فؤاد الهاشم ضحية اتفاق جاسم بودي وعلي الخليفة كما يفهم صالح السعيد

زاوية الكتاب

كتب 8615 مشاهدات 0


ا أظن أحدا كثر الحديث عنه »بالويك إند«.. أكثر من »المردم« فؤاد الهاشم الذي أصبح ووجد نفسه »حصان شرطة«.. مرميا على قارعة طريق يمره باصات السيتي والناس لقضاء حاجاتهم الخاصة.. سقط فؤاد بعد ان اتفق المختلفان جاسم بودي وعلي الخليفة.. ليكون ضحية بيوت العز.. لا أعتقد ان أحدا يعرف فؤاد الهاشم كثري.. أبخصه جيدا كما أبخص نفسي.. قدموه قربانا لاعادة العلاقات والمياه الى مجاريها.. كانت تطبخ سالفة فؤاد منذ أكثر من سنة وهو آخر من يعلم الى ان وجد نفسه بلا عدته ولا عتاده.. »الدثوي« صار كالديك الهندي عندما يذبح ويرمى على الأرض فتنتثر دماء الديك بكل مكان.. »يتطشر« دم الديك ليصل أعلى وأبعد مدى.. هذه هي حالة فؤاد الآن..!
فإن كنت كما تقول لديك »كونتينر« مستندات فلديهم بواخر من المستندات عليك.. حملتما بعض منذ الواحد والتسعين.. فكيف سيكون الجنين ابن الثلاث والعشرين سنة.. كيف ستكون سماته وعيناه ورأسه..؟.. والأهم ما هو لون وطبيعة الجنين؟ ومن سيكون له حق حضانته والعناية به ويملك الأهلية لحضانة هذا الوليد الذي تأخر كثيرا بموانع غير طبيعية ولا علم لي بولادته، هل هي طبيعية أم فتح بطن؟.. سيؤخذ منك وستؤخذ أنت والراضي كالفاعل، دعهم يقطعون سر الجنين وابدأ من الصفر الأول الذي أتذكره تماما وكأنه اليوم بجريدة الأنباء.

الشاهد-صالح السعيد

تعليقات

اكتب تعليقك