(تحديث12) الكويت تدعو رعاياها لمغادرة مصر فورا

عربي و دولي

مرسي: لا أقبل الاملاءات، وأنا مع شعب مصر رئيسا إلى نهاية المدة القانونية، وأطلب من القوات المسلحة سحب انذارها

5640 مشاهدات 0

الرئاسة المصرية ترفض بيان الجيش

طالب الرئيس المصري محمد مرسي القوات المسلحة يوم الثلاثاء بسحب الانذار الذي وجهته اليه كي يقبل تقاسم السلطة مع معارضيه وقال انه لن يقبل إملاءات.   وقالت تغريدة على الحساب الرسمي للرئاسة المصرية بموقع تويتر على الانترنت 'الرئيس محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض أي محاولة للخروج عليها ويدعو القوات المسلحة لسحب إنذارها ويرفض أي إملاءات داخلية أو خارجية.'   وقال مصدر عسكري ان القوات المسلحة رأت بيان مرسي وسترد عليه.

 

 

 

 

 

وألقى الرئيس المصري، محمد مرسي كلمة للشعب، وهذا أبرز ما فيها:

 

- قمنا بثورة عظيمة جدا، والشهداء دمهم غالي علينا.

 

- المصريين في الانتخابات الرئاسية الماضية اعلنوا بوضوح للعالم انهم اختاروا رئيسا بطريقة حرة، واعلنوا عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

 

- قمنا بثورة سلمية وانتخابات حرة ونزيهة.

 

-اعترفت بأخطائي للمصريين بخطبتي السابقة

 

- مصر تمتلك ارادتها ولن يملي علينا أحد ما نقوم به.

 

- هناك جهات داخلية وخارجية بمصر لا تريد أن تمتلك إرادتها المستقلة.

 

- واجهنا تحديات كثيرة تحتاج إلى وقت.

 

- مرسي: الفساد والـ32 عائلة مازالت تتلاعب بمصر.

 

- المشاكل التي نواجهها حاليا سببها الماضي وبعض التقصير مني.

 

- الدستور تم إقراره بإرادة شعبية ونعمل وفقا للشرعية.

 

- الرئيس محمد مرسي ليس مهتما بكرسي أو سُلطة

 

- انا متمسك بالشرعية وإرادة الشعب الذي حملني المسؤولية.

 

- رسالتي للمعارضين والمؤيدين حافظوا على الثورة.

 

- ثمن الحفاظ على الشرعية هو حياتي.

 

- حافظوا على الجيش لأنه رصيدنا وتطلب منا الوقت الطويل لإيصاله لما هو عليه الآن.

 

- لا بديل عن الشرعية الدستورية والقانونية والتي وافق عليها الشعب.

 

- لجنة لتغيير بعض مواد الدستور وتقديمها للبرلمان المنتخب.

 

- وافقت على مبادرة تضمنت حل قضية النائب العام وتحديد 6 أشهر لإجراء انتخابات برلمانية.

 

- من يبغي غير الشرعية فسيرتد عليه بغيه.

 

- لا اسمح إملاء أمور خارج نطاق الشرعية.

 

- لا نعلن الجهاد ضد بعضنا البعض ونضحي جميعنا في سبيل الوطن.

 

 

 

من جهة أخرى، دعا سفير دولة الكويت لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد هنا الليلة جميع الرعايا الكويتيين من طلبة ومصطافين ومقيمين الى سرعة مغادرة مصر لتسارع وتيرة الاحدات التي تشهدها مختلف محافظات جمهورية مصر العربية. وقال السفير الحمد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان على جميع الرعايا الكويتيين المتواجدين في مصر مغادرتها على وجه السرعة نظرا للتطورات والاحدات التي تشهدها مختلف ارجاء الجمهورية. ودعا في هذا السياق الراغبين بالسفر الى مصر الى عدم السفر اليها في الوقت الراهن في ظل الاوضاع الحالية غير المستقرة متمنيا لجميع الرعايا الكويتيين الامن والسلامة ولمصر الامن والامان والاستقرار.

 

01:03:38

وقال رئيس المكتب الثقافي بسفارتنا بالقاهرة د. فريح العنزي أن الجهات الرسمية في الكويت أوصت بمغادرة كافة المواطنين من مصر

 ويوجه الرئيس محمد مرسي كلمة الى الشعب الآن

 

نفى مصدر عسكري مسؤول صحة ما تردد عن اصدار أي بيان مشترك بين رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المصدر أكد انه لا صحة لما رددته بعض القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية حول صدور مثل هذا البيان مطالبا بتحري الدقة في نقل الأخبار

10:58:01 PM

اكد شكري أبو عميره رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري ان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي سيلقي بيان خلال ساعات بالتنسيق مع الجيش.

10:13:24 PM

 أكد المشرف على المركز الاعلامي برئاسة الجمهورية المصرية الدكتور أيمن علي مساء اليوم أن مؤسسة الرئاسة تجري مشاورات متواصلة حاليا من أجل تحقيق المصالحة الوطنية والخروج من الأزمة السياسية الحالية.

وأكد أن نتائج المشاورات لم تتبلور بعد نافيا ما أذاعته احدى وكالات الانباء عن التوصل الى مجموعة من الاتفاقات أو خريطة طريق لحل الأزمة مع المعارضة كما نفى ما أذاعته بعض الفضائيات نقلا عن محطة (سي ان ان) من أن الادارة الأمريكية نصحت الرئيس مرسي باجراء انتخابات رئاسية مبكرة وقال ان ذلك ليس له أساس من الصحة.
وأوضح أيمن علي أن لقاء الرئيس مرسي مع كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في وقت سابق اليوم كان بغرض تأمين منشآت الدولة وحماية المتظاهرين بالاضافة الى التشاور حول المشهد الداخلي والأزمة السياسية التي تمر بها مصر حاليا نافيا وجود أي خلاف أثناء هذا اللقاء.

9:12:23 PM

أكدت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي اليوم صدور تعليمات من جهات سيادية (لم يسمها) بمنع سفر قيادات من جماعة الاخوان المسلمين وأعضاء مجلس شعب ضمن حزب الحرية والعدالة وقيادات من حزب الوسط الا بعد العرض عليها لتعدد البلاغات ضدهم أمام الجهات القضائية.
وأشارت المصادرالأمنية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه هناك تنسيق بين كافة الجهات الأمنية ويتم عرض أي أسماء لسياسيين أو مسؤولين على الجهات السيادية قبل السفر سواء بصالات الركاب أو الطائرات الخاصة والتي يجب أن تحصل على تصريح من سلطة الطيران المدني.
ونفت المصادر ما أشيع عن وضع المطارات والموانئ المصرية تحت ادارة القوات المسلحة أو التحفظ على الطائرة الرئاسية أو صدور قرار بمنع الرئيس المصري محمد مرسي من السفر إلى الخارج.
وأكدت المصادر الأمنية أن هناك تامين كامل لجميع مداخل ومخارج مطار القاهرة الدولي وصالات السفر والوصول بنشر رجال الشرطة السريين بمواقف انتظار السيارات والصالات ووجود كمائن مرورية في طرق المؤدية للمطار بخلاف التامين الكامل من جانب القوات المسلحة والشرطة للاماكن الحيوية بمطار القاهرة ووزارة الطيران المدني وبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة.

6:54:23 PM

أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم اليوم انه سيتم ازالة الحواجز الخرسانية المحيطة بوزارة الداخلية بعدما أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجل الشرطة.

وقال اللواء ابراهيم في حديث بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم انه أصدر توجيهاته للجهات المعنية بالوزارة برفع تلك الحواجز بعدما أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجل الشرطة فى أعقاب انحياز وزارة الداخلية لارادة الشعب المصري.
وأكد انه لم يتقدم باستقالته الى رئيس الوزراء هشام قنديل في الوقت الراهن حرصا منه فقط على حياة المواطنين الذين وضعوا ثقتهم الكاملة برجال الشرطة ورجال القوات المسلحة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وحول اقتحام مقر جماعة الاخوان المسلمين في (المقطم) وما تخللها من اشتباكات قال الوزير 'ان البعض اتهمنا بالتخاذل لعدم تدخلنا لفض الاشتباكات بين المتظاهرين والقائمين على حراسة مقر مكتب الارشاد ولكننا طالبنا أولا باخلاء المقر من المتواجدين فيه لأن رجال الشرطة أكدوا ان أعداد المتظاهرين الموجودة أمام المقر كبيرة وان تدخلهم سوف يؤدي الى اصطدامهم بالمتظاهرين وهو أمر مرفوض شكلا وموضوعا'.
وأضاف ان الحصيلة الاجمالية لتلك الاشتباكات المؤسفة بلغت ثمانية قتلى من بينهم سبعة بطلقات نارية والآخر بجرح قطعي في الفخذ فضلا عن اصابة 55 آخرين من بينهم 11 بطلقات نارية و26 بطلقات خرطوش و18 بجروح وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم بالاضافة الى اصابة نقيب شرطة برش خرطوش.
وأشار الى أنه تم القاء القبض على أحد القناصة الذين أطلقوا النيران على المتظاهرين وقد اتخذت كافة الاجراءات القانونية بحقه لافتا الى انه 'تم من خلال اعترافاته تحديد مجموعة من المتهمين الضالعين في اطلاق النار والخرطوش على المتظاهرين وكانوا حوالي 20 الى 25 مسلحا في كل طابق من طوابق مبنى مكتب الارشاد'.
وأوضح وزير الداخلية انه أصدر توجيهات الى مساعده للأمن بتوجيه جميع مديري الأمن على مستوى الجمهورية بزيادة الاجراءات الأمنية على كافة المنافذ والطرق الرئيسية في المحافظات لاجهاض أي محاولات لتهريب الأسلحة الى القاهرة والجيزة والمحافظات.
وكشف أيضا عن انه تم اتخاذ اجراءات أمنية صارمة للسيطرة على كافة المعابر والمنافذ من والى سيناء ونشر الدوريات الأمنية المشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة بكافة الطرق والمحاور الرئيسية للحيلولة دون تسلل أي عناصر جهادية أو ارهابية الى المحافظات الأخرى.

8:34:24 AM
 يجتمع الرئيس المصري محمد مرسي الآن برئيس الحكومة هشام قنديل، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.

وقبل ذلك، أكد التلفزيون المصري الثلاثاء، استقالة المتحدثين باسم رئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، في الوقت الذي امتنع فيه رئيس الحكومة، هشام قنديل، عن البت في الاستقالات التي تقدم بها خمسة من الوزراء، في وقت سابق الاثنين.

ونقلت قناة 'النيل للأخبار' على موقعها الرسمي، عن مصادر برئاسة الجمهورية أن المتحدثين باسم الرئاسة، السفير عمر عامر، والمستشار إيهاب فهمي، تقدما باستقالتيهما الثلاثاء، قبل قليل من إذاعة نبأ عاجل جاء فيه تأكيد استقالة المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، السفير علاء الحديدي.

مصريون يحتجون بـ'الكنبة' لإسقاط مرسي

وأكد الحديدي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تقدم باستقالته إلى رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أنه انقطع عن عمله منذ صباح الاثنين، كما شدد على أنه يصر على الاستقالة.

إلى ذلك، أفاد موقع 'أخبار مصر'، التابع للتلفزيون الحكومي، نقلاً عن الوكالة الرسمية، بأن مجلس الوزراء عقد اجتماعاً الثلاثاء، فوض في نهايته هشام قنديل بـ'رفع توصيات لرئيس الجمهورية (محمد مرسي)، للخروج من الأزمة الراهنة بالبلاد، في إطار الشرعية الدستورية.'

ونقل عن قنديل إعرابه عن 'الأسف العميق' لسقوط ضحايا خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنه استعرض، خلال الاجتماع، الأوضاع في البلاد، وأكد على 'ضرورة الحفاظ على مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وحقن الدماء، وحماية أرواح المواطنين المصريين.'

وذكرت وكالة الشرق الأوسط أن وزيري الدفاع عبد الفتاح السيسي، والداخلية محمد إبراهيم، تغيبا عن اجتماع الحكومة، فيما أشارت تقارير، إلى أن رئيس مجلس الوزراء وضع استقالته، هو الآخر، أمام الرئيس محمد مرسي.

مصر: لا صحة لاستبدال قنديل بالجنزوري

وفيما لم يصدر عن مجلس الوزراء أية قرارات بشأن خمسة وزراء تقدموا باستقالاتهم الاثنين، فقد أكد قنديل أن وزراء الخارجية، والسياحة، والبيئة، والاتصالات، والشؤون القانونية، 'مستمرون في أداء واجباتهم الوطنية، لحين البت في الأمر'، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف الداخلي.

من جهته أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء 2 يوليو/ تموز، أنه طلب من الرئيس المصري محمد مرسي، اتخاذ خطوات عاجلة استجابةً لمطالب المتظاهرين.

وقال أوباما، الذي يقوم بجولة إفريقية، من عاصمة تنزانيا دار السلام، إن واشنطن ملتزمة بالديمقراطية في مصر ولا تنحاز لأي حزب أو جماعة، كما عبرنا خلال اتصالنا الهاتفي بالرئيس مرسي عن بالغ قلقنا إزاء التطورات الحاصلة في مصر.

وكانت الرئاسة المصرية أفادت بأن الرئيس محمد مرسي، استقبل مساء الاثنين، مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأكد خلالها الرئيس الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري وتدعم التحول الديمقراطي السلمي في مصر.

وأفاد بيان الرئاسة أن المكالمة تناولت تطورات الأحداث الجارية والمساعي الحثيثة لاحتواء المطالب التي عبر عنها المصريون بجميع أطيافهم في الميادين المختلفة، وأكد الرئيس على مضي مصر قدماً في التحول الديمقراطي السلمي المبني على الدستور والقانون.

وتطابقت وجهتا نظر الرئيسان حول أهمية سلمية التظاهرات واستنكار أي مشاهد عنف أو اعتداء على المواطنين وخاصة النساء، وقد أكد الرئيسان حرصهما على التواصل المستمر، وعبر الرئيس أوباما عن شكره للجهود المصرية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الأميركيين في مصر، وفقًا للبيان الرئاسي.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أمس، أن قيادة الجيش المصري رفضت طلبا من الإدارة الأميركية حول إبقاء الرئيس مرسي في منصبه، كرئيس شرفي للبلاد لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وعقب بيان الجيش أمس خرجت جموع غفيرة من المصريين في ميادين القاهرة وبعض المحافظات تأييدا لمهلة 48 الساعة التي أكدت عليها القوات المسلحة للاستجابة لمطالب الشعب.

8:34:24 AM

من جانبها أكدت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أنه لم تتم مراجعة مرسي بشأن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، معتبرةً أن 'بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب'.

وجاء في البيان أيضاً أن 'الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، ولن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف'.

وذكّر البيان أن 'الرئاسة كانت قد أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التي أعلنها الرئيس في خطابه الأخير للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على تحمله المسؤولية'.

وأكدت الرئاسة أنها 'ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة.. بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وربما تهدد السلم الاجتماعي أيا كانت الدافع وراء ذلك'.

انضم وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى قافلة المستقيلين من الحكومة والبرلمان المصري، حسب ما أكدته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الاستقالة بعد أن تقدم 11 وزيراً باستقالاتهم من مناصبهم في الحكومة المصرية دعماً لمطالب المتظاهرين، إضافة إلى المستشار العسكري للرئيس سامي عنان.

وقالت مراسلة 'العربية' إن مرسي ورئيس الحكومة رفضا الاستقالات، كما ارتفع عدد المستقيلين من مجلس الشورى إلى 8 أعضاء تضامناً مع مطالب المتظاهرين أيضاً. وهم: جميل حليم ومجدي المعصراوي وكمال سليمان ونبيل عزمي ونادية هنري وفريد البياضي وسامح فوزي وسوزي عدلي ناشد، حسب ما ذكرت 'بوابة الأهرام'.

وقالت سوزي عدلي في استقالتها إنها جاءت 'اعتراضاً على الدماء التي أسيلت في الشارع المصري، دون أن يأخذ النظام الحاكم أي خطوات لتلبية مطاب ملايين المصريين الذين عبّروا عن غضبهم من النظام'.

وأشارت إلى أنه لم تتم الاستجابة إلى طلب الانتخابات الرئاسية المبكرة، و'لهذه الأسباب أتقدم باستقالتي'.

ومن جانبه صرّح سامح فوزي عقب لقاء النواب المستقيلين مع الدكتور أحمد فهمي بأنه دار نقاش ودّي وهادئ مع الدكتور أحمد فهمي حول الوضع الراهن، حيث طلب منهم اقتراحات للخروج من الأزمة.

وأكد فوزي أن المستقيلين اقترحوا حلاً للخروج من الأزمة، متمثلاً في أن يعلن الدكتور محمد مرسي عن انتخابات رئاسية مبكّرة، يعلن عنها الرئيس بنفسه، وإقالة النائب العام وحكومة قنديل.

وفي سياق متصل، اجتمع الرئيس المصري أمس الاثنين مع وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء هشام قنديل. ولم يصدر أي تصريح أو بيان عن هذا اللقاء.

وفي سياق متصل، بدأ مؤيدون للرئيس مرسي الزحف منذ مساء اليوم، وعقب بيان السيسي، في تظاهرة حاشدة أمام ميدان نهضة مصر بجامعة القاهرة.

كما أعلن المركز الإعلامي لحزب الحرية والعدالة عن انطلاق عشرات المسيرات، مساء الاثنين، في عدة أنحاء مصر دعماً لشرعية مرسي، خاصةً في محافظات الجيزة وبورسعيد، وفي مدن طور سيناء والعريش وأسوان.

كما بدأت الجماعة الإسلامية والتيارات الإسلامية الأخرى في إرسال وتجهيز أتوبيسات لحشد أنصارهم من الأقاليم في الساعات الأولى من صباح اليوم، ليكونوا موجودين في القاهرة والجيزة في تمام الساعة الثامنة صباح غدٍ الثلاثاء، حسب ما جاء في 'اليوم السابع'.

واستخدم أنصار جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية رسائل الجوال لحشد أنصارهم في الميادين.

ووقعت اشتباكات بالحجارة في محافظة السويس بين مؤيدي مرسي، الذين خرجوا في مسيرة بعد صلاة العشاء، ومعارضي مرسي المتمركزين بشارع الأربعين. وتدخلت قوات الجيش لإنهاء الاشتباك الذي تخلله إطلاق أعيرة نارية.
العريان: لن يحدث عصيان مدني

ومن جهته قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه 'لن يحدث عصيان مدني كما يتمنى الواهمون، ولن يكون هناك انقلاب عسكري كما يريد الفاشلون، ومصر الكنانة حفظها الله بعنايته، ولم تقع حرب أهلية كما روّج الكاذبون'.

وأضاف العريان، عبر صفحته الشخصية على 'فيسبوك'، أن 'المصريين جميعاً سيتحدون للخروج من حالة الاحتقان الشديدة، وسيعلم كل المحتشدين في كل الميادين بكل المحافظات أنه ليس هناك بديل عن حوار حر غير مشروط للتفاهم حول الانتخابات البرلمانية القادمة'.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك