هل ستكون سريلانكا على خطى بورما؟.. سؤال يطرحه عصام الفليج

زاوية الكتاب

كتب 1836 مشاهدات 0


الوطن

آن الآوان  /  هل ستكون سريلانكا على خطى بورما (2-2)

د. عصام عبد اللطيف الفليج

 

مازال المسلمون الأكثر تعرضا للابادة في العالم على يد جميع الأديان والطوائف والأقاليم والقوميات والأحزاب، ومع ذلك يتهمون بالارهاب !! وآخر ما نعيشه الآن من ابادة بمعنى الكلمة، ما يتعرض له المسلمون في بورما وسريلانكا، حيث الحرق والتعذيب والتنكيل والتهجير والقتل بلا حدود، فضلا عن الازدراء الديني والاهانة والتهديد الذي يتعرضون له يوميا.
واستكمالا للمقال السابق، أضيف بعض الشواهد الأخرى للاعتداءات المتكررة على المسلمين ومساجدهم..
< مداهمة مسجد بمنطقة «دادوروأوياجاما» أثناء صلاة التراويح وقامت الشرطة بمنعهم من أداء الصلاة واغلاق المسجد حتى اشعار آخر بدلا من تطبيق القانون.
< مداهمة مسجد «جبل نهار» بمنطقة «موثور» المسلمة.
< مداهمة مسجد بمنطقة «أوبيسيكارابورا».
< مداهمة مسجد بمنطقة «مالواتوأويا» عدة مرات، واشعال النار حوله.
< مداهمة مسجد بمنطقة «كوهيلا فاتا».
< مداهمة مسجد بمنطقة «كولامباجي فاتا».
< كتابة ألفاظ معادية وتهديدات بمسجد «ميرامكام» بمدينة كندي.
< مداهمة مسجد بمنطقة «جاندار» بمدينة «ماترا».
< مظاهرة ضد المسلمين في منطقة «كوليابيتيا»، وكتابة لفظ الجلالة على الخنزير، وعمل دمية كتبوا عليها لفظ الجلالة للايحاء بأنها الله عز وجل ثم حرقوها.
ومن النشاطات العدائية للبوذيين تجاه المسلمين:
< محاربة علامة «حلال» الصادرة من قبل جمعية علماء سريلانكا، والمطالبة بازالتها.
< محاربة تجار المسلمين ومقاطعة محلاتهم ومنتجاتهم لضرب اقتصادهم.
< التخويف من تكاثر المسلمين وانتشارهم وبناء مساجد جديدة، وبأن سريلانكا تكون دولة مسلمة في عام 2025، والمطالبة بعدم بناء مساجد جديدة، وازالة المساجد الحالية، وعدم بيع الأراضي والمحلات لهم.
< محاربة الزي المدرسي المحتشم لبنات المسلمات (غطاء الرأس، شالوار قميص وبنطلون طويل) واجبارهن على الزي المدرسي العادي القصير.
< محاربة العباءة والحجاب وازدرائهما.
< نشر معلومات غير صحيحة عن الاسلام والقرآن وعن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لجمع الجموع البوذية ضد الاسلام.
وامتدت عدوى العنصرية والكراهية ضد المسلمين في قلوب الشباب والمراهقين والأطفال الصغار البوذيين، ولا تخلو مواقع الأخبار المستقلة والمعتدلة ولا صفحات الشبكات الاجتماعية في يومنا هذا من مضايقات يسببها هؤلاء الشباب ضد المسلمين، وتعدى الأمر الى المساس بذات الله، وكرامة نبيه وأمهات المؤمنين من خلال الرسومات والتعليقات وغيرها، ولم تتخذ السلطات أية اجراءات لمنع وحجب هذه المواقع وصفحات الفيس بوك، بل قامت بمنع المواقع والصفحات التي ترد على هذه الحركات المتطرفة وتفضح أكاذيبهم.
وعليه.. وبعد هذا الكم من المعلومات المنشورة في مواقع اخبارية، لابد من التحرك السريع والفوري من قبل حكام العرب والمسلمين والأمم المتحدة لايقاف هذا المد العنصري البغيض، والحفاظ على حياة وكيان المسلمين، خصوصا بعد الصمت المدقع أمام آلة الارهاب البورمية البوذية تجاه المسلمين.
***
«القلق مثل الكرسي الهزَّاز، سيجعلك تتحرّك دائمًا، لكنّه لن يُوصِلك الى أي مكان» مقولة جميلة.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك