سياسة الحكومة الحالية كما يراها عبد المحسن المشاري تضر بالكويت

زاوية الكتاب

كتب 677 مشاهدات 0


الشاهد

رجال المعارضة ورجال الحكومة

عبد المحسن المشاري

 

نحن دولة ديمقراطية لا نقبل بالفساد في أجهزة الدولة، ولا نقبل بسياسة الحكومة الحالية لانها تضر بالكويت،ولكن ما اسهل ان ننسحب من المعركة التي تحدد مصير دولة وشعب، ويخطئ من يتصور ان الحكومة تخشى هذه المقاطعة بل هم اسعد الناس، ولا ننسى الآن اغلبية نواب مجلس أمة الصوت الواحد مع الحكومة، أنا ليس مع المظاهرات وتخريب البلد انا مع قول الحق ومع الحفاظ على دستور الكويت ومع مصلحة الكويت وشعبها، وانا اكتب هذه الاسطر تذكرت مواقف المعارضة المصرية العظيمة التي قادها حزب الوفد وبالذات ايام حكم الدكتاتور اسماعيل صدقي الذي ألغى دستور 23 وجاء بدستور يلبي طلبات القصر الملكي فقد طاف مصطفى النحاس بكل مدن وقرى ومديريات ومحافظات مصر ليلهب شعور المصريين ويتصدى بذلك لحكم الدكتاتور اسماعيل صدقي بالكلمة وقول الحق الذي لم يقف صدقي مكتوف اليدين بل طارد هذه الجولات حتى أن النحاس نام ليلة كاملة على كنبة خشبية في محطة بني سويف ثم تعرض النحاس للاغتيال في المنصورة لولا ان افتداه السياسي المصري سينوت حنا فهل نحن اقل من هؤلاء؟ لا تتركوا الساحة للحكومة والمصفقين لهم ولا حتى للساعين الى المكاسب الشخصية من صغار الساسة هذه الايام فقد عرفت الكويت كثيراً من امثالهم، للعلم جميع الشعب الكويتي من معارضين او مؤيدين للحكومة مع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، هنا يجب ان ينطلق رجال وشباب المعارضة الى كل مكان في الكويت وفي الدواوين يشرحون للناس رأيهم ومخاطر وضعنا الحالي، وما يجري من توزيع المغانم والمقاعد الان الا بداية لابتلاع الكويت وما اوسع كروش بعض الرجال المؤيدين للحكومة وما ابشع مطامعهم فالكل تناسى المصلحة العليا للوطن، ان مثل الظروف التي تمر الآن بالوطن هي التي تصنع الزعامات الحقيقية والشعب وحده هو القادر على معرفة من يدافع عن الشعب ومن يسعى لسرقة ثروته، واقول لجميع دول العالم بأن الشعب الكويتي حضر وبدو وسنة وشيعة اختلفوا بالرأي فقط وهذه هي الديمقراطية ولم يختلفوا بحب صاحب السمو أمير البلاد.
{{{
ضاحي الخلفان: اذا صلحت مصر صلح العالم العربي كله واذا خربت مصر خرب العالم كله فالاخوان مخربون بامتياز.
محمد البرادعي: اصرار مرسي على التوجه لانتخابات برلمانية وسط استقطاب مجتمعي وتآكل سلطة الدولة هو وصفة لكارثة.
وسام عبدالوارث: تذكر ان الجوعى من المصريين سيسألك الله عنهم ولن يسألك عن الصراع السياسي او تمكين الجماعة من الدولة.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك