استجواب وزير الداخلية أصبح ضرورة ملحة.. هذا ما يراه ناصر الحسيني

زاوية الكتاب

كتب 677 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  ماذا تنتظر يا وزير الداخلية؟

ناصر الحسيني

 

في بداية الامر احب ان اؤكد بان استجواب وزير الداخلية اصبح ضرورة ملحة للغاية، حتى نستطيع انقاذ ما يمكن انقاذه، ولو اني (شيخ) مسجد وسألني احد المصلين قائلا (هل استجواب وزير الداخلية حلال) قلت له نعم... وتؤجر عليه، لأن وزارته من اين ما اتيتها تجد القصور واضحا للعيان، فالمخافر تعاني من نقص بالشرطة، والازدحام المروري حدث ولا حرج، والانفلات الامني الكل يشعر به، ومكاتب الخدم تسرح وتمرح وتتاجر بالبشر وتبيع خادمات مسترجعات وتزود المنازل بخادمات مؤقتات ، وبعضها لا تخلو من الدعاره، وعلى (عينك ياتاجر) والوضع بالداخلية من سيئ الى اسوأ، وفي كل القطاعات .. حتى وصل الامر الى  دخول مجهولين معسكر سعدالعبدالله وسرقوا اكثر من نصف طن من الطلقات، وسرقوا وهم على ما يبدو مرتاحي البال، لانهم لم يتسورا المبنى بل دخلوا بالسيارة ، وحملوا 600 كيلو من الرصاص، ووقت التحميل بكل تأكيد لم يكن ساعة او ساعتين، بل استغرق وقتا طويلا  وهنا السؤال، اين شرطتك وحراسك يا شيخ احمد الحمود؟ فما الذي بقي لم يحصل في عهدك يا وزير الداخلية ... ولوان هذا السرقة حدثت في دولة غير الكويت، لوجبت استقالة الحكومة بأكملها، فلو لدينا حكومة تحترم نفسها، لتقدمت باستقالتها فور اكتشاف السرقة ولكن اعضاء الحكومة لدينا، اهم شيء لديهم التشبث بالكرسي، فوصل الامر لدينا أن أناسا تهاجم المخافر وتضرب الشرطة، (قلنا معلش) يمكن تتعدل الامور .. ويمكن يصحو الوزير، وقتل شرطي في المخفر .. وقلنا (برضوا .. معلش .. يمكن تكون الجريمة جرس انذار للوزير)، ووصلنا الى مستوى ان (الهنود)  اصبحوا يديرون مكاتب الخدم ويتاجرون بالبشر (عينك .. عينك)، والبنغالية بكل منطقة وبكل شارع يحملون ركاب على سيارات خصوصية، (وعلى وضح النقا)  أي حتى الوافدين لم يحترمون القانون،  واخر مصيبة  .. يدخل مجهولون (معسكر) تابع لوزارة الداخلية  التي مهمتها ضبط الامن، ويكسرون ثلاث مخازن، ويسرقون نصف طن من طلقات، فماذا بقي يا وزير الداخلية ؟؟؟ فاذا وزارتك لم تستطع حماية مرافقها، فكيف ستحمي الامن في البلاد؟

شيخ احمد .. الكويت اهم من كل شيء وفوق كل اعتبار .. والسرقات وصلت  حتى المواقع الحساسة بوزارتك، بل وصلت حتى سرقت ذخائر وزارتك،  ووصل بكم الامر انكم  لم تستطيعوا حمايتها ، فهذه السرقة، ليس عادية، بل تشكل خطرا كبيرا على امن الكويت وارواح المواطنين والوافدين، ولا نعلم بأي لحظة تستخدم هذه الاسلحة ضدنا وضد بلدنا، أي في عهدك حتى اسلحة وزارتك اصبحت خطرا على الامن الكويتي، فبعد هذه الفضيحة يفترض  ان تستقيل الحكومة بأكملها، غير مأسوف عليها، لانها عجزت حتى عن حماية معسكراتها، ولكن لن يحدث ذلك لأننا في دولة نفتقر الى رجال دولة يتحملون المسؤولية السياسية  لذلك استقل انت .. وريح نفسك ...

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك