محمد المُلا منبهاً الحكومة: يجب ألا تكون الكويت مرتعاً للإرهابيين!
زاوية الكتابكتب إبريل 4, 2013, 12:44 ص 649 مشاهدات 0
الشاهد
الأخوانجية والجيش الحر
محمد أحمد المُلا
ظهر في الفترة الأخيرة ما يسمى بالجيش الكويتي الحر عبر موقعه في التويتر يهدد البلد ويتوعد بنسف النظام، وهو بقيادة ما يسمى أبو مصعب وتسمية الجيش الكويتي الحر هو نفس تسمية الجيش السوري الحر، والآن سوف يُشكل جيش الامارات الحر وجيش السعودية الحر، ويبدو أن هذه التسميات وهذه الكانتونات الارهابية تم تكوينها بين مخابرات غربية والأخوانجية بهدف زعزعة الأمن الداخلي لدول الخليج وخاصة في الكويت لأن ما يسمى الجيش الكويتي الحر بدأ موقعه في نشر الأكاذيب نحو وطننا الآمن، فلا يجب أن نستهين بهذه العصبة الارهابية الفاسدة، والكل شاهد التجمعات التي تحصل أمام السفارات الغربية من وجود أعضاء القاعدة وأعلام القاعدة وممثلي القاعدة دون أن تتخذ الدولة الاجراءات القانونية ضد هذه العصابة بالتعاون مع المتطرفين في الكويت ومع الاخوانجية الوافدين لنشر الفوضى، وطبعاً ممن يسمي نفسه أبا مصعب يقال انه كويتي وكان ملاحقا من قِبل أجهزة الأمن الكويتية وفجأة اختفى وها هو يظهر من جديد، ويقال إن التغريدات التي تصدر هي من منطقة جليب الشيوخ وسورية ودولة خليجية، فيجب مراقبة هذا الموقع في التويتر، ويجب القبض على كل الخلايا الارهابية، وآخر بيان ما يسمى بالارهابيين اعلان مسؤوليتهم عن استهداف عنصر في المخابرات الأميركية في أبو الحصانية، وأيضاً اعلانهم عن استشهاد أحد افرادهم في عملية جهادية في سورية، نعم لقد بدأت الحرب على دول الخليج وأول بوابتهم الكويت، لذلك هناك تحرك أجنبي تقوده المخابرات الأجنبية بالتعاون مع الإخوان المسلمين في سورية والأردن ومصر على تكوين جيشهم المزعوم بالجيش الاسلامي، واول بدايته جمع المتطرفين في سورية ومصر ومن ثم يتم تكوين الجيوش الارهابية التي تدعي انها حرة في منطقة الخليج.
للأسف في هذا الوطن عندنا القاعدة، والاخوانجية والحرس الثوري الإيراني الذين أذنابهم تهدد الأمن وتدق طبول الفتنة، وكل متطرف يرعى في هذا البلد ويهدد الأمن دون رقيب أو حسيب، هل تناسينا الملصقات التي قام بها الاخوانجية من الوافدين في حولي؟ هل نسينا الجناح العسكري للإخوان المسلمين برئاسة أحد الشخصيات الاخوانجية؟ هل نسينا النائب السابق الذي يدعي أنه ينتمي الى القاعدة وأنه ممثل القاعدة؟ واليوم المسؤولية تقع على عيالنا وإخواننا في جهاز أمن الدولة بأن نعطيهم الصلاحيات الكاملة بنسف هذه الثغور والقبض على كبار الإخوانجية ومن يدير موقع الارهابيين الذين يسمون أنفسهم الجيش الارهابي الحر، الجيش الارهابي العفن، يجب على أجهزة الأمن الكويتية أن تلقي القبض عليهم، وعلى الحكومة أن تفتح أبواب وزارة الأوقاف لمراجعة الأئمة الاخوانجية الذين يجمعون شبابنا المراهق حتى يكونوا نواة لارهابهم.
ياحكومة اصحي فالأمن الوطني خط أحمر، يجب ألا تكون الكويت مرتعاً للارهابيين، ويا أهل الكويت ان ما يقوم به المتطرفون هو تهديد لأمننا، لقد قلنا سابقاً أن مسيرات الكراسي كانت بقيادة الإخوان وجهازهم العسكري، وعندما فشلوا في تحقيق مآربهم صاروا اليوم يهددون امننا الداخلي، فعندما مسك الإخوان المسلمين مصر ضاعت، وعندما مسك المتطرفون زمام ليبيا ضاعت.
وفي النهاية ياوزير الداخلية، يارئيس الحكومة ياحكومة، الكويت أمانة بأعناقكم فطبقوا القانون ولا تخشوا تهديدات المتطرفين فانهم خفافيش يخافون من ضوء الشمس وباذن الله مقبرتهم أسوار الكويت، وادعو الله أن يحفظ الكويت.
والله يصــلح الحــال إذا كــان أصــلاً فيه حــال.
والحافــظ الله ياكـــويت.
تعليقات