عن حرب الشوارع بين الشيعة والسنة.. يكتب عبد الرازق الشايجي
زاوية الكتابكتب إبريل 3, 2013, 12:47 ص 951 مشاهدات 0
الكويتية
الله بالخير / حرب الشوارع بين الشيعة والسنة
عبد الرازق الشايجي
«رفع القلم عن الصبي حتى يحلم، وعن المجنون حتى يعقل، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن السكران حتى يصحو».
حديث شريف
• ابتليت شوارعنا بهذه الأصناف الأربعة، وارتفع عدد الضحايا، فخلال عشرين عاماً مات من جراء حرب الشوارع في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال 86 ألف قتيل، وقد قام الأستاذ علاء المكتوم بعمل الإحصائية، وتبين من خلالها أن هذا العدد يفوق عدد القتلى في (6) حروب في العالم، يفوق ستة حروب مجتمعة: أحداث أيلول الأسود (20) ألف قتيل، حرب الصحراء الغربية (15) ألفا، حرب الهند وباكستان (13) ألفا، حرب الخليج (5.200)، حرب الاستنزاف (3) آلاف، حرب الأيام الستة (6) آلاف، بل إن معدل وفيات حوادث المرور السنوي في السعودية يتجاوز(6) آلاف شخص بمعدل (17) شخصا يوميا، أي كل (40) دقيقة يموت شخص، ويصاب (14) آخرون، بمعنى آمن لك أن تحمل بندقيتك وتخوض حربا من أن تسير بسيارتك في شوارع السعودية. لذا لا غرو أن تكون لعبة حرب الشوارع من أفضل ألعاب أكشن الخليج.
• عندنا في الكويت حرب شوارع لكن من نوع آخر، حرب التسميات للإكراميات أو للتكسب السياسي، أو لإيقاد شعلة الفتنة أو للثأر من أطراف أخرى.
• ففي مجلس 2008 طالب صالح عاشور تغيير اسم شارع المغيرة بن شعبة في السالمية لاعتبارات مذهبية.
• وإكراما للوزيرة رولا دشتي سمي الشارع الذي فيه ديوانها بالجابرية باسم والدها.
• وكما يرى المراقبون أن اقتراح النائب السني فيصل الكندري تسمية أحد شوارع محافظة الأحمدي باسم سمير سعيد الشيعي ما هو إلا استعطاف لأصوات الشيعة في الدائرة الخامسة.
• وكما يرى مراقبون أن اقتراح نبيل الفضل بتغيير اسم شارع حسن البنا إلى شارع أحمد قبازرد بالرميثية لحساسيته من الإخوان.
• ومع قلة عدد ضحايا حرب الشوارع الكويتية إلا أن آثارها تفوق مثيلاتها في دول العالم بما فيها المملكة.. فهناك الضحية الإنسان.. وهنا الضحية الأوطان!!
تعليقات