بعنوان (من أجل إنقاذ فايز و فوزي)

محليات وبرلمان

وقفة أمام السفارة الأمريكية للإفراج عن المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو

1006 مشاهدات 0

فواز العنزي

أكد فواز العنزي رئيس اللجنة الدولية المناهضة لمعتقل غوانتانامو أن هناك وقفة تضامنية للشعب الكويتي غدا بعد صلاة المغرب أمام السفارة الأمريكية للإفراج عن أبنائنا المعتقلين في سجون غوانتانامو فايز الكندري وفوزي العودة تحت عنوان  (من أجل أنقاذ فايز و فوزي).

وأضاف لقد مرّت 11 سنة دون التوصّل إلى دليل يدينهما ودون محاكمة وتهم في معسكر الظلم والإضطهاد ، ولعدم العبث بالقرآن الكريم من قبل الجنود ، فقد اضربا المعتقلين ومنهم أبنائنا عن الطعام لما يقارب 45يوم ، حتى تردى بهم الوضع إلى أن نحلت أجسادهم وشحبت وجوههم ، وأصبح قربهم من إيداعهم مستشفى السجن حقيقة ، والذي بموجبه أصدر البيت الأبيض بيان أن الوضع بالمعتقل حرج جداً ...

وألمح إن الصليب الأحمر أرسل بعثتان وأطباء ومرافقون للإطمئنان على الوضع والرأي العام العالمي يتصاعد فالمسجونون ليسوا حيوانات بل بشر لهم كرامة يجب أن تحترم .

وقال أنه من المؤسف بل والمخجل أن لا أرى أي تصريح رسمي من أي مسئول في دولة الكويت ، سواء وزارة الخارجية أو سفيرها أو غيرهم . ولم أجد أي استنكار من أعضاء مجلس الأمة أو تصريح أو بيان يشجب التعامل السيئ داخل السجن ولم تتسابق أي من جمعيات النفع العام أو المنظمات الحقوقية والإنسانية وكأن هذا الوضع طبيعي وكأن الموجودين ليسوا بشر ، فأين الكتاب وأين الأقلام الحرة وأين منابر المساجد وأين التسابق على الإعلام لتسجيل مواقف في أي قضية تطرح حتى وإن كانت خلافية،مع علمي اليقيني بأن هذه القضية الوحيدة بالكويت التي يجتمع عليها جميع أطياف المجتمع فهي قضية الكويت الأولى والأخيرة حسب بيان حضرة صاحب السمو فالموقفين الرسمي والشعبي متطابقان لنصرتهم ...

 وأضاف قائلا :من هذا الواقع المرير والمخجل نشدد مطالبنا التي ذكرناها ونكرّرها اليوم بشدّة وصرامة حيث لم يعد يجوز التهاون والتباطؤ في هكذا قضية ، ولا بدّ لهذا الظلم أن يتوقّف، أما نحن فلن نتوقّف قبل تحقيق العدالة لهما مع تأكيدنا على تصعيد المطالبات والتحرّكات والمواقف حتى لا نسمح لأي كان بالنسيان أو التناسي ، ولحثّ القيادة السياسية على اتّخاذ المقتضى بسرعة وجدية،ولذا كان لزاماً علينا نحن أبناء الشعب الكويتي الوقوف أمام هذا الحق الخالص ولنعوض تقصيرنا نحو أبناء الكويت فايز الكندري وفوزي العودة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الآن : محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك