رئيس جمعية الرقة يدعو الكويتيين للمقاطعة :

دعا رئيس مجلس إدارة جمعية الرقة التعاونية فهد العذاب التعاونيين خصوصا والكويتيين عموما إلى المشاركة في حملة مقاطعة البضائع الإيرانية التي يتم تخصيص ريعها لقتل الشعب السوري وقصفه وتدمير بيوته وذبح نسائه وأطفاله وشيوخه على مرأى ومسمع العالم المتآمر على الشعب المغلوب على أمره.

وقال مطلق حملة مقاطعة السلع والبضائع الإيرانية إن جمعية الرقة التعاونية هي أول جهة دعت وقاطعت ورفعت جميع المنتجات والسلع الإيرانية من رفوف أسواقها وفروعها، وذلك نصرة للشعب السوري المضطهد الذي يسام الوان العذاب ويذوق الموت في كل ساعة على يد عصبة من المجرمين تتزعمهم إيران.

وأضاف : ما تقوم به إيران من دعم مكشوف بالسلاح والمال وتزويد حزب الشيطان الإيراني بصنوف الدعم لذبح المسلمين بالسكاكين تحت شعارات تكفيرية لا تخرج إلا من أفواه زمرة باغية فاسدة العقيدة، وهي أمور مستنكرة ومذمومة تستوجب منا أن نقف في وجهها وأن نحد من تآمرها على ديار المسلمين مدفوعة بحقد المجوسية العمياء على الإسلام وأهله.

وقال إن ما قمنا به هو جزء بسيط في سبيل نصرة الشعب الأعزل، وتطبيقا لقول الله تعالى: 'وفي ذلك فليتنافس المتنافسون' فإننا ندعو جميع الجمعيات التعاونية إلى وقفة مشرفة بأن تحذو حذونا وحذو الجمعيات التي بدأت رفع سلعها والتي لبت نداء النصرة والواجب والأخوة الإنسانية.

واشار إلى أن مساهمينا الكرام والشعب الكويتي المسلم لا يرضى على الإطلاق بان تكون اموالهرصاصة في صدر السوريين، موضحا أن البضائع الإيرانية يتم تخصيص ريعها لقتل الأبرياء وتدمير بيوتهم عبر الدعم الكبير واللامتناهي من قبل طهران للمجرمين القتلة في حزب البعث السوريوإطلاق يد زبانيتها في حزب الشيطان لاختطاف المدن وذبح البشرية.

وأكد العذاب أنه لا يمكن بأي حال من الاحوالالتخلي عن إخوان لنا في الدين والدم ليكونوا لقمة سائغة في فم القوى الجغرافية في المنطقة والتي تتزعمها إيران، داعيا إلى اتخاذ مواقف أكثر قسوة تجاه المصالح الإيرانية في المنطقة والضغط عليها للعودة عن غيها ومعرفة أن الشعب السوري لا يقف في وجه الموت وحده بل هناك رجال يقفون خلفه لا يرضون ولا يقبلون بالظلم الواقع عليه.

واختتم بأمله أن تكون خطوة المقاطعة مفتاحا للفرج القريب وأن يجعلها الله بردا وسلاما على الشعب السوري المضطهد والمشرد والمعذب من قبل جلاديه من حزب البعث السوري وحزب الشيطان المجوسيالذي لا يراعي حرمة ولا يحترم ذمة.