السوق السعودية.. هل تدخل في منحنى جديد؟ بقلم أ.د.ياسين الجفري

الاقتصاد الآن

468 مشاهدات 0



يبدو أن يوم الأحد شهد أول اتجاه إيجابي واستمر اللون الأخضر مع ارتفاع السوق بنفس المستوى، الذي ارتفعه يوم السبت في ظل صدور عدد من التقارير والتغطيات من الشركات المالية حول جاذبية السوق واستحقاق ارتفاع الأسعار لبعض شركاته، مقارنة بالأسعار الحالية.

وغطى التحسن معظم القطاعات ما عدا قطاعي الاستثمار الصناعي والاتصالات بعكس البارحة، التي شهدت تراجع المصارف والإعلام مع ضعف تأثير القطاعين على السوق.

كما شهدت الأسواق المحيطة قفزة إيجابية أيضاً في الارتفاع، فيما عدا السوق القطرية التي تراجعت، ما يعكس أن التحسن رفيق لعدد كبير من الأسواق في المنطقة بالرغم من أن أداء الأسواق العالمية يوم الجمعة وقت إغلاق الكل لم يكن بنفس القوة.

يبدو أننا على أعتاب تحركات إيجابية قوية للسوق، فالمؤشر ولأول مرة يوم الأحد يكتسي بالأخضر وبقوة وقد قارب من 7100 نقطة. فهل سنشهد شهر آذار (مارس) مماثل للعام الماضي ومتأخر قليلا عنه في ظل استمرار ثبات أسعار النفط خلال الربع الأول فوق التسعين دولارا في سوق نايمكس؟ وهل بدأ المتداولون يقتنعون بالتوصيات الخاصة بالشركات المدرجة من طرف الشركات المالية؟ لا شك أن الإجابة على السؤال الأول تعكس ما نشهده اليوم من تحرك في السوق وتحسن في الأسعار وفي السيولة التي قاربت السبعة مليارات مع نحو المليار موجه كالعادة لـ 'رعاية'، التي كما حدث لـ 'أسمنت الشمالية' تراجعت مرة أخرى وبالنسبة كاملة.

التوقعات الحالية ومن طرف الشركات المالية حتى الآن تتراوح بين الإمساك أو الشراء لعدد من الشركات والنتائج المعلن عنها من طرفها. ولعل المزاج الإيجابي كما يقولون وجد طريقه للسوق وبدا المتعاملون في الاهتمام بالاستحواذ على مواقع ملائمة للاستفادة من الفرص المتوقعة في ظل انخفاض الفرص البديلة في الاستثمارات الأخرى والمتوفرة في السوق. نتوقع ربما مع نهاية هذا الأسبوع في ظل استمرار التفاؤل أن يخترق السوق حاجز 7100 نقطة مع افتراض استمرار ارتفاع السيولة وبلوغها أحجام أكبر من الحالي.

الآن:الاقتصادية

تعليقات

اكتب تعليقك