أمانة الاوقاف ثالثاً بجائزة الكويت للشفافية

هنأ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح الأمانة العامة للأوقاف بمناسبة فوزها بالمركز الثالث بجائزة الكويت للشفافية والإصلاح من بين 49 جهة حكومية لعام 2013 ضمن برنامج مدركات الإصلاح الذي تقوم بتنظيمه جمعية الشفافية الكويتية، وهي المرة الثالثة على التوالي التي تحصد فيها الأمانة مركزاً متقدماً ضمن المراكز الخمسة الأولى مما يؤكد حرص الأمانة على التنافس الشريف من خلال برنامج مؤشر مدركات الإصلاح ومعايير الشفافية والنزاهة والمساءلة واحترام القانون والعدالة والتخطيط الاستراتيجي والقيادة.

وعبر سموه خلال رسالته عن بالغ تقديره للفوز المستحق الذي حققته الأمانة العامة للأوقاف والذي يعكس الجهود المخلصة والعطاء المتواصل الذي تبذله الأمانة من أجل الوصول الى الاصلاح الذي ننشده في كافة الجهات الحكومية ويبرز ما يتمتع به أبناء الكويت من إخلاص ومكانة في تحقيق كل ما من شأنه أن يظهر الوجه المشرق والمكانة العالية لكويتنا الغالية تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين.

كما هنأ معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الصباح فوز الأمانة العامة للأوقاف بجائزة الكويت للشفافية والإصلاح قائلاً أن فوز الأمانة بهذه الجائزة  للمرة الثالثة هو انجاز وتكريم لدولة الكويت ككل مثمنا ما تقوم به الأمانة من جهود في سبيل خدمة الوطن الغالي ورفع رايته عاليا على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

يذكر أن الأمانة العامة للأوقاف قد فازت بالمركز الثاني على قائمة الجهات العامة في تقرير مؤشر مدركات الإصلاح لعام 2012، وفازت أيضا بالمركز الخامس خلال العام 2011، من خلال قياس أدوات الإصلاح في الجهات الحكومية لمعرفة وفق مؤشر مدركات الإصلاح في الجهات العامة وذلك خلال المنافسة التي جرت بين أكثر من  48 جهة حكومية تم تطبيق ذلك المؤشر عليها، والذي يضم ستة معايير لتقييم أداء هذه الجهات هي: الشفافية، والنزاهة، والمساءلة واحترام القانون، والعدالة، والتخطيط الاستراتيجي، والقيادة.

وفي هذا الصدد تقدم الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي بالشكر العميق لسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على تهنئته هذه ورعايته الكريمة لهذا الحدث واهتمامه بالجهات الحكومية الفائزة، كما قدم شكره الجزيل لمعالي وزير الاعلام ووزير الدولة لشئون الشباب، وللجميع القائمين والمنظمين لهذه الجائزة التي استطاعت أن تنهض بمستوى الجهات المشاركة عاماً بعد عام، كما ثمّن الجارالله الخرافي جهود قياديي ومشرفي وموظفي الأمانة المخلصة والفاعلة في حصد هذه الجائزة دعماً لمسيرة العطاء التي انطلقت منذ إنشاء الأمانة حتى يومنا هذا ووفاء برسالة الوقف التي تقدمها كنموذج يحتذى به على المستوى المحلي والخارجي.