حدم تقترح مشروعاً سياسياً
محليات وبرلمانتعديلات دستورية كبرى تحقق مزيداً من الحريات والمكتسبات
يونيو 15, 2013, 12:35 م 588 مشاهدات 0
قال رئيس الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' طارق المطيري :' لقد كانت الفترة الماضية التي سادها الترقب والهدوء فرصة ثمينة يسعدنا أننا استفدنا منها للإعداد لمرحلة ما بعد حكم المحكمة الدستورية'
' لقد أعدت الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' مشروعاً سياساً متكاملاً نعتقد أنه آن أوانه لوقف عبث السلطة المستمر ، فلقد بات من الضروري اليوم المطالبة بتعديلات دستورية كبرى تحقق مزيداً من الحريات والمكتسبات للأمة ، لقد انتهينا من مشروع للتعديلات الدستورية يتناول ما يقارب 18 مادة دستورية تضمن انتقالاً سلميا لنظام سياسي برلماني كامل ينتخب فيه الشعب حكومته مع حفظ النظام الأميري وإبعاده عن الصراع السياسي وصونه عن التجريح والمناكفة السياسية وذلك بجعل المسئولية كاملة تقع على عاتق سلطة منتخبة من الشعب تمثل السلطة التنفيذية '
' إننا في الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' حرصنا على توفير مناخ سياسي ملائم لإجراء تلك التعديلات الدستورية الكبرى عبر وضع أرضية تشريعية نزيهة وعادلة وتحت رقابة الأمة تضمن أن تتم عملية التعديلات الدستورية بأكبر قدر من الرضا والقبول الشعبي ، وتصب تلك الأرضية التشريعية في تحقيق نظام انتخابي عادل وهيئة مستقلة لإدارة الانتخابات ونظام حزبي قائم على المواطنة مع قوانين تحقق أعلى درجات استقلالية القضاء وتعزز ثقة الناس به لا سيما المحكمة الدستورية '
' نحن في حدم ننظر لحكم المحكمة الدستورية المرتقب يوم غد الأحد القادم الموافق 16 من الشهر الجاري - أيّاً كان الحكم - على أنه بداية جديدة لعمل نوعي على مستوى المطالب المعتمدة على مشروع متكامل يبتعد عن الشعارات المجردة وكذلك على مستوى تقديم الحلول العملية المقنعة للشعب الذي ينتظر من القوى السياسية خطابا سياسيا حقيقياً يقدم الحلول ويضع خارطة طريق للإصلاح السياسي بكل وضوح وترتيب مفترض '
أخيرا :' نحب أن نوجه رسالة ملؤها التقدير والاحترام للسادة المستشارين قضاة المحكمة الدستورية نقول لهم فيها : إن مسار الإصلاح السياسي لن يعود للوراء أبدا وكل أملنا أنكم تكونوا جزءً مرجحاً لعملية إصلاح سياسي حقيقي لا يساهم في تعزيز موقف سلطة رافضة رفضا غريزيا كل إصلاح يحد من نفوذها واستفرادها بالقرار ، إن مساهمتكم العادلة في ضمان التوازن السياسي ستجنب البلاد تكاليف كبيرة تطالنا جميعا وليست ببعيدة عنكم كونكم جزء من هذا الشعب الكريم ، لذلك نرجو منكم أن لا تمنحوا السلطة فرصة لإطالة أمد صراع محسومة نتائجه دائما لصالح الشعب بشهادة التاريخ الذي سيسطر موقفكم للأجيال القادمة '
تعليقات