المجلس الحالي الأكثر نصرة ودعما لـ'الكويتية'.. هذا ما يراه النصف
زاوية الكتابكتب إبريل 3, 2013, 12:44 ص 468 مشاهدات 0
الأنباء
محطات / المجلس الأكثر نصرة لـ'الكويتية'
سامي النصف
التهنئة لكل من الشيخ علي الجراح والشيخ خالد العبدالله والسفير احمد الفهد والمالي عبدالعزيز اسحاق والاعلامي يوسف الرومي على استحقاقهم وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الاولى الذي قلدهم اياه صاحب السمو الامير، حفظه الله، مبروك وتستاهلون.
****
مقترح تسمية الدائري الخامس باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو اقل ما يمكن عمله للراحل الكبير وللاحبة الاوفياء من شعب الامارات الذين لم يكتفوا بالوقوف معنا ابان محنتنا الكبرى عام 1990، بل بقوا على ودهم وحبهم للكويت وشعبها والذي يترجمونه كل يوم بألف طريقة وطريقة.
****
للحقيقة والتاريخ: مجلس الامة الحالي هو الاكثر نصرة ودعما وتأييدا لـ «الكويتية» التي تعرضت عام 2007 لامر لم يحدث قط في تاريخ برلمانات العالم او شركات طيرانها، وهو تدخل بعض النواب آنذاك لالغاء خطة تحديث اسطولها، وهو امر مازالت الكويت و«الكويتية» تدفع ثمنه حتى يومنا هذا عبر خسائر تشغيل الاسطول القديم، وهو تكرار لتدخلهم السالب لا الداعم آنذاك لمشاريع تخصصية كبرى مثل حقول الشمال و«الداو» وخور الكويت الذي كان من المفترض ان يدخل مياه الخليج لقلب المدينة ويجعلها اكثر «طراوة» في الصيف وجمالا في الشتاء.
****
من حسنات مجلس الصوت الواحد تسببه في توقف عمليات التناحر الفئوي والطائفي التي سادت كثيرا من مجالس الاربعة اصوات السابقة والتي اوصلتنا في بعض الاحيان لحدود الحرب الاهلية، وهذه الايام ننتظر ان يطبق بحزم وقوة قانون الوحدة الوطنية على من يطعن في عقائد الآخرين كي لا يصبح ذلك التشريع الخيّر حبرا على ورق.. ويشتعل البلد!
****
آخر محطة:
1 ـ الشكر الجزيل لاعضاء اللجنة المالية في مجلس الامة على دعمهم اللامحدود لـ «الكويتية»، واكثر الله من امثالهم.
2 ـ الكويت بمواطنيها ومقيميها، و«الكويتية» بموظفيها وتاريخها المشرف، حين حلقت بعلم الكويت عاليا وبلدها محتل، يستاهلون ما هو افضل من اسطول طائرات قديم لبلد شديد الثراء، وللعلم توسيع شبكة خطوط «الكويتية» وتحديث اسطولها وتحولها للربحية يخدم مشروع المركز المالي ويحفظ اموال البلد في البلد بدلا من ارسال الاموال للخارج عبر شراء التذاكر من شركات الطيران غير الكويتية. مرة اخرى هل يمكن تصور دبي وقطر وابوظبي وسنغافورة دون شركات طيرانها؟! ومن اين سيأتي عائد مئات المليارات التي ستدفع على خطط التنمية اذا لم تكن هناك وسيلة نقل مباشر بين الدول الكبرى في العالم والكويت؟! وهل العقول المبهرة التي خلقت وتدير المراكز المالية الناجحة في المنطقة لا تعلم ما تعمل؟!
تعليقات