علي الذايدي يكتب: كل ما علينا الآن هو الانتظار والترقب والأمل!
زاوية الكتابكتب يونيو 16, 2013, 12:27 ص 828 مشاهدات 0
عالم اليوم
بلا عنوان / 166 وشيء من الخوف
علي الذايدي
لكل أمة تاريخ،ولكل أمة يوم تاريخي يكاد يماثل في أهميته يوم الاستقلال أو يوم النشأة، يوم يعتبر منعطفا تاريخيا في مسيرة الشعب،وجزءا مهما من تاريخه الذي سيطلع عليه أبناء الأجيال السابقة واللاحقة.
يوم لا تقل أهميته التاريخية عن يوم حفلة شاي بوسطن لأمريكا، ويوم سقوط الباستيل لفرنسا، ويوم معركة واترلو لبريطانيا أي أنه يوم سيذكره التاريخ لأجيال وأجيال.
اليوم هو هذا اليوم،فالكويت كلها تنتظر حكم المحكمة الدستورية بترقب يخالطه شيء من الخوف على انعكاس هذا الحكم على الجماعات والتكتلات السياسية في البلاد،وكيف ستكون ردود الأفعال عليه، مع أن أغلب هذه الجماعات والتكتلات قد أعلنت تسليمها ورضاها بالحكم مسبقا، ولكن يبقى هناك تخوف من أن البعض قد لا يتفق مع الحكم الصادر إن خالف ما يعتقده، ولا يعلم أحد كيف ستكون ردة فعل هذه الجبهة،ومدى تأثيرها على الشارع،وهل سيكون لردة فعلها صدى عند المواطنين أم أن المواطن لم يعد مهتما بجماعة معينة، أو بتنظيم معين، ويفضل الهدوء والاستقرار خصوصا في ظل الظروف السياسية المتوترة حاليا،وصوت طبول الحرب التي تقرع في الإقليم الذي يحيط بنا من كل صوب.
لم أكن أريد أن اكتب في هذا الموضوع، لعلمي أن جميع زملائي الكتاب قد كتبوا عنه، ولكن لأهمية هذا اليوم فلا أستطيع أن أتجاوزه، ولابد أن أضع بصمتي تعليقا عليه، وتفاعلا مع أهميته، ولكن لن أزيد ولن أكرر ما يقال، كل ما علينا الآن هو الانتظار، والترقب........والأمل.
تعليقات