توزيع المغانم والمقاعد بداية لابتلاع الكويت.. المشاري منبهاً

زاوية الكتاب

كتب 945 مشاهدات 0


الأنباء

ياسادة يا كرام  /  نحن دولة ديمقراطية لا نقبل بالفساد

عبد المحسن محمد المشاري

 

نحن دولة ديموقراطية لا نقبل بالفساد في أجهزة الدولة، ولا نقبل بالتقصير الحكومي لأنه يضر بالكويت، ولكن ما أسهل أن ننسحب من المعركة التي تحدد مصير دولة وشعب، ويخطئ من يتصور ان الحكومة تخشى هذه المقاطعة بل هم اسعد الناس، ولا ننسى الآن أغلبية نواب مجلس أمة الصوت الواحد مع الحكومة، أنا ليس مع المظاهرات وتخريب البلد انا مع قول الحق ومع الحفاظ على دستور الكويت ومع مصلحة الكويت وشعبها، وأنا اكتب هذه الأسطر تذكرت مواقف المعارضة المصرية العظيمة التي قادها حزب الوفد وبالذات أيام حكم الديكتاتور إسماعيل صدقي الذي ألغى دستور 23 وجاء بدستور يلبي طلبات القصر الملكي فقد طاف مصطفى النحاس بكل مدن وقرى ومديريات ومحافظات مصر ليلهب شعور المصريين ويتصدى بذلك لحكم الديكتاتور إسماعيل صدقي بالكلمة وقول الحق الذي لم يقف صدقي مكتوف اليدين بل طارد هذه الجولات حتى أن النحاس نام ليلة كاملة على كنبة خشبية في محطة بني سويف ثم تعرض النحاس للاغتيال في المنصورة لولا ان افتداه السياسي المصري سينوت حنا فهل نحن اقل من هؤلاء؟ لا تتركوا الساحة للحكومة والمصفقين لهم ولا حتى للساعين إلى المكاسب الشخصية من صغار الساسة هذه الأيام فقد عرفت الكويت كثيرا من أمثالهم، للعلم جميع الشعب الكويتي من معارضين او مؤيدين للحكومة مع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، هنا يجب ان ينطلق رجال وشباب المعارضة الى كل مكان في الكويت وفي الدواوين يشرحون للناس رأيهم ومخاطر وضعنا الحالي، وما يجري من توزيع المغانم والمقاعد الآن إلا بداية لابتلاع الكويت وما اوسع كروش بعض الرجال المؤيدين للحكومة وما ابشع مطامعهم فالكل تناسى المصلحة العليا للوطن، ان مثل الظروف التي تمر الآن بالوطن هي التي تصنع الزعامات الحقيقية والشعب وحده هو القادر على معرفة من يدافع عن الشعب ومن يسعى لسرقة ثروته، وأقول لجميع دول العالم إن الشعب الكويتي حضرا وبدوا وسنة وشيعة اختلفوا بالرأي فقط وهذه هي الديموقراطية ولم يختلفوا بحب صاحب السمو أمير البلاد.

***

ضاحي الخلفان: إذا صلحت مصر صلح العالم العربي كله وإذا خربت مصر خرب العالم كله فالإخوان مخربون بامتياز.

محمد البرادعي: إصرار مرسي على التوجه لانتخابات برلمانية وسط استقطاب مجتمعي وتآكل سلطة الدولة هو وصفة لكارثة.

وسام عبدالوارث: تذكر أن الجوعى من المصريين سيسألك الله عنهم ولن يسألك عن الصراع السياسي او تمكين الجماعة من الدولة.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك