عن مسلخ الطائفية!.. يكتب عبد الرازق الشايجي
زاوية الكتابكتب إبريل 9, 2013, 12:53 ص 882 مشاهدات 0
الكويتية
الله بالخير / مسلخ الطائفية
عبد الرازق الشايجي
«يطفئ العقلاء لهيب الطائفية بالحبر، ويطفئها الجهلاء بالدم»
.. حكمة
• بالرغم من رفضنا المساس بدور العبادة أيا كانت، والتصدي لأي محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، إلا أن الاعتداء الرابع على مسجد البحارنة «الشيعي» في منطقة الدعية فرز النواب والكتل السياسية، فبعض من أدان حادثة الاعتداء من نواب وتيارات حاول أن «يستثمر» الاعتداء لتصفية حساباته مع خصومه، وهذه المقالة هي محاولة لغرس مواقف نواب مجلس «بوصوت» ومن لف لفهم في ذاكرة الشعب.
• فريق كالتحالف الوطني على لسان أمينها العام عادل الفوزان وقوى 11/11 والنائب عبدالله التميمي اتخذوا من الاعتداء ذريعة للهجوم على المعارضة، فاتهموا الحانقين على المجلس والمعارضة الكرتونية والسياسيين المتطرفين بالاعتداء.
• فريق ثان كالنائب عدنان المطوع وخالد الشطي اتهموا من يزرعون الفكر الطائفي التكفيري الإرهابي.
• وثالث اتخذها ذريعة للهجوم على وزير الداخلية، كالنواب يوسف الزلزلة وفيصل الدويسان وعدنان المطوع، حيث اعتبروا الأمن بيد من لا يستطيع أن يقوم بدوره، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ودعوه للاستقالة.
• ورابع كفيصل الدويسان هاجم جمعية التقريب بين الشيعة والسنة الذي شكك بدورها المشبوه إزاء عدم استنكارها حادثة الاعتداء.
• وفريق من عقلاء مجلس «بوصوت» كالنواب أحمد لاري وخليل الصالح وصالح عاشور أدانوا الاعتداء، وحذروا من إشعال نار الفتنة الطائفية باعتبار أن التعدي لا يقوم به إلا من هو حاقد وبعيد عن القيم الإسلامية والإنسانية، واتهموا المرتزقة الذين يعملون في الظلام ضد كل الشعب الكويتي بجميع مكوناته بالاعتداء.
• الإسلاميون كالنواب هايف والطبطبائي وعمار وغيرهم نزعوا عباءة الطائفية وأدانوا الاعتداء، وطالبوا بكشف المتورطين وحذروا
من الفتنة.
• إن كانت الطائفية كما يراها د.الشنقيطي هي «انتقام للماضي من المستقبل، واغتيال للفجر تشبثا بأطناب الليل».. فلنضع سلاح الانتقام كي لا نساهم بعملية الاغتيال!
تعليقات