الكويت ليس بها سجين سياسي.. هذا ما يراه محمد المُلا

زاوية الكتاب

كتب 1491 مشاهدات 0


الشاهد

الأحذية السياسية

محمد أحمد المُلا

 

رفع عدد من المواطنين القطريين قضايا على كتاب وصحف كويتية، ونقول لأهل قطر حياكم الله في بلد الحرية والديمقراطية في بلد بن صباح التي تؤمن بالديمقراطية وبدولة القانون، هلا فيكم في دولة بن صباح التي تؤمن بحكم القضاء وبحرية ان كل مواطن له حق التقاضي ضد أي مسؤول، وان كان لكم حق اخذوه بس اذا كان لنا حق في بعض الاخوانجية او في البعض من معلمي اكاديمية النهضة التي تدرب الشباب الخليجي على الانقلاب على الانظمة واثارة الفتنة واقامة الثورات ضد دول شقيقة، اليس لنا حق ان نقتص منهم عن طريق القانون؟ مسموح ذلك عندكم؟ هل يسمح للكويتيين ان يذهبوا الى الدولة الشقيقة لاخذحقنا من البعض من مواطني الدولة الشقيقة الذين كان لهم لمسات في مسيرات الكراسي مسيرات الاخوانجية، المسيرات التي كادت تسيء لهذا البلد ولأهله؟ هل يحق لنا ككويتيين ان نرفع قضايا؟ ومع ذلك نقول لكم اهلا وسهلا في بلد الحرية والعدالة، ولكن الذي اغضبني وزعل اهل الكويت كلهم ان يخرج لدينا البعض ممن هم مربوطون بفكر الاخوانجية فكر المصالح ويدعون انهم احرار الكويت ويعتبرون الاساءة لهذه الدولة الشقيقة خط احمر وان الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم » عار « على الكويتيين واقول لهم: ايها الكويتيون الاحرار اذاً لماذا تطلقون على من اساء على رمز هذا البلد واساء للكويت بانهم احرار، اليس هذا تناقضاً في اقوالكم، من يسيء لأي مسؤول خارج البلد خط احمر عندكم، أما الاساءة الى تاج رأس الكويت يعتبر حرية ؟ اي كذب سياسي تمارسونه علينا يا عباد الاصنام السياسية؟ اي خيانة بحق هذا الوطن تمارسونها؟ المشكلة ان العيب داخل الكويت ويكفينا فخراً ان الكويت ليس بها سجين سياسي، لقد كشف المجتمع الكويتي اليوم حقيقة المتلاعبين حقيقة من رفعوا الشعارات حتى يدافعوا عن مصالحهم ومعازيبهم، واقول للمغرر بهم ومن باعوا لكم الكلام اذا كان المعازيب الذين يديرون الاراجوزات تعتبرونهم جواتي عندهم فكيف تصدقون الجزمة » تكرمون « واليوم تحرك وانتفض الاخوانجية اصحاب التأسلم السياسي عندما صدر قانون الصوت الواحد في الجمعيات التعاونية وهذا بداية سقوط عرش الهيمنة على الجمعيات التعاونية من قبل اخوان الشياطين والاباليس السياسية لان الجمعيات تعتبر احد مصادر الدخل لبتوعهم الاخوانجية لدعم مرشحيهم وتوظيف الوافدين الاخوانجية، يا وزارة الشؤون راقبي الجمعيات التعاونية،يا وزير التربية راقب الاتحاد الطلابي في اميركاوكيف انهم يهاجمون وطنهم ويسيئون لرمز هذا الوطن بفلوس الحكومة وتباطؤ بعض المسؤولين في الحكومة دون ان يتخذ فيهم اجراء في وقف بعثاتهم وعودتهم للكويت »حتى يعرفوا ان الحق حق« وبدلا ان يحاسبوا يتم دعمهم بالأموال واليوم يدعون نواب التخلف الوطني ونواب الاخوانجية حتى يهاجموا الوطن، استغرب كيف يكون للحذاء كرامة وهو يلبس من قبل المعازيب عند الحاجة وأدعو الله أن يحفظ الكويت، والله يصــلح الحال اذا كن أصلاً فيه حال والحافظ الله ياكويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك