي العسكري في سوريا، رجح وجود تفاهم أميركي-روسي على بقاء الأسد في السلطة حتى نهاية ولايته العام المقبل.

وقلل زيباري من احتمال حصول اختلاف في الرؤى أو المصالح بين النظام السوري وإيران، لكنه دعا إلى انتظار تسلم الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، مسؤوليات منصبه وتشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة والوفد المفاوض في الملف النووي، لاستجلاء آفاق السياسة الإيرانية الجديدة وانعكاساتها الإقليمية والسورية.

وعن الوضع العراقي الداخلي وتكاثر التفجيرات الأمنية وارتفاع أعداد القتلى والضحايا، اعتبر زيباري أن ثمة تقصيرا من الحكومة ومن أجهزتها، مشيرا إلى أن البلاد لن تنزلق إلى حرب أهلية أو طائفية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك