أزمة الكهرباء هي أم المشاكل.. بنظر مشرف عقاب

الشاهد

أم المشاكل

مشرف عقاب

 

أزمة الكهرباء من سنوات وهي تعتبر أم المشاكل وهذه المشكلة لم تحل ولن تحل مع الأسف، إن انقطاع الكهرباء، هذه المشكلة المزمنة التي مع هذا الجو الحار التي تصل الحرارة الى الخمسين درجة، وتخرج الوزارة وتطالب الناس بتسكير التكييف والترشيد،منذ أكثر من ثلاثين سنة، ونحن في دوامة من ترشيد وانقطاع الكهرباء، ولا يوجد حل بالقريب المنظور مع الأسف، الغريب تصريحات بعض المسؤولين وبعض أعضاء مجلس الأمة عند أي انقطاع وعودة للتيار حيث تخرج تصريحات مدح وشكر للمسؤولين عن الكهرباء مع أن هذا واجبهم، وهل قاموا بوضع الحلول لعدم تكرار الانقطاع؟ من يستمع الى التصريحات يخيل اليه ان موجة الحر الحالية موجة طارئة وجديدة وغير مألوفة وان وزارة الكهرباء قائمة على عملها على اكمل وجه ولا يوجد قطع مبرمج، غريب أمر الجهات الحكومية دائما يتم التركيز على المواطن وهوالحلقة الاضعف حيث تتوالى التوجيهات الحكومية للمواطنين وكأن الكهرباء يأخذها المواطن مجانا، ولاتسرف بالماء والحل بالترشيد والكثير من التوجيهات التي لاتعد ولا تحصى، والسؤال أين جهد الوزارة وكفاءة الخدمة؟ ان على الوزارة ان تتحمل مسؤولية انقطاع الكهرباء، فهل يعقل ترشيد مع طقس درجة حرارته 52درجة،يعقل في هذا الحر الخانق اطفاء التكييف،لو عدنا بالذاكرة بعد الغزو العراقي يعني أكثر من 30 سنة نفس المشكلات والهموم والوضع على ما هو عليه بالكهرباء بل وصل الى حملات اعلامية تصل قيمتها الى ملايين الدنانير لو وضعت لصيانة المحطات كان انفع للموطن، المشكلة ان الصيانة غير دقيقة، ودفع مبالغ وميزانيات ضخمة مبالغ فيها وهل يعقل ان يكون عندنا ترشيد وقطع مبرمج للكهرباء مثل بعض الدول الفقيرة مع احترامنا لها، أين محاسبة المسؤولين عن هذه المشكلة المزمنة اين الميزانيات الضخمة في السنوات الماضية، شنو راح نسوي مع الخطة الخمسية وآلاف الوحدات السكنية التي ستنشئها الحكومة، ومن أين سنأتي بالكهرباء للمشاريع سالفة الذكر،الصندوق الكويتي يعمل محطات للكهرباء في جميع دول العالم.