(تحديث3) دعت إيران للانسحاب الفوري
عربي و دوليأصدقاء سوريا تتعهد بمواصلة دعم المعارضة، والخطيب يقترح خروجاً آمناً للأسد مقابل ترك السلطة،وتركيا ستشيد جداراً أمنياً على الحدود مع سوريا
مايو 23, 2013, 11:39 م 1556 مشاهدات 0
أعلن وزير الجمارك والتجارة التركي، حياتي يازجي، الخميس 23 مايو/أيار، أن بلاده قررت تشييد 'جدار أمني' على قسم محدود من حدودها الطويلة مع سوريا بهدف مراقبتها بطريقة أفضل.
وأوضح يازجي عبر قناة 'إن تي في' الإخبارية، أن هذا الجدار يبلغ طوله 2.5 كيلومتر، وسيشيد في منطقة بأنحاء معبر جيلوي غوزو الحدودي في محافظة هاتاي (جنوب) قبالة قرية باب الهوا السورية.
وقال الوزير إنه 'سيتم وضع أسلاك شائكة وجدار مزود بكاميرات مراقبة' لمنع عمليات التسلل من سوريا، موضحاً أنه بفضل 'هذا الجدار سيتم تعزيز التدابير الأمنية إلى حدها الأقصى في هذه المنطقة'.
6:35:38 PM
اشار تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إلى أن عدد القتلى في صفوف حزب الله اللبناني على الأرض السورية بلغ 104، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وبين تقرير المرصد إلى أن هذا الارتفاع في عدد القتلى جاء بشكل كبير خلال المواجهات بمنطقة القصير بريف حمص حيث قتل 46 عنصراً، خلال الأيام الخمسة الماضية فقط.
تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يشن فيه الجيش السوري، والميليشيات الموالية للنظام، أو ما يعرف بـ'الشبيحة'، هجمات وقصف عنيف على بلدة القصير، بحسب المعارضة السورية، في الوقت الذي طالب فيه الائتلاف الوطني للمعارضة السورية من كتائب الثوار إرسال الجنود والعتاد كدعم للمقاتلين في هذه البلدة الحدودية.
يشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة حول الأوضاع في سوريا يشير إلى وجود الآلاف من السكان المدنيين العالقين في القصير، نسبة كبيرة منهم أطفال.
5:46:55 PM
أعلن الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض، الشيخ أحمد معاذ الخطيب، مبادرة جديدة لإنهاء الحرب الدامية في سوريا، تتضمن تسليم الرئيس بشار الأسد السلطة لنائبه فاروق الشرع، أو لرئيس الوزراء وائل الحلقي، ومغادرة البلاد مع 500 شخص من أعوانه، إلى أي بلد يرغب باستضافتهم.
وقال الخطيب على صفحته بموقع 'فيسبوك' إن مبادرته تأتي 'منعاً لاضمحلال سوريا شعباً وأرضاً واقتصاداً، وتفكيكِها إنسانياً واجتماعياً'، كما أكد أنها تهدف للوصول إلى انتقال سلمي للسلطة.
ومن بين بنود المبادرة أن يعلن الأسد 'خلال عشرين يوماً من تاريخ صدور المبادرة، قبوله لانتقال سلمي للسلطة، وتسليم صلاحياته كاملة إلى نائبه السيد فاروق الشرع، أو رئيس الوزراء الحالي السيد وائل الحلقي.'
وفي بند آخر، يقترح القيادي بالمعارضة السورية أن 'يغادر الرئيس الحالي البلاد، ومعه خمسمائة شخص ممن يختارهم مع عائلاتهم وأطفالهم، إلى أي بلد يرغب باستضافتهم.'
وفيما تشترط المبادرة عدم تقديم 'أية ضمانات قانونية للمغادرين'، فإنها تقترح أيضاً أن يقوم الأسد بحل مجلس الشعب، على أن تنقل صلاحياته التشريعية الى المكلف بصلاحيات رئيس الجمهورية، كما تنص على أن يعطى الأسد 'بعد قبوله الانتقال السلمي للسلطة، مدة شهر، لإنهاء عملية تسليم كاملِ صلاحياتِه.'
ويقترح الخطيب أن تستمر الحكومة الحالية بعملها بصفة مؤقتة لمدة 100 يوم من تاريخ تسلُّم الشخص المكلف صلاحيات رئيس الجمهورية، والذي يعطى كامل الصلاحيات التنفيذية لإدارة سوريا، على ان يُستبعَد من المسؤوليات كل من تشمله لائحة العقوبات الدولية.
11:41:05 AM
أعلن المشاركون في مؤتمر أصدقاء سوريا في العاصمة الأردنية عمان أن الرئيس السوري بشار الاسد لن يكون له اي دور مستقبلا في سوريا واعدين بتكثيف دعمهم للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية.
وجاء في بيان بعد خمس ساعات من المناقشات، أن الدول الـ11 المشاركة في المؤتمر
اتفقوا على أنه لا يمكن أن يكون لبشار الاسد ونظامه والمقربين منه 'الملوثة ايديهم بالدم اي دور في المستقبل بسوريا'.
وأضاف البيان أن 'الوزراء اشاروا أيضا أنهم بانتظار أن يسفر مؤتمر جنيف المقرر في يونيو/حزيران عن تشكيل حكومة انتقالية ومن ثم تكثيف دعمهم للمعارضة واتخاذ كل
اجراء آخر ضروري'.
ودعت مجموعة اصدقاء سوريا إيران وحليفها حزب الله اللبناني إلى سحب مقاتليهما على الفور من الأراضي السورية ووصفت وجودهما المسلح في سوريا بانه 'تهديد لاستقرار المنطقة'.
وفي بيان صدر بعد اجتماع في عمان قالت المجموعة انها 'ستواصل زيادة' الدعم للمعارضة السورية و'ستتخذ كل الخطوات الأخرى الضرورية' حتى يسفر مؤتمر سلام مزمع تسانده روسيا والولايات المتحدة عن حكومة انتقالية تكون لها السيطرة على الجيش والسلطة التنيفيذة وهي الآن في يد الرئيس بشار الاسد.
وفي إشارة إلى عناصر حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب الجيش السوري وميليشيا مؤيدة للاسد في بلدة القصير السورية قرب الحدود اللبنانية دعت المجموعة إلى 'الانسحاب الفوري لحزب الله والمقاتلين من إيران والمقاتلين الاجانب المتحالفين مع أنظمة اخرى من الأراضي السورية.'
وحذر الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية 11 دولة غربية وعربية بالاضافة إلى تركيا من 'عواقب خطيرة' إذا تأكد استخدام قوات الاسد لأسلحة كيميائية.
وقال البيان إن قوات الاسد 'ارتكبت تطهيرا عرقيا' هذا الشهر في مدينة بانياس. وقال نشطاء بالمعارضة إن قوات من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد قتلت ما لا يقل عن 100 من الرجال والنساء والأطفال السنة بالمدينة المطلة على البحر المتوسط في الثاني من مايو/آيار.
وقال البيان 'عبر الوزراء عن قلقهم القوي بشان الوجود المتزايد ونزعة التشدد المتنامية في جانبي الصراع كليهما والعناصر الارهابية في سوريا بما يعمق المخاوف على مستقبل
لكن المجموعة حذرت من أن التطرف يتزايد في جانبي الصراع المستمر منذ أكثر من عامين والذي قتل فيه ما لا يقل عن 80 ألف شخص.
تعليقات